الثلاثاء، 9 أغسطس 2011

أخطر ما عرفته عن ثروة "جمال مبارك" .. بالفيديو


عادل حمودة و أسرار لم تعرف من قبل عن جمال مبارك‏ 
(( جمال كان شخصــاً غير مـؤدب ))
جمــــال متهكمـــاً 
أتريدنا أن نستطلع رأى سكان العشوائيات فى تعديلات الدستور؟ 
"الجميع ينظر إليه على أنه .. مندوب الرئيس "مبارك" 
"ناقلتـــا نفــط هديـــــة" من الشيخ زايد لجمـال مبارك


تحدث الكاتب الكبير عادل حموده فى برنامجه كل رجال الرئيس والذى يذاع على قناة السى بى سى إن جمال مبارك كان تلميذ "صمام" ومجتهدا فى مذاكرته، وذلك من خلال المعلومات التى وردت إليه من زملاء جمال فى الجامعة الأمريكية، الذين أكدوا أن جمال كان بينهم وبينه حاجز نفسى كبير، وهو ما أكده أحد أصحابه، الذى قال إن "الحاجز النفسى الذى بينه وبين جمال كالحاجز بين العرب وإسرائيل". وتحدث عن مسيرة جمال مبارك التى بدأت من "البيزنس" إلى "لجنة السياسات" بالحزب الوطنى وتخطيطه لحكم مصر خلفا لوالده. ورحلة جمال مبارك التى بدأت من خلال عمله فى بنك "اوف اميريكا" فى لندن، والذى ساعده فى الوصول إليه "عمر الفرماوى" مستشار السلطان قابوس، والذى اشترى لجمال سيارة تشبه "التاكسى" المستخدم فى العاصمة الإنجليزية ومجهزة بكل وسائل الاتصال، بالإضافة إلى أنها مصفحة، وذلك كله من أجل تأمين حياته. وكشف عادل حموده عن قصة "كارولين" صديقة جمال مبارك التى أحبها "جمال" فى لندن والتى حدد من خلالها مقاييس الجمال لدى السيدات وهى "الطول والنحافة والشعر الأشقر".
و شراء جمال لديون مصر وبيعها للبنك بمساعدة أصحابه، والذى كانوا فى الأساس أصدقاء لـ"علاء" أخيه، وعلى رأسهم "طاهر حلمى" زميله فى البنك، و"وليد كامل" الشهير بـ"كعبو"، والذين ما إن انتهوا من بيع ديون مصر إلا ورجعوا مصر وبدأوا فى تأسيس شركة "بوليون للاستثمارات" فى قبرص، والتى انبثق منها مجموعة شركات كبيرة والتى أخفاها "جمال" داخل صناديق استثمار وكيانات اقتصادية كبرى وهذه الطريقة يطلق عليها "اوف شور".
وضمن هذا الشركات المشارك فيها "جمال" شركة "هيرمس" وحوالى 18 شركة يعملون بالبورصة المصرية ويتحكموا فيها عن طريق أموال عربية كانت تأتى من الخليج بناء على رغبة "جمال" واطمئناناً من المستثمرين العرب لنفوذ وقوة "جمال".
و أن أخطر ما عرفته عن ثروة "جمال مبارك" هو ناقلة النفط التى أهداها له الشيخ "زايد" حاكم الإمارات، والتى سميت باسم "سوزان" على اسم والدته "سوزان ثابت"، والتى سجلت فى مدينة "زج"، وهى مدينة سويسرية صغيرة عدد سكانها 5 آلاف فرد وكلهم يعملون بالمنطقة الحرة بالمدينة.






وعن صداقات جمال مبارك قال "حمودة" إن سوزان مبارك كانت تشجعه على صداقة "جمال السادات" نجل الرئيس انور السادات، بالإضافة إلى على موسى الذى كان صديقا لجمال السادات ثم انتقل إلى صداقة جمال مبارك بعد وفاة الرئيس السادات، بالإضافة إلى السفير أشرف غربال ورجل الأعمال حسين سالم و رجل الأعمال منير ثابت، والذين كانوا يذهبون كل يوم "خميس" الساعة الثالثة ظهراً من كل أسبوع للعب الجولف فى الغردقة أو شرم الشيخ أو قبرص. ثم انشغل عنهم جمال السادات لمرض زوجته الذى اهدر من وقته وماله الكثير لدرجة انه كان لفترة لا يستطيع ركوب طائرات الدرجة الممتازة ويركب فى الدرجة الاقتصادية لتعسره المالى و لم يفكر جمال مبارك أبدا أن يساعده خلال تلك الأزمة.
وعن التوريث يقول حمودة إن كل أصدقاء جمال مبارك القريبين منه لم يكونوا مقتنعين بالتوريث، على الرغم من قربهم من جمال ويؤكد ذلك أنه خلال مرض الرئيس مبارك الأخير والذى كان مبارك يمر فيه بظروف صعبة لدرجة أنه كان على وشك الوفاة خلال أول ثلاثة أيام من المرض أثناء علاجه فى ألمانيا، وخلال هذه الظروف كان زكريا عزمى يرافق مبارك خلال رحلة العلاج كان عزمى يجلس مع بعض مساعديه يتناولون الغذاء ودار الكلام عن تدهور صحة الرئيس، فقال المساعدون إنه فى حالة وفاة مبارك فإن جمال سيكمل من وراءه، فقال لهم عزمى إن جمال ليس له شخصية ولا يمتلك الشعبية التى تؤهله للحكم. وأكد حمودة، أنه كان فى واشنطن أثناء إجراء الرئيس السابق لحوار تليفزيونى مع الصحفى الأمريكى "تشارلى روز" والذى أكد خلاله مبارك أنه لم يتكلم مع جمال حول التوريث وبعد تصريحات مبارك التقى حمودة بجمال فى أحد الفنادق ومعه أنس الفقى وتشارلى روز وعقب جمال أثناء اللقاء على كلام مبارك حول عدم مفاتحة والده فى أمر الحكم بأن تقاليد العائلة لا تسمح بأن يتم الكلام فى هذا الموضوع بشكل صريح.
وذكر أن جمال لم يكن مقتنع بالديمقراطية ولا بالحوار بدليل أنه أثناء أجراء التعديلات الدستورية فى عام 2006 جمعه اجتماع بجمال ومعه أنس الفقى وزير الإعلام وقتها وطلب منه حمودة طرح التعديلات الدستورية للنقاش العام فى مصر، فكان رد جمال متهكماً أتريدنا أن نستطلع رأى سكان العشوائيات فى تعديلات الدستور؟ وخلال الحلقة أذيع تسجيلين صوتيين للدكتور عبد المنعم سعيد عضو لجنة السياسات بالحزب الوطنى المنحل ورئيس مجلس إدارة مؤسسة الأهرام سابقاً، وقال خلالها إن جمال مبارك كان يغلب عليه "الصم" وكان لا يبدى أى رأى أثناء اجتماعات لجنة السياسات وكانت الجميع ينظر إليه على أنه مندوب الرئيس "مبارك" فى اللجنة.
وأضاف سعيد، أنه قام بعمل دراسة عن التوريث وأرسل نسخة من الدراسة إلى جمال وكانت الدراسة تبين رفض المجتمع المصرى للتوريث وتؤكد أنه صعب الحدوث ولم يبدى جمال أى رد فعل على نتائج الدراسة.
أما الكاتب الصحفى حلمى النمنم نائب رئيس تحرير جريدة المصور، فقال إن جمال كان شخصاً غير مؤدب، ويذكر أنه فى أحد المرات كانت المجلة تستضيف جمال مبارك فى حوار داخل المجلة وكان يدير الحوار مكرم محمد أحمد رئيس مجلس إدارة مؤسسة دار الهلال وقتها، وأثناء الحوار كان جمال يخاطب مكرم باسمه مجرداً دون ذكر كلمة الأستاذ، على الرغم من فارق السن بين الاثنين فى الوقت الذى لم يكن الرئيس مبارك ينادى مكرم وقتها دون كلمة الأستاذ



ليست هناك تعليقات: