الثلاثاء، 12 يوليو 2011

صمت المجلس العسكري دهرا، فهل يراه المصريون نطق "كفرا" ؟



"العسكرى": كل الخيارات مفتوحة لإنهاء هذا الوضع ؟!!
 بيان غير موفق و لهجة استعلاء وتهديد
 ورغبة لمواجهة الثوار 
 سياسيون : خطاب الفنجري صادم ويعود بنا لنقطة الصفر


خيرا.. خرج المجلس العسكري عن صمته ، وتكلم اللواء محسن الفنجري - مساعد وزير الدفاع وعضو المجلس الأعلى للقوات المسلحة – بعد خمسة أيام من إعتصام الثوار بميدان التحرير وبعد خطابين "فاشلين" لرئيس مجلس الوزراء الدكتور عصام شرف رفضهما الميدان ، صمت المجلس العسكري دهرا، فهل يراه المصريون نطق "كفرا" ؟
"خطاب غير مريح وبه لهجة تهديد واضحة" هكذا وصف أمين إسكندر – وكيل مؤسسي حزب الكرامة – الكلمة التي ألقاها اللواء الفنجري مشيرا إلى أنها صادمة لآمال المصريين فبدلا من أن يخرج المجلس بخطاب يستجيب لمطالب الثوار يصدر خطاب يهددهم ، مضيفا رأيي أننا أمام مأزق ومشكلة حقيقية تمثل عنق زجاجة بالنسبة للثورة المصرية وأطالب المشير طنطاوي الذي يحوز على ثقة الثورة والمجلس الأعلى للقوات المسلحة أن يصدر بنفسه خطابا حميميا يطمئن المصريين ويستعرض فيه ملامح المرحلة ومخاطرها والإمكانيات المتاحة عنده ويتحدث بوضوح عن مطالب الثورة ويقوم بتحديد جدول زمني لتنفيذها ويضع تصور محدد للمرحلة الإنتقالية حتى تسليم السلطة للمدنيين.
قال عصام الاسلامبولى –المحامي - ان بيان المجلس الاعلى للقوات المسلحة هو بيان غير موفق و لهجته لهجة استعلاء على الثوار وعلى مطالب الثورة و به تهديد ورغبة لمواجهة الثوار مضيفا ان هذا الخطاب يوضح ان هناك امور تعد فى مواجهة الثوار مضيفا انه يبنى مرحلة جديدة يدخل فيها المجلس الاعلى للقوات المسلحة فى قوله " ان هناك محاولة للقفذ على السلطة" .
واضاف الاسلامبولى ان ماله الفنجرى فى خطابه هو كلام غير منطقى وغير لائق موضحا ان هذه خطوة غير متوقعة من القائد الاعلى للقوات المسلحة منتقدا رده على مطالب الثوار المشروعة باتهامها انها محاولة للقفذ على السلطة.
باسم كامل –القيادي بالحزب المصري الديمقراطي- قال ان بيان الفنجري لا يرقي لمستوي ما يحدث في ميدان التحرير وكأنه يدعو الناس للتصعيد وهو يتحدث بلهجة تهديد ووعيد وكاننا عدنا مرة أخري لأيام مبارك والبيان مرفوض شكلا وموضوعا الجزء الايجابي الوحيد به هو الموافقة غعلان مباديء فوق دستورية.
دكتور أحمد السعيد إدريس –الخبير السياسي بمركز الأهرام للدراسات- قال أن رفض المجلس العسكري لفكرة القيادة البديلة للحكومة الانتقالية من خلال تجديده الثقة في شرف لأن المجلس يعتبر أنه هو الحاكم وصاحب السلطة ولا يسمح لأحد غيره أن يتدخل في إدارة البلاد ،مضيفا: وبهذا نعود من جديد لنقطة الصفر بوجود طرف يدعي أنه يمسك الشرعية والحكمة والقيادة ويعتبر الجماهير غير واعية ولا تعرف مصلحة بلادها .

ليست هناك تعليقات: