الثلاثاء، 30 أغسطس 2011

تداعيات أزمة الجنس في العالم العربي .. بالفيديو



زيادة التحرش بالمحجبات والمجتمعات المنغلقة


عودة إلى حالنا ومآلنا كان على المرأة المصرية لكي تصدَّ عنها التحرشات الجنسية المتزايدة أن تتحجب، وتلبس الملابس الأوروستقراطية وتحمل دائماً في حقيبتها نسخة من القرآن الكريم، لكي تحميها من "أولاد الحرام" المتحرشين بها ولكن تحرش الشباب الجنسي،
.. رغم هذا كله زاد، وتطاول ..


وقد لاحظنا، أنه كلما زادت قبضة رجال الدين على سلوكيات المجتمع، زاد التحرش بالنساء والجري ورائهن، كما نلاحظ ذلك في مصر والمغرب وبعض بلدان الخليج، حيث اشتد التحرش بالنساء في الأسواق العامة، وعلى أبواب المدارس، وفي وسائل المواصلات، وغير ذلك. 
في حين لا نجد التحرش الجنسي بالحدة نفسها في تونس، والأردن، وسوريا، وهي مجتمعات منفتحة قليلاً، وقبضة رجال الدين عليها، أقل مما هي عليه في مصر، وبعض دول الخليج. الفتاوى الدينية وأزمة الجنس كما أن كثرة الفتاوى الدينية وتنوعها، في مصر وبعض بلدان الخليج، حول المرأة، وإرضاع الكبير، وزواج المتعة عند الشيعة، وزواج المسيار، وزواج الاصطياف، وزواج رجال الأعمال، وزواج الشتاء، وزواج القاصرات، وكل هذه (الزوبعات) و(الهيصات) على شكل فتاوى سخيفة من بعض رجال الدين، وسكوت رجال السياسة عنها، .. تشير بقوة إلى وجود أزمة جنس خطيرة في العالم العربي على علماء الاجتماع، وعلماء النفس، وعلماء الاقتصاد، وغيرهم من العلماء، بعيداً عن رجال الدين والسياسيين، التصدي لها، ودرسها، ووضع الحلول لها.وهي بالطبع، ستكون حلولاً صعبة، وغير مقبولة، من رجال الدين، ومن السياسيين، لأنها تقضي على أزمة، من صالح رجال الدين والساسة إبقائها حية وملتهبة، لكي تصرف الانتباه عن تأويل النصوص المقدسة... ** إخراج دلالة اللفظ من الدلالة الحقيقية إلى الدلالة قال ابن رشد) .. أولاً، وتصرف الانتباه عن ثقافة الإبداع وتبقي على ثقافة الذاكرة المجازية كما وثانياً، تحفظ لرجال الدين هيبتهم الاجتماعية، وتُبقي جيوبهم ملأى بالهدايا والعطايا كما تصرف الناس عن التفكير والبحث عن الفساد والمفسدين والنهب والناهبين، والدكتاتورية والدكتاتوريين


ليست هناك تعليقات: