الجمعة، 21 أكتوبر 2011

الاعلام المصرى يدار بأوامر عسكرية

البرادعى تكميم الأفواه و تقييد حرية الإعلام هو ضرب للديمقراطية فى مقتل
تعليقاً على منع ظهور الروائى المصرى علاء الأسوانى فى برنامج أخر كلام مع الإعلامى يسرى فودة والتى دارت حول المجلس العسكرى.
كتب الدكتور محمد البرادعى المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية على موقع التواصل الإجتماعى تعليقاً تضمن " قمع حرية التعبير والرقابة على وسائل الإعلام هو إجهاض الديمقراطية الوليدة . أين نتجه ؟ " وكتب أيضاً " تكميم الأفواه و تقييد حرية الإعلام هو ضرب للديمقراطية فى مقتل " .
وكان قد فوجىء الأسوانى بإتصال هاتفى من إدارة قناة " on tv " بإلغاء إستضافته فى برنامج أخر كلام وقال الأسوانى لجمهوره فى صالونه الأسبوعى بمركز إعداد القادة بالعجوزة " ذلك دليل على أن ثورة الخامس والعشرين من يناير على حق وتسير فى مسارها الصحيح فى ظل ما تواجهه من محاولات إجهاض " .
وفى نفس السياق عبر الإعلامى يسرى فودة مقدم البرنامج عن إستيائه وأنه سيصدر بياناً على صفحته الخاصة فى موقع التواصل الإجتماعى تويتر يؤكد فيه رفضه لمنعه إلغاء حلقة علاء الأسوانى وابراهيم عيسى . هذا وقد قال محد فتحي مدير البرامج السابق بقناة التحرير إن يسري فوده إنه أجرى اتصالين مقتضبين بعلاء الأسواني وإبراهيم عيسى ليبلغهم بإلغاء الحلقة، وحينما سألاه عن السبب رد : مش هاعرف أتكلم دلوقت.. ونقل المدون وائل عباس عن علاء الأسواني قوله : إن حلقة اليوم منعت بضغوط من المجلس العسكري
MyFreeCopyright.com Registered & Protected

ليست هناك تعليقات: