الجمعة، 28 أكتوبر 2011

اسمع يا وزير الداخلية مساعدينك حرامية


الأمناء يدعون على الفاسدين فى"جمعة التطهير"
ويطالبون بإقالة حكيمدار القاهرة بعد إهانته لهم 
العادلي في سجن المزرعة وكلابه قاعدة مربعة


لليوم الخامس على التوالى توافد عدد كبير من أفراد الشرطة من جميع المحافظات إلى مقر الإعتصام امام مقر وزارة الداخلية ليبدأوا ما أسموه "جمعة التطهير" والتى بدأوها بأداة صلاة الجمعة والتى ما أن انتهوا منها إلا وبدأوا فى الدعاء لمدة نصف ساعة تقريبا مرددين "اللهم عليك بالفاسدين" "حسبنا الله ونعم الوكيل". وبعد الإنتهاء من الصلاة والدعاء قام الأفراد بمسيرة تبدأ من سور الداخلية إلى نهايته مرددين هتافات "ارحل ياعيسوى" التطهير والكرامة" "يا منصور نضف حواليك هيحطوا الحديد فى إيديك". وطالبوا بإقالة اللواء محمود على حكيمدار القاهرة والذى قال حسب قولهم "اللى مش هيشتغل هيضرب بالجزمة" مستنكرين طريقته فى الرد عليهم قائلين "إحنا ما بنضربش بالجزمة". فيما أكد الأفراد ل"الدستور الأصلي" أن الإعتصام مفتوح ومستمر لحين تنفيذ المطالب لافتين إلى أن الداخلية لابد وأن تحترم مطالبهم حتى يحترمهم المواطن قائلين "مش هما يسرقونا وإحنا ما نلاقيش ناكل" ومشددين على مطالبهم التى على رأسها تطهير الداخلية وإقالة اللواء منصور العيسوى وزير الداخلية ومساعديه ممن يتبعون سياسات وزير الداخلية السابق حبيب العادلى بالإضافة إلى التعامل مع الأفراد بأدمية وتحقيق مطالبهم المشروعة حتى يتم توفير حياة كريمة لهم.
وأعلن الأفراد من فوق المنصة أن شباب التحرير أرسلوا وفد إلى مقر الإعتصام أمام الداخلية صباح اليوم الجمعة ليؤكد أنهم متضامنين معهم في تطهير الداخلية .
ومن جانب أخر تم تكثيف قوات من الأمن المركزى بالقرب من مكان الاعتصام ولكن لم تحدث أي اشتباكات بينهم وبين المعتصمين حيث أكد أفراد الأمن أن وجودهم لمجرد تأمين المكان فيما أكد أمناء الشرطة للأفراد أن الأمن المركزي هو من زملائهم ولن يعتدي عليه. وأكد الأمناء على استمرارهم في الاعتصام لحين تنفيذ المطالب أو الموت أمام الداخلية وظلوا يرددون هتافات " انزل انزل انزل يا عيسوي" مؤكدين أنهم لن يذهبوا للتفاوض وإذا أراد العيسوي ذلك ينزل إلى الشارع بنفسه قائلين "إحنا ولاده ينزل يتكلم معانا". طالبوا العيسوي بالنزول للشارع وإدارة حوار بين أب وأبنائه مؤكدين أنه إذا قدم لهم حلول حقيقية وليس مجرد وعود سوف يقومون بفض الاعتصام مرددين هتافات "العادلي في سجن المزرعة وكلابه قاعدة مربعة" "يا ضباط اطفوا التكييف مش لاقيين حق الرغيف" "اسمع يا وزير الداخلية مساعدينك حرامية".
فيما طالب الأفراد بإعدام وزير الداخلية السابق حبيب العادلي مؤكدين أنه هو السبب في إهانتهم وكره الشعب لهم قائلين أن العادلي هو الذي جعل من الأفراد بلطجيه بسياسته وأن الأفراد جاءوا اليوم للتطهير والمطالبة بمعاملتهم معاملة كريمة حتى يعود الأمن للشارع المصري وتبدأ علاقة محترمة بين الشعب وجهاز الشرطة مرددين هتافات "يا داخلية قولي الحق احنا ولادك ولا لأ". كما استنكر الأفراد علاج العادلي داخل مستشفى الشرطة مؤكدين أنه مسجون ويعامل أفضل من أفراد الشرطة الذي ترفض مستشفى الشرطة استقبالهم مطالبين بعمل مستشفى للضباط والأفراد تقوم بالمعاملة الجيدة والآدمية معهم. وأكد الأفراد لـ"الدستور الأصلي" أنهم لن يتخلوا عن المواطن في الانتخابات قائلين "الانتخابات لمصر الحبية وليست للداخلية" مؤكدين أن الداخلية نزعت منهم الأسلحة منذ أن بدأ الاعتصام موضحين أنهم أصبحوا كأي مواطن لا يستطيع حماية نفسه ولا حماية المواطنين من البلطجية. كما وقف الأفراد جميعهم دقيقة حداد على أرواح شهداء الشرطة حيث رددوا سورة الفاتحة بصوت عالي .


ليست هناك تعليقات: