الخميس، 22 سبتمبر 2011

عمر عفيفي دائما مواقفه بطولية عندما كان يعمل في الشرطة وعندما تركها



عود الي مصر مرة اخري
حتي نقف بجوار المصريين في حماية الثورة التي تسرق حالياً.
شرف الدين يناشد عمر عفيفى بالعودة إلى مصر باسم مصر
بأمان وسلام ويضمن له ذلك 80 مليون مصرى


أكد الكاتب الصحفى نبيل شرف الدين ان عمر عفيفي هو صديق عمره منذ ان دخلا معا كلية الشرطة عام 1981 وانهما كانا يعملان بالشرطة ضباط مباحث، مؤكدا انه بعد ان عرفا بانه كان هناك نية لدى الحكومة فى تزوير الانتخابات 1995، قررا ترك المباحث والذهب الي أي ادارة اخري.
واضاف شرف الدين في حواره مع برنامج 90 دقيقة علي قناة المحور انه بالفعل تم انتقال عمر عفيفى إلى المطافئ وتم نقلى إلى مباحث أسيوط ولم يستطع اللواء محمود وجدى منع قرار نقله إلى أسيوط حيث كنت اعمل مدير مكتبه، مشددا علي انه كان هناك اضطهاد له من حسن عبد الرحمن، رئيس جهاز أمن الدولة المنحل، من خلال التقارير التى كان يكتبها عنه بأنه يسرب معلومات أمنية للصحافة.
وأضاف شرف الدين أنهما تركا الشرطة للبعد عن تزوير الانتخابات بعد حادثة الأقصر وأن عمر عفيفى انتهت خدمته بعد تأليفه لكتاب "عشان ما تنضربش على قفاك".
وشدد شرف الدين علي ان عمر عفيفي دائما مواقفه بطولية عندما كان يعمل في الشرطة وعندما تركها، وانه لم يتهم في أي وقت من الاوقات بالتجسس، كما انه هو الذي اعطي له التأشيرة التي سافر بها الي امريكا، بعدما قمنا بمسلسلات بوليسية لكي نستطيع ان نهربه لامريكا حيث ان حبيب العادلي كان يبحث عنه في كل مكان للقبض عليه وذلك قبل ان يتولي وزارة الداخلية.
وناشد شرف الدين عمر عفيفى بالعودة إلى مصر باسم مصر والمجلس الأعلى للقوات المسلحة، الذى لولاه لتغيرت خريطة مصر ويكون أمام اختيارات و احتمالات هى أن يرجع إلى مصر بأمان وسلام ويضمن له ذلك 80 مليون مصرى ولا يسأل إلا من خلال القانون أو يتم تجاهل هذا الموضوع تماما ويكون عمر أولى بتقدير أموره ونكون نحن قبله كما طالبه في نفس الوقت أن يراعى ظروف مصر وان يكف عن تحريض المصريين ضد المجلس العسكري مؤكدا انه قد يكون اخطأ التعبير وان المجلس العسكري يعتبر حائط الصد الاخير للثورة.
وأوضح شرف الدين بأن ما يحدث بعد الثورة هو توابع الزلزال، وأنه لا يرضى بأن يتحول ميدان التحرير إلى ميدان تهريج كما أن عمر عفيفى ليس مهرجاً كما يصوره البعض، مناشدا اياه بان يعود الي مصر مرة اخري حتي يقف بجوار المصريين في حماية الثورة التي تسرق حالياً.

ليست هناك تعليقات: