الجمعة، 2 سبتمبر 2011

إسرائيل تكرررفضها الإعتذار لتركيا عن هجومها على السفينة التركية. فيديو


مصرع 19 شخصا إثر هجوم إسرائيلي على أسطول الحرية
إسرائيل تكرر رفضها 
الإعتذار عن مهاجمة أسطول غزة بعد تقرير الأمم المتحدة



قال مصدر دبلوماسي اسرائيلي الجمعة ان اسرائيل لن تعتذر عن مهاجمة اسطول سفن الاغاثة اثناء توجهه الى قطاع غزة في مايو 2010، وذلك بعد ان انتقد تقرير للامم المتحدة اسرائيل لاستخدامها القوة المفرطة، واعلان تركيا طرد السفير الاسرائيلي من انقرة.
وقال مسئول لم يكشف عن اسمه ،"تعرب اسرائيل مرة اخرى عن اسفها للخسائر في الارواح، ولكن لن يصدر اعتذار عن هذه العملية". 
واسفر هجوم البحرية الاسرائيلية وانزالها على السفينة التركية مافي مرمرة عن مقتل تسعة نشطاء اتراك، ما ادى لتردي العلاقات بين اسرائيل وتركيا. 
واتهم التقرير الذي طال انتظاره، والذي تسرب قبل يوم من نشره المتوقع، اسرائيل باستخدام القوة المفرطة خلال المداهمة، ولكنه أكد على مشروعية الحصار البحري الذي تفرضه على قطاع غزة. 
وقال المسئول الاسرائيلي ان بلاده تنظر الى التقرير الدولي باعتباره "وثيقة حرفية وجادة ومتعمقة" مؤكدا ان الحكومة الاسرائيلية لن تعتذر عن مسلك قواتها. وقال المسئول "اسرائيل، شأنها شأن اي بلد اخر، لديها الحق المشروع في الدفاع عن مواطنيها وعن جنودها". 
وتابع "تعترف اسرائيل بالاهمية التاريخية للعلاقات مع الشعب التركي وقد حاولت الحفاظ عليها وتأمل في ايجاد سبيل للتغلب على الخلافات". وفي هذا السياق ، أكد يسرائيل حسون عضو الكنسيت الاسرائيلية ، أن بلاده لن تقدم اعتذار لتركيا بخصوص هذا الحادث..أفادت مصادر إسرائيلية عن مقتل 19 شخصا، من بينهم قبطان السفينة التركية التابعة لأسطول الحرية، واصابة زعيم الحركة الإسلامية الشيخ رائد صلاح بالاضافة الى عشرات آخرين، في الهجوم الإسرائيلي على الإسطول المتجه الى غزة فجر الاثنين 31 مايو/أيار ، باستخدام الرصاص والغاز.والجامعة العربية تعقد اجتماعا عاجلا الثلاثاء 1 يونيو/حزيران لبحث الوضع.
قال نائب وزير الخارجية الإسرائيلي ان الجيش الإسرائيلي حذر الإسطول من مواصله ابحاره باتجاه غزة، لأن ذلك سيؤدي إلى قتل آلاف المدنيين وانتشار العنف في المنطقة، وان لدى إسرائيل الحق في منع كسر الحصار على غزة بموجب قوانين البحرية، لكن منظمي الرحلة لم يستجيبوا للنداءات الإسرائيلية. وأضاف أيالون انه ليست هناك دولة تقبل بالعنف تجاه مواطنيها وضد القوانين الدولية. وأكد نائب وزير الخارجية الإسرائيلي بان بلاده تدعو جميع الدول والأطراف المعنية للعمل سوية لتهدئة الموقف. وبما يتعلق بالموقف تجاه تركيا قال أيالون بان إسرائيل لا تخشى شيئا، والحكومة تسعى لإنهاء هذه الأزمة مع تركيا، مشددا في الوقت نفسه على ان العملية كانت في محلها وموقعها الصحيح، لأن الإسطول كان قريبا من المياه الإقليمية الإسرائيلية. وأوضح أيالون بان منظمي الرحلة بادروا بالعنف، وانهم يدعمون الإرهاب، محملا اياهم مسؤولية ما جرى، مؤكد أن هناك تعاونا سياسيا وامنيا بين حركة حماس ومنظمة تابعة لها في الخارج.




ليست هناك تعليقات: