الاثنين، 11 يوليو 2011

زحف المناطق الشعبية صوب الميدان ..بداية لثورة لشعبية



المناطق الشعبية تزحف صوب الميدان
 مسيرات من منطقة ناهيا ببولاق الدكرور
 متجهة صوب ميدان التحرير
شباب التحرير يوجهون النداء الأخير لشرف والمجلس العسكري 
قبـــل مليونيـــة الثلاثــــاء


جاء نهار آخر.. والثوار في قلب الميدان.. مستمرون في اعتصامهم.. مصممون على تحقيق مطالبهم التي خرجوا من أجلها.
"النداء الأخير"، هكذا قرر شباب الثورة أن يكون اليوم الثلاثاء ندائهم أخيراً للنظام بمجلسيه العسكري والوزاري, القوى السياسية الشبابية أعدت ليوم الثلاثاء خطة تصعيديه للاحتجاجات، وعلى رأسها مسيرة مليونية بميدان التحرير ستبدأ في تمام الساعة السادسة.
والثلاثاء اختير بالأخص للتصعيد، لتذكر الثوار بأول مليونيات الثورة والتي كانت يوم الثلاثاء أيضا قبل أربعاء موقعة الجمل.
وقال الدكتور شادي الغزالي - عضو ائتلاف شباب الثورة – أن المسيرة ستنتهي باعتصام أمام مجلس الوزراء وتعتبر محاولة من جانب الشباب للتصعيد لرفض أي محاوله للتهدائة التي قد يصدرها مجلس الوزراء خلال الساعات المقبلة.
من جانبه، ذكر مصطفى شوقي – عضو المكتب التنفيذي لائتلاف شباب الثورة - للتحرير أن القوى الشبابية ستقوم بالإعداد لمسيرة تخرج من منطقة ناهيا ببولاق الدكرور متجهة صوب ميدان التحرير – وذلك في إطار الإعداد لمظاهرات اليوم الثلاثاء، التي ستنطلق من عدة مناطق شعبية صوب الميدان، مشيرا إلى أن هذه المسيرات هي محاولة لإحياء الميدان مرة أخرى، وتعريف الرأي العام في الشارع المصري بأهداف الثورة والاعتصام في ميدان التحرير.
وعلي صعيد الوضع في الميدان، بدأ الثوار يومهم المعتاد، هتافات منددة بطريقة إدارة المجلس العسكري للمرحلة الانتقالية، أصوات تنبعث من خيام المعتصمين تغني للشيخ إمام "يا مصر هتعيشي مطية.. إذ يحكمك دبورة وكاب".
بدأ صباح اليوم الرابع للاعتصام بجدل متكرر بين الثوار حول إغلاق المجمع من عدمه، فبعضهم يطالب بعدم إغلاق المجمع حتى يستطيع المواطنون إنهاء مصالحهم وكسب الرأي العام في صفهم، ورأي ثاني يرغب في ضرورة تعطيل هذه المصالح الحكومية كنوع من الاحتجاج والضغط علي المسئولين من أجل تحقيق مطالب الثورة العادلة وعلى رأسها محاكمة علنية لقتلة الشهداء ووقف تحويل المدنيين للمحاكم العسكرية وحظر العمل السياسي على أعضاء الوطني، وانتهى الجدل بانتصار وجهة النظر الثانية واستمرار إغلاق المجمع.
جدل آخر حدث عند قيام حركة شباب من أجل العدالة والحرية بنقل منصتهم من أمام محل هارديز على ناصية شارع محمد محمود، إلى مكانها القديم أمام مجمع التحرير والذي استولت عليه جماعة الإخوان الجمعة الماضية، لأنهم لا يستطيعون تأمينه على حد قولهم.


ليست هناك تعليقات: