السبت، 10 سبتمبر 2011

مخاوف من برلمان مشوه بمصر


الاستياء المتزايد بشأن مستقبل مصر السياسي
 وبطء وتيرة الإصلاحات.


قالت صحيفة "لوس أنجلوس تايمز" الأمريكية إن عودة المصريين إلى ميدان التحرير يعكس مخاوفهم المتزايدة من تشكيل برلمان مشوه جراء قانون الانتخابات الذي سنه المجلس العسكري والضغط عليه لتلبية كافة مطالب الثورة التي أطاحت بالرئيس حسني مبارك.
وأضافت الصحيفة أن تظاهرة الجمعة نظمتها الجبهة الوطنية للتغيير وحركة 6 إبريل وكثير من القوى السياسية وقاطعتها الأحزاب الإسلامية الرئيسية، وطالبت تلك الحركات بثمانية مطالب من بينها وضع حد للمحاكمات العسكرية للمدنيين، والتزام المجلس العسكري ببرنامج نقل السلطة إلى حكومة مدنية، وتعديل قانون الانتخابات قبل الانتخابات المقررة نوفمبر القادم، وكان شعارها "تصحيح مسار الثورة".
وأوضحت الصحيفة أن مطالب المحتجين لم تتغير عما كانت عليه منذ سقوط نظام الرئيس مبارك، وتعكس المظاهرة الاستياء المتزايد بشأن مستقبل مصر السياسي وبطء وتيرة الإصلاحات. ونقلت الصحيفة عن السيد نجيب صاحب محل لبيع الاكسسوارات الاتصالات قوله: لقد حظي المجلس العسكري بتأييد الجميع في فبراير، ووعدوا باتخاذ عدد من الخطوات لإعادة تنظيم مصر، لكنهم لم يفعلوا .. لقد كان المجلس أفضل بشكل عام من نظام مبارك، ولكن لا يزال لديهم نفس طريقة تفكير مبارك البطيء". وأضاف نجيب إن قانون الانتخابات الذي وضعه المجلس بعد الثورة سوف يسمح بسهولة لبقايا الحزب الوطني المنحل بالفوز في المجلس الجديد، والتقط سامي ناصر أحد المحتجين إن "برلمان مشوهة سيكون له آثار سلبية خطيرة على مستقبل البلاد"، وأضاف سامي أن:"المجلس لم يعلن بعد متى سيتم إنهاء قوانين الطوارئ، ونحن لا نعرف إلى متى سوف تستمر هذه المحاكمات العسكرية للمدنيين..



ليست هناك تعليقات: