الجمعة، 16 سبتمبر 2011

شيخ الأزهر يرحب بقرار تركيا بطرد السفير الإسرائيلى


مصر تبحث عن «البنزين»
ومعارك بـ«السنج والسيوف» فى الطوابير


رحب الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب ِشيخ الأزهر بقرار تركيا بطرد السفير الإسرائيلى، من أراضيها ردا على تقرير الأمم المتحدة بشأن مجزرة أسطول "الحرية" التى أسفرت عن مقتل 9 من الناشطين الأتراك فى مجال الإغاثة الإنسانية على يد إسرائيل، لجهة إقراره حقا للأخيرة فى فرض حصار بحرى على قطاع غزة، وتجويع مليون ونصف المليون شخص، وهو ما تسبب فى قتل الكثير من النساء والشيوخ والأطفال.
وأدان الإمام الأكبر سياسات إسرائيل التى وصفها بـ"الظالمة" وأنها تؤدى إلى إبادة الشعب الفلسطينى بقطاع غزة، مطالبا المجتمع الدولى بضرورة محاسبة إسرائيل على غطرستها، وانتهاكها لحرية وإرادة الشعب الفلسطينى. أزمة البنزين هي أزمة مفتعلة وذلك لشغل الشعب عن ثورة الشباب العظيمة حيث أن طوابير البنزين بجميع درجاته و ليس بنزين 80 فقط تمتد إلي مائة متر و أكثر كل يوم هل هذا معقول.
 أن هذه الأزمة لم تحدث في حروب مصر أيام 67، 1973 مع الكيان الصهيوني ، هناك أزمة في السولار و أزمة في الخبز و السكر والمواد التموينية وخلافه. لا أدري متي سوف يرتاح الشعب المصري و يعيش كم تعيش شعوب الدنيا كلها بدون أزمات. كان الله في عون الشعب المصري المناضل والصابر ولعن الله كل جبار و متكبر من النظام السابق الملعون إلي يوم الدين والذي خلق كل هذه الأزمات ولك الله يا مصر وحماك من كل شر،أمين يارب العلمين.


ليست هناك تعليقات: