الاثنين، 18 يوليو 2011

القبض علي رجل وامرأة بميدان التحرير لقيامهما بخطف الأطفال



اعترافــات مثيرة "لخطافــة الأطفــال" من التحـــرير
 والمتهمة تدعى إرسال ضابط شرطة لها


ألقي المعتصمون بميدان التحرير، القبض علي رجل وامرأة بالميدان لقيامهما بخطف الأطفال، وتم التحفظ عليهما بخيمة خاصة للخارجين على القانون، وقالت السيدة، إنها سرقت من قبل 7 أطفال من الميدان وقامت ببيعهم لدار أيتام مقابل 500 جنيه لكل طفل، وادعت أن رئيس مباحث قسم قصر النيل قام بإرسالها إلى الميدان، وهو ما نفاه الضابط بشدة. ويدعى الرجل الذى يقوم بخطف الأطفال من ميدان التحرير، أيمن أحمد إبراهيم، مقيم بحدائق القبة، وتم ضبطه فى أثناء خطف الطفلة مني عبد الحميد السيد علي (4 سنوات)، وفى أثناء محاولة خروجه بها من الميدان، شهدتها والدتها، وتجمهر حوله المتظاهرون، واعترف بأنه علي علاقة بسيدة تدعي صفاء عباس محمد محمد، وأنها اتفقت معه علي خطف الأطفال وبيعهم لدار أيتام.
وقام المتظاهرون بالبحث عن شريكته، صفاء عباس والقوا القبض عليها، واعترفت بأنها خلال الفترة الماضية قامت باختطاف 7 أطفال من الميدان، وقامت ببيعهم لدار أيتام بمدينة نصر مقابل 500 جنيه للطفل الواحد.


كما ادعت بأنها علي علاقة بضابط شرطة، هو من أرسلها إلى الميدان واتفق معها علي أن تتواجد بميدان التحرير للإرشاد عن عناصر سياسية، ومحاولة تسليمهم لمباحث أمن الدولة، وكتابة تقارير عن الميدان ورفعها له.
وعثر المتظاهرون بحوزتها علي دفترين توفير، يحتوي الأول علي مبلغ 14 ألف جنيه، والثانى على 15 ألف جنيه، إضافة إلي وضع مبلغ 500 جنيه بتاريخ 5 يوليو 2011، ومبلغ 600 جنيه في اليوم التالي، كما اعترفت بأنها مدمنة مخدرات، وتتعاطى جميع أنواعها، كما تدير شقتين للدعارة مع سيدتين إحداهما بحدائق القبة وأخري بمدينة نصر.
وفي سياق آخر، قام المتظاهرون بالتحفظ علي المتهمين، لتسليمهما مباشرة إلى النيابة.
من جانبه، نفى المقدم محمد السيد رئيس مباحث قسم قصر النيل لـ"بوابة الأهرام"، أي صلة أو علاقة له بتلك السيدة أو بذلك الرجل، وأشار إلى أنه تم إقحام اسمه في بعض الأمور من هذا القبيل أثناء إجازته الصيفية، وتم إخطار مديرية الأمن بها ووزارة الداخلية، بعد أن اتهمه أحد الشباب بقيامه بإرساله إلى ميدان التحرير للإرشاد عن بعض العناصر ورفع التقارير.
وأكد أنه إذا كان كلام هذه السيدة صحيحا، فمن الأولى تسليم العناصر المرشد عنهم لقسم قصر النيل..


ليست هناك تعليقات: