الثلاثاء، 29 نوفمبر 2011

محاولات خبيثة لعزل ميدان التحرير وجعلة سجنا للثوار



ثوار التحرير يجهضون محاولة شركة مقاولات
 بإقامة حواجز حديدية ارتفاعها حوالى 2 متر
 ,اتضح ان شركة المقاولين العرب هى من قامت بهذا الفعل الفاضح


تسبب قيام إحدى شركات المقاولات بوضع حواجز حديدية على مداخل الميدان فى إثارة القلق والارتباك، خاصة مع تزامن وضع تلك الحواجز الحديدية مع بدء المرحلة الأولى من العملية الانتخابية فى 9 محافظات.
من جانبه كشف حسن الثغر أحد، مسئول اللجان الشعبية بميدان التحرير لـ"اليوم السابع" أنهم فوجئوا اليوم الاثنين بدخول عدد من السيارات النقل الثقيل التى تحمل بوابات حديدية وحديدا يكفى لعمل بوابات لـ"20 ميدان"، وقاموا بإنزال هذه المعدات، وبدءوا فى العمل بتركيب هذه البوابات حول الميدان، مشيرا إلى أنه عندما قام بسؤالهم عن سبب تركيب هذه البوابات، ومن أذن لهم بتركيبها، فردوا عليه قائلين إحنا جايبين الحديد والبوابات دى عشان نحمى الميدان، ونحميكم
". وتابع الثغر، فقلت لهم: "طيب أنا عايز أعرف هويتكم، وهل معكم خرائط للميدان، وكيفية تركيبها"، فقالوا لى: "إحنا هنعرف نعمل كل حاجة من غير خرايط"، مشيرا إلى أنهم بعد أن قاموا بتركيب هذه البوابات الحديدية على مداخل الميدان، فوجئ بأنها بارتفاع كبير، وتشبه الجدار العازل، وأن ارتفاعها حوالى 2 متر طول فى 3 عرض كل بوابة، وقاموا بلحام البوابات بشكل محكم للغاية، وبارتفاعات كبيرة تثير نوعا من الريبة والشك. 
  ورداً على سؤال "اليوم السابع" لـ"الثغر" عمن أحضر هذا الكم من الحديد، ولماذا قاموا بتركيب هذه البوابات فى هذا التوقيت، كشف الثغر أن من يقف خلف هذه العملية أشخاص يريدون عزل ميدان التحرير عن الدولة بشكل واضح، فهذه الارتفاعات التى بنيت عليها هذه البوابات يؤكد ذلك، مشيرا إلى أن من يقف وراء هذه العملية أشخاص يريدون أن يظهروا ميدان التحرير كمستقل عن باقى البلد لتشويه صورة الثوار، وإظهار أن مصر مقسمة لدويلة التحرير. 
  وتابع الثغر قائلا: "تجمع الشباب المعتصمون بالميدان لكى يروا ماذا يحدث، وعندما انتهى الأشخاص من عمل عدد من البوابات والمصدات الخارجية حول الميدان، وعندما اقتربنا من البوابات لنفتحها على سبيل التجربة وجدنا أنها بالفعل ستعزلنا عمن خارج الميدان"، لافتا إلى أنه عندما جاءوا ليفتحوها وجدوها تفتح بصعوبة شديدة جدا يصعب على الشخص الواحد فتحها، لأنها بدون عجلات لتتحرك عليها بسهولة، وهنا تيقنا أنها فخ لشباب التحرير، متسائلا: "لا نعرف لماذا تم تركيبها بهذه الصورة، وبهذا الارتفاع، وكذلك عدم مرونة تحركها بالشكل السلس".
وأضاف: "قمنا على الفور بكسر هذه البوابات وطرد هؤلاء الأشخاص المجهولين الذين لا نعرف من وراءهم، لكى يقوموا بتركيب هذه البوابات، وبعدها غادروا الميدان مهرولين إلى الخارج، خاصة لا يوجد أحد من الميدان نادى بتركيب مثل هذه البوابات من قبل، ولكن نعتمد فقط على الشباب المتطوعين من اللجان الشعبية لحماية الميدان فقط من البلطجية، ومن يعتدون على الثوار".
 هذا وقد اتضح ان شركة المقاولين العرب
 هى من قامت بهذا الفعل الفاضح
المقاولون العرب تتراجع عن إنشاء أسوارًا حديدية
 حول المعتصمين بميدان التحرير
تراجعت شركة المقاولون العرب التي بنت سورًا بشارع محمد محمود، عن قراراها بحصار المعتصمون بميدان التحرير عن طريق إنشاء أسوار جديدة حول الميدان، بعد الحملة الإعلامية السريعة ضدها. واستنكر المهندس إبراهيم محلب- رئيس مجلس إدارة شركة المقاولون العرب، قائلاً: "إن المعدات والأسوار سابقة التجهيز كانت لمنع الدخول والخروج من وإلى التحرير عبر جراج للشركة في موقع إنشائي". جدير بالذكر، أن مندوب من شركة المقاولون العرب للإنشاءات والتعمير، كان قد أوضح مساء أمس الاثنين، على قناة "سى بى سى" الفضائية، أن الشركة تم تكليفها بإنشاء أسوار حديدية على مداخل ميدان التحرير، مع ترك مدخل واحد من جهة قصر النيل بدعوى تأمين المتظاهرين من دخول البلطجية والمندسين. بدعوى أنها مبادرة من ائتلاف يدعى "فجر الحرية".

ليست هناك تعليقات: