الاثنين، 18 يوليو 2011

الى وزير الصحة عمرو حلمي : حنانيك.. من تواضع للة رفعة



وزير صحة النوم في العسل يتحدى:
 نحن من عالجنا مصابي الثورة...ويرفض مقابلة المضربين عن الطعام



 المعتصمين أكدوا له أنهم غير قادرين علي التحرك. 


الوزير تجاهل وغادر علي الفور الميدان "اذا كان وزير الصحة مش عاوز يجي لنا احنا كمان مش عاوزينه" اول القصيدة كفر فلماذا هذا الاستعلاء والكبر لم تكن رحيما بالمضربين عن الطعام وبالتالى لن تكون رحيما بالمرضى!! الا يوجد الوزير الانسـان فى مصر هل فقدنا انسانيتنا واصبحت العنجهية المباركية سمة وزرائنا لن ينصلح حال مصر الا بعد ان نتخلص من الاستعلاء والعنجهية ويحس المسؤلين انهم لمكلفين خدمةهذا الشعب والكرسى ليس للمنظرة والاستعلاء توجة الدكتور عمرو حلمي وزير الصحة الجديد في الساعات الاولي من صباح اليوم الاثنين إلي ميدان التحرير في اول ظهور له أمام الجمهور ، والتقى بمعتصمي ميدان التحرير .


واعتلي حلمي المنصة أمام مجمع التحرير ووجه كلمته للمعتصمين وبدأ بنفي أي كلام يدور حول تخصيص مبلغ 90 ألف جنية من وزارة الصحة للانفاق علي علاج الرئيس السابق حسني مبارك. كما نفى الوزير علاج أي مصاب من مصابي ثورة 25 يناير علي نفقته الخاصة، قائلا: "أتحدي أي حد يقول إنه عولج علي نفقته الخاصة " مؤكدا أن وزارة الصحة قامت بتسديد جميع نفقات العلاج وتكفلت بعلاج الباقي من المصابين .
وفي سياق آخر، طلب الوزير الجديد مقابلة المضربين عن الطعام إلا أن المعتصمين أكدوا له أنهم غير قادرين علي التحرك وعليك التوجه الي مخياماتهم حيث أنهم يعانون من هبوط نتيجة عدم تناول السوائل اللازمة، الا ان الوزير تجاهل تلك الطلب وغادر علي الفور الميدان . وكان وزير الصحة الجديد قد أرسل مندوبا عنه قبل وصولة إلي الميدان بنحو ساعة ليخبر المعتصمين بأنه يريد التحدث اليهم وعقد مقابلة مع المضربين عن الطعام ، الا ان تاخير تأخر وصوله جعل المعتصمون يشعرون أنه تراجع في قرارة بالمجيئ إليهم فأعلنوا من أعلي المنصة "اذا كان وزير الصحة مش عاوز يجي لنا احنا كمان مش عاوزينه".
وبعد ربع ساعة حضر الوزير في حالة غضب شديدة مما سمعه من المعتصمين .

النوم فى العسل

ظاهرة غامضة تتفشى فى المدينة تصيب الرجال بعجز جنسى لتزايد الاحباطات العامة والخاصة. يتابع العقيد مجدى الاحداث من واقع عمله فى البوليس وتنضم له صحفية نشطة لكنهما يواجها بمحاولة تعتيم من المسئولين وتكذيب رسمى ويستمرا فى المحاولة لإنقاذ الشعب من العجز.






ليست هناك تعليقات: