السبت، 10 سبتمبر 2011

العسكرى والداخلية يريدان سرقة الثورة من الشعب


مصر .. عادت «شمس الثورة»


 اعادت أجواء مظاهرات ٢٥ يناير إلى ميدان التحرير، أمس، واحتشد عشرات الآلاف فى الميدان، فيما عرف بـ«جمعة تصحيح مسار الثورة»، لمطالبة المجلس العسكرى بتحديد جدول زمنى لتسليم الحكم إلى سلطة مدنية منتخبة، ووقف إحالة المدنيين للقضاء العسكرى، وإلغاء قانون تقسيم الدوائر الانتخابية، وضمان استقلال القضاء، وتطهير أجهزة الشرطة والإعلام، وإلغاء قانون تجريم الاعتصام، وتطهير أجهزة الشرطة. بدأ توافد المتظاهرين على الميدان منذ الصباح الباكر قادمين فى عدة مسيرات طافت مناطق الزمالك ورمسيس والجيزة والدقى والمهندسين وشبرا والعباسية وعابدين، وانضم إليهم المئات من أعضاء الألتراس، وأهالى الشهداء والناشطين السياسيين وأعضاء الحركات السياسية والأحزاب، بينما غابت جماعة الإخوان المسلمين والسلفيون والأحزاب الإسلامية، كما ظهر كل من اللواء حسن عبدالحميد والمقدم عصام عباس، الشاهدين الثامن والتاسع، فى قضية قتل المتظاهرين، فى المظاهرات، وقال عصام إنه حضر للتضامن مع مطالب الثوار. ووجه المتظاهرون انتقادات حادة للمجلس العسكرى ووزارة الداخلية، مؤكدين أنهما يريدان سرقة الثورة من الشعب، من خلال شق الصف بين القوى السياسية والشعبية التى قامت بالثورة لإسقاط النظام السابق، ورفعوا لافتات نددوا فيها بالمحاكمات العسكرية للمدنيين، مطالبين بمحاكمة رموز النظام السابق فى الصحافة والسياسة والاقتصاد، وهدم السور الذى أقيم أمام السفارة الإسرائيلية، لأنه يشبه الجدار العازل الذى يفصل بين الإسرائيليين والفلسطينيين.


ليست هناك تعليقات: