الاثنين، 28 نوفمبر 2011

رعب الـ"خمسمائة" جنيه يحشد السيدات في الزاوية الحمرا.. وأزمة بسبب المنتقبات



شهدت لجان الرجال إقبالا متوسطا، ليس بكثافة السيدات.


شهدت دوائر الزاوية الحمرا، إقبالا كبيرا جدا من السيدات والفتيات على العملية الانتخابية، وامتدت طوابير الناخبات لمئات الأمتار، ويرجع السبب في هذا الإقبال إلى خوف السيدات من غرامة الـ"خمسمائة" جنيه التي سرى بين الناخبين أنها ستوقع على الممتنعين عن التصويت. وكان لفتيات جماعة الإخوان المسلمين حضورا بارزا في العملية الانتخابية بالزاوية، خاصة أمام جميع لجان مجمع مدارس الزاوية الحمراء، كما كان للحشد الديني الذي مارسه حزبي الحرية والعدالة والنور تأثير كبير على إقبال الناخبين.
 كما شهدت بعض لجان الزاوية، بعض الاضطرابات بسبب رغبة رؤساء اللجان على كشف وجوه السيدات المنتقبات للتأكد من هوياتهم، وخاصة في لجنة السيدة خديجة، ما دفع مجموعة من سيدات وفتيات حزبي الحرية والعدالة والنور للتحرك إلى هذه اللجان، والضغط على القضاة ورؤساء اللجان لاختيار سيدة تقوم بالكشف عن وجوه المنتقبات، وهو ما تم بالفعل.
 وعلى العكس من ذلك، شهدت لجان الرجال إقبالا متوسطا، ليس بكثافة السيدات. يذكر، أن القوى المتنافسة في الزاوية الحمرا، تكاد تنحصر بين قائمة الكتلة التي يتصدرها "عماد جاد" وقائمة الحرية والعدالة التي يتصدرها "حازم فاروق" وقائمة حزب النور التي يتقدمها المحامي "ممدوح إسماعيل".

ليست هناك تعليقات: