الأحد، 6 نوفمبر 2011

غالي يوسط أحد القانونيين لتسليم نفسه للقاهرة


غالي يعاني من مرض نفسي متقدم 
بسبب الخوف المستمر وحاول الانتحار مرتين 
خلال شهري مايو ويونيه و الشرطة البريطانية لديها علم



أكد التقرير الطبي الصادر عن شرطة المتروبوليتان خلو معدة الراحلة ميشال صايغ زوجة يوسف بطرس غالي من أي سموم. وأوضح التقرير الطبي الذي صدر أمس الأول الجمعة أن ميشال قد أصيبت بأزمة قلبية حادة نتيجة التوتر والخوف المفرط وأنها توفيت بسبب الصدمة العصبية وأن جسدها سليم ولا توجد عليه أية علامات أو شبهة وفاة غير طبيعية. 
وكشف التقرير الطبي الذي وقع عليه ثلاثة أطباء بريطانيين انتدبتهم المحكمة سلامة موقف المطعم البريطاني الذي تناولت فيه ميشال آخر وجبة مكرونة. وقررت سلطات التحقيق إغلاق ملف المطعم والإفراج عن العمال الأربعة الذين اتهمهم يوسف بطرس غالي بوضع مواد سامة في المكرونة. المثير أن الطبيب النفسي لميشال وزوجها الوزير الهارب يوسف بطرس غالي قد فجر مفاجأة كبيرة خلال شهادته في التحقيقات التي تم فتحها بسبب وفاة ميشال وهي أن يوسف بطرس غالي قد حاول الانتحار مرتين خلال شهري مايو ويونيه وأن الشرطة البريطانية لديها علم بالمحاولتين وتاريخ حدوثهما. وأشار الطبيب النفسي في التحقيقات البريطانية إلي أن ميشال كانت تعاني من أمراض شديدة ومزمنة وأنها كانت تتناول عقارًا مسموحًا به وأن زوجها يعاني هو الآخر من مرض نفسي متقدم بسبب الخوف المستمر. وحذر الطبيب النفسي من إقدام يوسف بطرس غالي علي الانتحار بسبب حالات الرعب التي تنتابه. 
وفي تطور جديد فإن يوسف بطرس غالي عقب دفن زوجته قال لعدد من المقربين إنه سوف يقوم بتسليم نفسه للسلطات المصرية بعد اطمئنانه علي أولاده. وكشف لعدد من أصدقائه أنه بدأ حواراً قانونيا مع أحد الوسطاء تمهيدا لتسوية موقفه القانوني. وفوجئ يوسف بطرس غالي بأن زوجته قد تركت وصية رسمية نقلت فيها ثلثي ممتلكاتها وأسهمها في شركة يوسون لونجمان الدولية للنشر والطباعة لأولادها الثلاثة «نادر/يوسف/ نجيب» بينما أوصت بثلث التركة لأشقائها الثلاثة وأن تلك الوصيلة سجلتها سرا لدي محام تتعامل معه أسرتها منذ سنوات طويلة وبالتحديد تم تحرير الوصية يوم 21 فبراير من العام الجاري بمكتب المحامي الذي حضر بدوره لمقر شرطة المتروبوليتان وقدم شهادته مع الوصية الرسمية الموثقة لدي محكمة لندن البريطانية.



ليست هناك تعليقات: