الاثنين، 14 نوفمبر 2011

عدوان وحشي على مصابى الثورة المعتصمين


مصابوا الثورة مصممين على الصمود
حتى تتم محاكمة ضباط الشرطة
قيادات قوات الأمن المركزى
تشجع الجنود على الأعتداء يوحشية على المصابين


تراجعت قوات الأمن المركزى فجر اليوم عن الاستمرار فى عدوانها ضد المعتصمين من مصابى ثورة يناير، بعد حاولت فجر اليوم - الإثنين - فض اعتصامهم بالقوة الجبرية، وذلك بقيام قوات الأمن بهدم خيامهم على رؤوس من فيها دون سابق إنذار.
وبالمقابل واجه المعتصمون عدوان الأمن المركزى بأن قاموا بلف أحبال الخيام حول أعناقهم معلنين استعداهم للشهادة والموت دفاعا عن قضيتهم إذا ما قرر الأمن الاستمرار فى اعتداءاتهم ضدهم، مما أجبر قوات المركزى على التقهقر.
وكانت قوات الأمن المركزى قد اقتحمت الخيام التى أقامها مصابوا الثورة، احتجاجا على تجاهل المجلس الأعلى للقوات المسلحة لمطالبهم، مؤكدين على استمرار اعتصامهم حتى تتم محاكمة ضباط الشرطة وقيادات وزارة الداخلية المتهمين بالتسبب فى إصاباتهم، واستشهاد إخوانهم من ثوار 25 يناير.
وتجرى فى الوقت الراهن اتصالات مكثفة بين عدد من القوى والائتلافات الثورية، ومنظمات مناهضة المحاكمات العسكرية وحقوق الإنسان، والدفاع عن حقوق الشهداء والمصابين بهدف الانضمام إلى المعتصمين وتأييد مطالبهم وحمايتهم من أى عدوان "أمنى" جديد.
فى سياق متصل أكد شهود عيان أن قيادات قوات الأمن المركزى التى تدافعت على الميدان صباح اليوم، كانت تشجع جنود الأمن المركزى على الاعتداء بوحشية ضد المصابين

..

ليست هناك تعليقات: