مصر رفضت وجود الجيش بمنطقة"ج"
سيناء طبقاً لتقسيم اتفاقية السلام 1979
فجر السفير حسن عيسي مدير إدارة إسرائيل الاسبق بوزارة الخارجية المصرية مفاجأة حيث أكد أن مصر هي من طلبت أن يكون التواجد الامني في المنطقة "ج"
في سيناء "شرطيا" فقط لأن الدولة وجهاز الاتصال العسكري المصري كانا يخافان وقتها من حدوث مناوشات واشتباكات بين القوات المصرية والقوات الاسرائيلية لأن كلا الطرفين خلفهما تراث قديم من الثأر والدم.
وأضاف في حوار أجرته معه مجلة "روزاليوسف" أنه باعتباره أحد الموقعين علي اتفاقية "طابا" فإن الدولة رأت أثناء توقيع الاتفاقية أن وجود الأمن المركزي في هذه المنطقة يخفف من احتمالية وقوع اشتباكات بين الطرفين، مشيرا إلى أن وقتها كنا في بداية تنفيذ معاهدة السلام والحكم كان مهتزا بعد اغتيال الرئيس السادات لذلك فإن الموقف برمته كان يستدعي التهدئة الشديدة.
قال السفير حسن عيسي مدير إدارة ملف إسرائيل الأسبق بالخارجية المصرية إن أحداث سيناء الاخيرة تعكس الرغبة الاسرائيلية في استعادة سيناء سواء كليا أو جزئيا خاصة أن استطلاعات الرأي تقول إن 89% من الاسرائيلين يطالبون باستعادة سيناء كليا أو جزئيا
قال السفير حسن عيسي مدير إدارة ملف إسرائيل الأسبق بالخارجية المصرية إن أحداث سيناء الاخيرة تعكس الرغبة الاسرائيلية في استعادة سيناء سواء كليا أو جزئيا خاصة أن استطلاعات الرأي تقول إن 89% من الاسرائيلين يطالبون باستعادة سيناء كليا أو جزئيا
وجزيئا هذه تعني أن قوات تدخل المنطقة المتاخمة للحدود مع اسرائيل داخل سيناء بحجة حماية امن اسرائيل.
وأضاف في حوار أجرته معه مجلة "روزاليوسف" أن نتنياهو اتصل بأوباما بعد أحداث الانفلات الامني الاخيرة في العريش وتفجير خط الغاز وقال له إن امن اسرائيل مهدد وأن اسرائيل تريد أن تتخذ اجراء في مواجهة الحدود المصرية عبر ادخال مزيد من القوات علي الحدود وكل ذلك بهدف التمكين من جزء من سيناء الي أن يتمكنوا من ابتلاعها كلها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق