الجمعة، 4 نوفمبر 2011

المخلوع والقتلة على مائدة افطار داخل المحكمة


مبارك عزم العادلي والمتهمين بقتل المتظاهرين 
على مأدبة طعام بعد آخر جلسة


قالت مصادر أمنية من القوة المكلفة بحراسة قفص الرئيس المخلوع "حسني مبارك" في أكاديمية الشرطة"للدستور الأصلي" أن المخلوع "حسني مبارك" أصر بعد انتهاء الجلسة الماضية على تناول الإفطار مع نجليه "علاء وجمال" ووزير داخليته "حبيب العادلي" ومساعدوه "حسن عبد الرحمن" - أمن الدولة - و"عدلي فايد" - الأمن العام - و"أحمد رمزي" - الأمن المركزي -و "إسماعيل الشاعر" - مدير أمن القاهرة السابق - و"أسامة المراسي" - مدير أمن الجيزة السابق - و"عمر الفرماوي" - مدير أمن أكتوبر السابق. وأوضحت المصادر أن المتهمون جميعا جلسو على مائدة واحدة تناولو فيها طعاما معلبا أحضر من الخارج وزجاجات مياه معدنية من ماركة عالمية ، وكان المخلوع يتناول الطعام بشهية مفتوحة ويتبادل الحديث مع نجليه "علاء وجمال" ولم يتحدث إلى أحد غيرهما رغم أنه صاحب فكرة الدعوة إلى مأدبة الإفطار. وقالت المصادر أن حفل الإفطار استمر لمدة ساعة كاملة وأنهم أحضرو مقاعد لهم جميعا قبل عودة المتهمين إلى سجن طرة وعودة مبارك إلى المركز الطبي العالمي. وأشارت المصادر إلى أن المتهمين جميعا كانوا يتحركون بحريتهم داخل الأكاديمية ولم يحضر أي منهم بـ"الكلابشات في يده". وأوضح مصدر أن صحة مبارك كانت جيدة للغاية ولم تبد عليه أي علامات أرهاق ، وأنه - أي مبارك - هو من أصر على الحضور إلى المحاكمة لرؤية "علاء وجمال" نجليه لأنه لم يرهما منذ الجلسة الماضية التي كانت في 25سبتمبر. وأشار المصدر إلى أن مبارك يستمتع بإقامته في المركز الطبي العالمي وأن جلسته المفضلة في شرفة الدور الخامس التي تكشف مدينة العاشر من رمضان بالكامل وأن آخر مرة شاهده فيها هناك كان بصحبته زوجته "سوزان مبارك" و"محمود الجمال" - والد خديجة - زوجة "جمال مبارك".

ليست هناك تعليقات: