السبت، 17 سبتمبر 2011

الناتو سيضرب قواعد الصواريخ السورية الموجهة الى اسرائيل


الناتو سنبدأ هجماتنا الجوية على سوريا 
من الاردن و تركيا والعراق واسرائيل والمتوسط



في تمهيد تقول مصادر سورية انه مقدمة لضرب سوريا عبر الجو بهجمات من دول الناتو قد تستهدف جميع المطارات وقواعد الصواريخ السورية الموجهة الى اسرائيل ... طالبت وزارة الخارجية الأمريكية، مساء الخميس، مواطنيها بضرورة مغادرة الأراضى السورية على الفور وربطت مصادر سورية بين هذا التحذير الشديد وبين انباء عن وضع اللمسات الاخيرة لهجمة جوية من دول الناتو سوف تنطلق من قواعد في اسرائيل والاردن والعراق وتركيا والمتوسط ونقلت شبكة "إن بى سى" الإخبارية الأمريكية، أن الخارجية الأمريكية أرجعت هذا الطلب إلى وجود أجواء من الشكوك والأوضاع غير المستقرة هناك.وناشدت وزارة الخارجية الامريكية الأمريكيين غير القادرين على مغادرة الأراضى السورية فى الوقت الراهن ضرورة تقييد تحركاتهم، إلا إذا دعت الضرورة القصوى إلى ذلك.
وأشارت الشبكة الأمريكية إلى أن واشنطن سبق وأن طلبت فى شهر إبريل الماضى من عائلات المسئولين الأمريكيين وبعض العاملين غير الأساسيين مغادرة الأراضى السورية على صعيد متصل، كشف برنار فاليرو المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية النقاب عن أن عناصر من المعارضة السورية بدأت الخميس فى باريس اجتماعات تستغرق يومين مع مسئولين فرنسيين، غير أنه رفض التطرق إلى هوية المشاركين فى هذه الاجتماعات أو الموضوعات المطروحة على بساط البحث وكان الأمين العام للأمم المتحدة بان كى مون قد اتهم الرئيس السورى بشار الأسد بأنه لم يف بالوعود الكثيرة التى قطعها ودعا إلى القيام بعمل دولى "موحد" ضد النظام السورى.وبعد ستة أشهر من حملة القمع التى يشنها النظام السورى على التظاهرات المعارضة له،
قال بان كى مون فى مؤتمر صحفى إنه يجب القيام بعمل بعد أن تجاهل الأسد "الدعوات الملحة" من الجامعة العربية وغيرها من المنظمات الدولية.وأوضح "أنه (الأسد) لا يفى بوعوده. لقد طفح الكيل. على المجتمع الدولى فعلا اتخاذ إجراءات موحدة والتحدث بصوت واحد".وأعرب بان كى مون عن قلقه بشكل خاص بشأن ما وصفه بـ"الطريقة القمعية المفرطة فى التعامل" مع الاحتجاجات التى قتل فيها أكثر من 2600 شخص حتى الآن وكان بان كى مون أجرى العديد من المحادثات الهاتفية مع الأسد منذ اندلاع الاحتجاجات فى منتصف مارس الماضى.وقد وعد الأسد عدة مرات خلال تلك المحادثات بإنهاء حملة القمع وتطبيق إصلاحات سياسية عاجلة. وقال الأمين العام للمنظمة الدولية "لقد تم النكث بالوعود التى قطعها".وأكد أن على الدول الأعضاء فى الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولى اتخاذ قرار حول العمل الذى يجب القيام به حيال سوريا بعد أن تجاهلت "الدعوات العاجلة" التى أطلقها المجتمع الدولى.ودعت القوى الغربية إلى إصدار قرار من مجلس الأمن يفرض عقوبات ضد الأسد. إلا أنها تلاقى معارضة من روسيا والصين وعدد آخر من الدول...


ليست هناك تعليقات: