الأربعاء، 21 سبتمبر 2011

الرئيس المخلوع,ولسه ياما هتشوفوا يامصريين,فيديو!!



النيابة: فلول الوطنى دبروا أحداث السفارة



كشفت تحقيقات نيابة أمن الدولة العليا اليوم الأربعاء تورط رجال أعمال تابعين للحزب الوطنى المنحل فى تمويل بلطجية في أحداث اقتحام السفارة والهجوم على مديرية أمن الجيزة ووزارة الداخلية ودسهم وسط المتظاهرين لإشعال الأحداث التي لم يكن مخطط لها من قبل المتظاهرين المتواجدين في التحرير.
وأضافت النيابة في تحقيقاتها التي يباشرها المستشار إيهاب الخولي ونشرتها جريدة الشروق اليوم أن المتهمين اعترفوا بأن رجال الأعمال اجتمعوا معهم يوم الخميس 8 سبتمبر في أحد المنازل بالجيزة مع بعض الشباب واتفقوا على تفاصيل الاقتحام وإشاعة الفوضى الأمنية ضمن مخطط من أجل خلق رد فعل مضاد من الشعب ضد الثورة.



المستشارة نهي الزيني افشت سرا عن احد رجال الاعمال رفضت ذكر اسمه انه قال نقلا عن منير ثابت شقيق زوجة الرئيس المخلوع ان الاخير قال وهو على سرير المستشفي متحدثا عن الانفلات الامني الذي تشهده مصر.. ولسه ياما هتشوفوا يامصريين.
نهي كانت ضيفة الصحفي والاعلامي خيري رمضان في برنامج ممكن الذي يعرض علي شاشة سي بي سي الفضائية وتحدثت عما يحدث في مصر الان قائلة ان رأس النظام في مصر هي التي سقطت فقط ولكن النظام المركزي البوليسي يصعب خلعه من اوصال الوطن لانه متجذر ووصفته بانه نظام كامب ديفيد.
نهي اضافت اننا مازلنا في ثورة مستمرة حتي يتم تحقيق المطالب وان النظام المركزي في مصر له سلبيات وايجابيات واننا نتحرك نحو التغيير بثقل وليس بخفة وانه ليس من السهل تقسيم مصر لانها كتلة واحدة لايستطيع فصيل سياسي ان يقود قاطرة الثورة بدون الاخرين لذلك لايمكن القفز علي الثورة.
نهي قالت ان المصريون منقسمون الي نوعين الاول لديه نفسية السادة والاخر لديه نفسية العبيد وهم لايتحملون عبء الحرية ويخافون من دفع ثمنها .
ووصفت نهي ماحدث الجمعة الماضية بانه فزاعة جديدة للمصرين لفرض قانون الطواريء الذي عانينا منه الامرين خلال ثلاثون عاما مضت ووجهت حديثها الي الاعلاميون والمثقفين قائلة اتقوا الله في مصر لان الاعلام وبعض المثقفين يرتكبون جرائم في حق الوطن دون ان يشعروا وذلك بالمبالغة في توصيل الاحداث.
نهي دعت القوي الثورية الي الاتحاد والكف عن مغازلة المجلس العسكري من اجل تحقيق مصالح فئوية.. لسة بدرى ... قضية مبارك حبالها طويلة ريحوا بالكم عاش المصريون عن بكرة أبيهم لحظ لن ينسوها على الإطلاق إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها , وكانت هذه اللحظة عندما شاهدوا بأعينهم الرئيس السابق مبارك فى قفص الإتهام مع وزير الداخلية حبيب العادلى ونجلا الرئيس بتهمة قتل المتظاهرين . وظن الجميع أن العدالة ستأخذ مجراها وسنستمع جميعا للحكم الذى يتمناه الشعب المصرى كله فى حق هذا الرجل الذى اغتصب هو ورجاله مصرنا الحبيبة لمدة تزيد عن ثلاثين عاما , ولكن ظلت القضية من جولة إلى جولة بل ومن إحباط لإحباط . وكلما يظهر أمامنا أى أمل أو دليل نأمل به الوصول لحقيقة الأمر نجد هذا الأمل فى علم الغيب سريعا , فمثلا , عندما إقترحوا العودة لأشرطة التسجيلات الهاتفية بين قوات الداخلية أيام الثورة , وجدنا أن الشرائط الخاصة بفترة الثورة تم مسحها عن طريق الخطأ , صدفة . وعندما قالوا أن شرائط المتحق المصرى ستحسم الأمر , وأنها حتما سجلت كل ما حدث فى الميدان من قتل للمتظاهرين والثوار من قبل رجال العادلى بأومر من الرئيس المخلوع , ولكن يخرج علينا القائمون على المتحف مؤكدين أن كاميرات المتحف الخارجية لم تسجل أى شئ لتكون دليل إدانة فشنك . ومن المؤكد أن تلك الواقعتين لن يكونا نهاية المطاف , فكاما نجد دليل قد يدين الرئيس سنجد هذا الدليل " يتبخر " من أيدنا , فالأفضل لنا جميعا أن ننسى أمر المحاكمة وننظر بجدية إلى حال البلد ونصلح منها ونترك أمر المحاكمة فى يد القضاء المصرى فقط .




ليست هناك تعليقات: