وعد أمريكي بزيادة المعونات الاقتصادية لمصر
المعونات الاقتصادية والعسكرية من حق مصر وليست علي سبيل المساعدة
المعونات لا تقيد مصر بشروط وأنها حق أساسي لمصر طبقا لمعاهدات دولية محترمة
نفي مصدر دبلوماسي رفيع في البيت الأبيض ما يتردد في وسائل الإعلام أن أمريكا في طريقها لإلغاء المعونات الاقتصادية المقدمة لمصر.
وقال المصدر: إن المعونات الاقتصادية والعسكرية مرتبطة بمعاهدة السلام بين مصر وإسرائيل وإذا ألغت الولايات المتحدة المعونات فمعناها أن المعاهدة لن تكون ملزمة لمصر. وهي من حق مصر وليست علي سبيل المساعدة.
وأكد المصدر أن المعونات الأمريكية ستستمر دون تدخل من أحد، مشيرا إلي أن إسرائيل هي الأخري تحصل علي المعونات بسبب معاهدة السلام وهو ما يعني أنه في حال إلغاء المساعدات لمصر يجب الغائها لإسرائيل وهو ما لا يمكن حدوثه، وأوضح الدبلوماسي الأمريكي أن المعونات لا تقيد مصر بشروط وأنها حق أساسي لمصر طبقا لمعاهدات دولية محترمة.
وأرجع سبب تأخر إعلان مصر بإجراءات عام 2012 لتسلم المعونات إلي عدم وضوح الرؤية في مصر وانتظار أمريكا للتفاوض مع مصر حول المواعيد والتحويلات وضمانات القروض وكذلك أسلوب مبادلة خدمة الديون المعمول بها منذ أعوام بين مصر وأمريكا وكذلك يبدأ تنفيذ هذه الإجراءات بعد زيارة وزير المالية حازم الببلاوي لواشنطن وتبادل البيانات مع الولايات المتحدة.
المفاجأة أن السلطات الأمريكية ستقوم برفع قيمة المعونات لمصر بغض النظر عن الأزمة المالية التي تعاني منها واشنطن، وذلك لدعم الديمقراطية في مصر.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق