الاثنين، 4 يوليو 2011

حقيقي أحلى من الشرف مفيش



الطريق الوحيد لتعليم حر، يكفل الحرية للمؤسسة التعليمية، ويلبى الطلبات الحقيقية للمجتمع دون تدخلات أو قيود خارجية 
... ردا على قانون شرف...
أساتذة الجامعات يهددون بـ(مليونية) فى أول أيام اعتصامهم 
... لاندري ماذا تريد الحكومة ...
 ... قوانين ضد رغبة الشعب ... إطلاق للبلطجية في الشوارع لترويع المواطنين... رفع أسعار السلع التجارية بطرق مشبوهة وملتوية...


دخل أعضاء من هيئة التدريس بالجامعات المصرية، اعتصاما مفتوحا أمس، للمطالبة بإقالة القيادات الجامعية، وانتخاب قيادات جديدة، ورفض مقترحات اللجنة التى شكلها وزير التعليم العالى، لوضع أسلوب لاختيار القيادات الجامعية، ورفع نسبة مخصصات التعليم العالى والبحث العلمى، فى ميزانية العام المالى 2011/ 2012 إلى ما لا يقل عن 2.5% من الدخل القومى، بالاضافة لإقرار زيادة فورية فى الرواتب تحقق حياة كريمة لأعضاء هيئة التدريس، وتضمن استقرارا للعملية التعليمية وتفرغ استاذ الجامعة لتطويرها، بحسب بيان صدر عن ائتلاف أساتذة الجامعات.
فيما أرجأ أساتذة المشاركة فى الاعتصام إلى السابع عشر من يوليو الحالى، عقب انتهائهم من أعمال الامتحانات وتقدير الدرجات، مراعاة لمصالح الطلاب وسير العمل. وشهدت جامعة القاهرة إقبالا من الاساتذة على المشاركة فى الاعتصام، رافعين لافتات مكتوبا عليها «فورا.. إقالة أعداء الثورة من المناصب الادارية»، و«فورا.. منع تواجد أى قوات عسكرية فى الحرم الجامعى».
وحاول الأمن المدنى لادارة الجامعة، ابعاد المعتصمين عن المبنى الرئيسى لادارة الجامعة ومكتب رئيسها، مما أثار غضب الاساتذة، وصمموا على البقاء فى أماكنهم، ووزعوا منشورات بعنوان «15 سببا للاقالة الفورية والشاملة للقيادات الجامعية».
وجاء من بين الأسباب التى ذكروها لإقالة القيادات، هو أنها الطريق الوحيد لتعليم حر، يكفل الحرية للمؤسسة التعليمية، ويلبى الطلبات الحقيقية للمجتمع دون تدخلات أو قيود خارجية بحسب البيان، وأن انتخاب القيادات الجامعية يكفل أيضا أن يكون ولاء المسئولين فى الجامعة للطلاب والاساتذة وليس لمن عينهم، بما يضمن مزيدا من الاستقرار للجامعة بعيدا عن القمع وتقييد الحريات. فيما اعتصم العشرات من الأساتذة، وأعضاء فى حركة استقلال الجامعة، أمام قصر الزعفرانة بجامعة عين شمس، ومنهم الدكتور خيرى عبدالدايم المرشح لنقيب الأطباء، والدكتور عمر عواد استاذ أمراض القلب، للتأكيد على هذه المطالب، وعرض ميزانية الجامعة، وتوفير حياة كريمة عادلة للأساتذة، حاملين لافتات «اتحاد شباب هيئة التدريس بالجامعات المصرية.. المعيدين والمدرسين المساعدين يطالبون بإقالة القيادات الجامعية»، ورددوا هتافات «اعتصام اعتصام حتى رحيل فلول النظام، ثورة ثورة حتى النصر، ثورة ثورة فى كل جامعات مصر». وتقدم بعضهم بخطاب رسمى لرئيس الجامعة يطالبونه فيه بالاعلان عن ميزانية الأعوام الثلاثة الماضية، وعرضها على موقع الجامعة على الإنترنت، والإعلان عن جميع المكافآت والأجور التى يحصل عليها رئيس الجامعة والعمداء والإداريون.
وقال الدكتور خالد سمير المتحدث باسم الائتلاف: «الاعتصام سيستمر يوميا من الساعة 12 ظهرا حتى الرابعة عصرا، وندرس المبيت، ومن المرجح أن يتحول الاعتصام إلى مليونية الجمعة القادمة فى ميدان التحرير، كما سيكون هناك اعتصام يومى 16 و17 يوليو، أمام مجلس الوزراء والمجلس العسكرى محذرا من لجوء الأساتذة إلى الإضراب عن الطعام.
على جانب آخر، وفى جامعة أسيوط، احتشد عدد من أساتذة الجامعة، فى وقفة احتجاجية أمام كلية الحقوق، للمطالبة بإقالة القيادات الجامعية، وإجراء انتخابات عاجلة للعمداء ورؤساء الجامعات ومديرى الإدارات العامة والقيادية بالجامعة.
من ناحية أخرى، اتهم عدد من الأساتذة خلال المظاهرة، قيادات الجامعة بمحاباة النظام السابق، والتسبب فى الانفلات الأمنى داخل جامعة أسيوط، بالتنسيق مع الأمن، لعودة الحرس الجامعى. كما شارك أعضاء هيئة التدريس بجامعة قناة السويس، فى الاعتصام المفتوح للجامعات المصرية، للمطالبة بإقالة القيادات الحالية بالجامعة، والتى تم اختيارها بناء على معايير الولاء للسلطة، وعلى رأسهم الدكتور محمد الزغبى رئيس الجامعة، وأحد قيادات الحزب الوطنى المنحل، الذى تنتهى فترة رئاسته للجامعة بنهاية يوليو الحالى.
على جانب آخر، نظم أكثر من 200 عضو بهيئة تدريس جامعة الزقازيق، وقفة احتجاجية أمام مبنى إدارة الجامعة، احتجاجا على عدم إقالة القيادات الجامعية التى تم تعيينها من قبل النظام البائد. وأكد الدكتور سيد عبدالنور المتحدث باسم أعضاء هيئة تدريس الجامعة، أن الاعتصام مستمر حتى يستجيب وزير التعليم العالى لمطالبهم، وإقالة جميع القيادات الجامعية، التى تم تعيينها بواسطة تقارير أمن الدولة. وحقيقة لاندري ماذا تريد الحكومة ... قوانين ضد رغبة الشعب ... إطلاق للبلطجية في الشوارع لترويع المواطنين... رفع أسعار السلع التجارية بطرق مشبوهة وملتوية... وحقيقي أحلى من الشرف مفيش.







ليست هناك تعليقات: