الثلاثاء، 29 نوفمبر 2011

غالي وجمال وعـز.إغتالا نجل الرئيس التشيكى للأستيلاء على ثروتة


أسرار تورط جمال مبارك وعز
 فى إغتيال نجل الرئيس التشيكى
إعلان وفاة نجل الرئيس الأوروبي السابق
 بعد أن سقط من الدور الـ«11» داخل محل إقامته
 ولم يسأل أحد عن سبب الوفاة 
لم يحقق أحد في كيفية حدوثها وتواري الموضوع وتم نسيانه
 لا السفارة سألت؟!..
ولا أحد من عائلته سأل عن أمواله 


يتساءل الكثيرون عن سر العلاقة القوية والمتينة بين جمال مبارك وشقيقه علاء وبين أحمد عز رجل الأعمال وأمين تنظيم الحزب الوطني المنحل، للدرجة التي جعلت «عز» يلقب مبارك بـ«أونكل». 
 العلاقة بينهما بدأت تحديدا في منتصف التسعينيات حينما استقر جمال مبارك في مصر وبدأ في التوغل في الحياة الاقتصادية والسياسة المصرية.
 وكل هذا جعل «أحمد عز» هو الذي يبادر بفتح علاقات معه علي اعتبار أنه «رجل المستحيل» رجل المستقبل، ظل أحمد عز يستغل الفرصة للتقرب إلي جمال وعلاء إلي أن وصل إلي الدكتور يوسف بطرس غالي وكان وقتها وزيرا حديثا في حكومة الدكتور عاطف صدقي، حينما طلب أحمد عز الحصول علي رخصة مصنع حديد في مدينة منوف، ومن يومها وأحمد عز ويوسف بطرس غالي، لا يفترقان، ثقتهما في بعضهما عميقة، إلي أن جاءت الفرصة الذهبية للتقرب والتعرف علي جمال مبارك فأراد الوصول إليه، ونجح.. كيف تم ذلك؟!
كان عبدالعزيز عز والد أحمد عز يعمل في الخردة في شارع السبتية وكان قد تعرف علي رئيس سابق لدولة تشيكوسلوفاكيا الأوروبية، وتبادل معه الصفقات وعمليات الاستيراد والتصدير وكونا شراكة بينهما، وعلي أثر ذلك تداخل معهما نجل الرئيس التشيكي السابق بعد وفاة والده وترك أموالا طائلة له في مصر، في حوزة والد أحمد عز، وحينما جاء نجل الرئيس الأوروبي السابق، ليحصل علي أمواله وينهي الشراكة، ويسحب أمواله، تمت دعوته إلي الإسكندرية ليقضي أياما في الساحل الشمالي، وظل أحمد عز يفكر في كيفية الاستيلاء علي كل أموال نجل الرئيس الأوروبي السابق «تشيكوسلوفاكيا» واتجه إلي صديقه يوسف بطرس غالي وفاتحه في الأمر، ليكون «غالي» حلقة الوصل مع جمال مبارك وأحمد عز، الغريب الذي حدث بعد أن جلس «غالي وجمال وعز» واتفقوا أن الرأي العام فوجئ بإعلان وفاة نجل الرئيس الأوروبي السابق بعد أن سقط من الدور الـ«11» داخل محل إقامته، ولم يسأل أحد عن سبب الوفاة، ولم يحقق أحد في كيفية حدوثها وتواري الموضوع وتم نسيانه لا السفارة سألت؟! ولا أحد من عائلته سأل عن أمواله. ومنذ ذلك الوقت بدأت علامات الثراء تظهر علي أحمد عز، وبدأ يشارك جمال مبارك مشروعات ويكون الواجهة له في كثير من المشروعات الضخمة في وجود يوسف بطرس غالي في منصبه الوزاري ليخدم أحمد عز، ويصعد يوسف بطرس غالي في الحكومة ويتم ترشيحه كرئيس للوزراء عدة مرات، ويحصل أحمد عز علي ثقة جمال مبارك بين أصدقائه من رجال الأعمال، ويحصل أيضا علي مميزات وميزات اقتصادية خاصة ببعض التشريعات التي كان يتم تفصيلها له لخدمة مصالحه التي هي في الأساس مصلحة جمال مبارك. يذكر أن النائب السابق طلعت السادات كان قد تقدم بطلب إحاطة لرئيس مجلس الشعب وقتها الدكتور أحمد فتحي سرور من أجل التحقيق مع أحمد عز بخصوص مصادر ثروته وتقدم أيضاً ببلاغ للكسب غير المشروع حتي يتم التحقيق مع أحمد عز ومعرفة من أين كل هذا؟! لكن شيئا لم يحدث، ووقتها في 2009 أكد طلعت السادات أن ثروة أحمد عز تجاوزت الـ60 مليار جنيه مشاجرة بين علاء مبارك و أحمد عز فى سجن طره..

ليست هناك تعليقات: