الخميس، 15 ديسمبر 2011

نهاية عروش الطغاة ..السعودية تغير مسميات “أبواب الحرم المكي” بأسماء ملوكها السابقين


وأن المساجد لله فلا تدعو امع الله أحد 



 لا ينبغى لأحد أبداً أن يضع أسمه على بيت الله الحرام 
ولا على حجــــر فيـــــه 
 كما ينبغى أن يكون الحرمين الشريفين وقف إسلامى .
وليس لأى أحد سلطان عليه . يسمح لمن يشاء . ويمنع من يشاء.

نفاق ائئمة الحرم يجعلهم لعب بيد ال سعود مما جعلهم يتسابقون الى تبديل اسماء ابواب الحرم التي سميت في عهد النبوه وعهد الصحابة وعهد التابعين من السلف الصالح وجه الرئيس العام لشئون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ صالح بن عبد الرحمن الحصين، بتغيير مسمى باب العمرة رقم (62) بالمسجد الحرام إلى مسمى باب الملك سعود، وتغيير مسمى باب الفتح رقم (45) إلى مسمى باب الملك خالد. ووفقا لما نشرته صحيفة “عكاظ” السعودية اليوم الأربعاء، فان هذا التوجيه يأتي تقديرا وعرفانا لجهودهما في سبيل خدمة الإسلام والمسلمين و إعمار بيوت الله وخدمة المقدسات الإسلامية. وأوضح مدير إدارة الأبواب في المسجد الحرام طلال بن صالح الثقفي، أنه تم إجراء عملية تغيير مسميات الأبواب التي وجه الرئيس العام بها، إيمانا من قبل الرئاسة بالدور الكبير للراحلين في خدمة الإسلام والمسلمين والعناية الفائقة والاهتمام المتواصل الذي كانا يقدمانه لخدمة الحرمين الشريفين والمقدسات الإسلامية.ابنة شقيق ملك السعودية تكتب عن فقر أهل مكة..وتكشف فسادا بـ 80 مليار ريال بمشاريع الحرم المكي..الأميرة بسمه على مدونتها: غارقون في بناء المنتجعات وأهل مكة يعيشون في فقر مدقع..بسمة بنت الملك سعود تنتقد الإهدار في مشروعات قطار مكة وتوسعة الحرم المكي الشريف وإقامة اكبر ساعة في العالم.. 

أبواب الحرم فى خطبة جمعة بالحرم


طالبت الأميرة بسمة بنت سعود بن عبد العزيز المسئولين في المملكة العربية السعودية بمكافحة الفساد في البلاد، والتحقيق في إهدار 80 مليار ريال على توسعة الحرم المكي الشريف، متهمة المسئولين التنفيذيين بإخفاء الحقيقة عن الملك السعودي. وقالت الأميرة بسمه، وهي ابنة ملك السعودية الأسبق، الملك سعود بن عبد العزيز أل سعود، وابنة شقيق الملك عبد الله، إن التوسعات وبناء الفنادق والمنتجعات الفارهة في مكة أضرت بأهل مكة ووصلت ببعضهم إلي درجة الفقر المدقع. وأضافت، في مقال لها على مدونتها 25-8-2011م، ” بينما نحن غارقون في بناء المنتجعات السياحية بمكة، وشوارعها ومن يقطنون بيوتها أو بالأحرى من بقي منهم ين من الجوع وخراب الشوارع والبيوت، والفقر المدقع،ومن لا يصدقني فليأخذ يمنه أو يساره عند وصوله إلى بكة ويجول في أروقة شوارعها، سيرى ما تقشعر له الأبدان من فقر مدقع، وبطون فارغة، وشيوخ وأطفال يئنون من أمراض مستعصية، بينما تؤجر الغرفة في أحد فنادق مكة أمام الحرم بعشرات الألوف، ويعطى لأصحاب العقارات المنزوعة القروش، ويفرضون عليهم القبول وإلا الويل والثبور”. 
وبشأن تكلفة تشغيل قطار مكة و توسعة الحرم المكي الشريف وإقامة اكبر ساعة في العالم ، وهي الساعة التي تم تشغيلها رسميا في شهر رمضان الحالي، انتقدت الأميرة بسمة التكلفة الباهظة الثمن والتي وصلت إلى 80 مليار ريال سعودي، مشيرة إلى إن ما تم تقديمه للملك عبد الله بن عبد العزيز من تصميمات عند بدء إنشاء المشروع ليس هو ما تم تنفيذه. وأشارت الأميرة بسمة إلى أن المسئولين يرفضون أو لا يجرؤون على أن ينقلوا ما يحدث من فساد رهيب إلى الملك عبد الله بن عبد العزيز ولا يستطيع احد أن يكتب مقالا يكشف فيه حجم هذا الفساد والقائمين عليه، قائلة: “من يجرؤ ويقول كلمة الحق لملك الإنسانية، لا صوت لمن تنادي ، وهذا ما تعودت عليه عند كتابة  مقالاتي ،  ولكن يوما ما سيصل الصدى ليصبح أزيزا وعندها ستسمع كلمة الشفافية وتصل إلى مليكنا، وأتمنى أن تكون من خلال علمائنا الذين أحملهم المسؤولية وأداء الأمانة بكل شفافية ومصداقية، فكفانا أكل لحوم البشر وصرف النظر”.


ليست هناك تعليقات: