الخميس، 14 يوليو 2011

المخلوع نفي صداقته بحسين سالم..وحمل العادلى مسؤلية فتل المتظاهرين.



المخلوع نفي صداقته بحسين سالم وتكذيبه لأقوال اللواء عمر سليمان بشأن تلك الصداقة 
علمت من كلام وزير الداخلية بأن الأمن المركزي بينضرب وجريوا لأن معهمش سلاح؟!!!

http://2.bp.blogspot.com/-zxdDvyYmQKs/Th6fJy9P8kI/AAAAAAAABuw/GqwN1x9LZu8/s1600/1.jpg


فجر الرئيس المصري المخلوع حسني مبارك عدة مفاجآت أثناء التحقيق معه أبرزها نفيه القاطع صداقته بحسين سالم وتكذيبه لأقوال اللواء عمر سليمان بشأن تلك الصداقة.
ونشرت صحف مصرية صادرة، اليوم الخميس، نص التحقيق مع مبارك الذي أكد أنه لم يأمر بإطلاق الرصاص على المتظاهرين وأنه لم يكن يعرف مطالبهم إلا أثناء المظاهرات، وأن المعلومات التي كان ترده مصدرها وزارة الداخلية والمخابرات العامة.
 شدد مبارك على أن وزير الداخلية أبلغه أن يوم 25 يناير سيشهد احتجاجات من عدد من الناس - حسب قوله - مضيفاًَ أنه طلب من الوزير التعامل مع المتظاهرين بدون عنف، وعدم استخدام أسلحة أو ذخائر في مواجهتهم، أو حمل الأسلحة أثناء وجود المظاهرات.
 وأشار أن العادلي أخبره أن المتظاهرين "هيبدأوا يمشوا الساعة 12 ليلاً، وبأنهم إن لم يمتثلوا فسوف يفقرهم بالمياه"، لافتاً إلى أن المظاهرات فرقت بالفعل ولم يبلغه أحد في هذا اليوم بحدوث إصابات أو وفيات. ويكمل مبارك حديثه عن المظاهرات، موضحاً أن يومي 26 و 27 يناير وقعت مظاهرات في عدة محافظات، ولم يخطره أحداً بحدوث وفيات أو إصابات خلالها، وفي يوم 28 يناير (جمعة الغضب) أُبلغ أن الأمن المركزي "بينضرب ومعهوش سلاح، فجريوا"، وهنا أمر بتكليف القوات المسلحة بمساعدة وزير الداخلية في حفظ الأمن والنظام في الشارع دون استخدام للقوة أو العنف أو الأسلحة.
موقعة الجمل وعن «موقعة الجمل»، قال مبارك: "في 2 فبراير شفت الصبح في التليفزيون مظاهرات وفيه جمل في وسطهم بيجري، فاندهشت، وعرفت بعد كده إن الناس بيسموها موقعة الجمل".وأضاف: "بعد ذلك هدأ الحال، ولكن زادت مطالب المتظاهرين، وفقدت السيطرة الأمنية، فألقيت خطابين أوضح للشعب التفاصيل، وطلبت من القوات المسلحة أن تتدخل لضبط الشارع وتقوم بدور الأمن بصورة كبيرة."
 وتابع: "لكنهم بحكم طبيعة وظيفتهم ماكانوش يقدروا عليها، فلم يقوموا بها على النحو المطلوب، ولما وجدت المهمة ثقيلة على القوات المسلحة ولم تمكن من أدائها كاملة باعتبارها غير مؤهلة لهذا، فقررت التخلي عن الحكم وتركه للمجلس الأعلى للقوات المسلحة وحضرت لشرم الشيخ للإقامة فيها". وعن أسباب الاحتجاجات، قال الرئيس المخلوع: " كانت متعلقة بتعديل بعض مواد الدستور وزيادة نسبة الفساد، وعلى ما أذكر فكرة التوريث التي لم يكن لها أي أساس في الواقع".
 وأشار إلى أنه عقد اجتماعاً مع رئيس الوزراء ووزير الدفاع ووزير الداخلية، لمناقشة المظاهرات قبل انطلاقها، مضيفاً أنه أصدر تعليمات بمحاولة تنفيذ مطالب المتظاهرين ونبه على ضرورة التعامل السلمي معهم. وأوضح أن الجهات التي تلقى منها التقارير عن المظاهرات تتمثل في وزارة الداخلية والمخابرات العامة التي كانت تخطر الداخلية بما لديها من معلومات في هذا الشأن، لافتاً إلى أنه كان يحصل على المعلومات بصورة «شفهية». مبارك والعادلي وعن سؤال مبارك عن التوقيت الذي علم فيه استخدام القوة ضد المتظاهرين، قال: "أنا علمت من كلام وزير الداخلية بأن الأمن المركزي بينضرب، وجريو لأن معهمش سلاح، ولم أخطر بوجود إصابات أو قتلى أثناء المظاهرات".
وأضاف: "المظاهرات كانت بأعداد بسيطة"، مشيراً إلى أن حبيب العادلي هو من يستطيع تقييم حجمها الفعلي، ومطالبها باعتباره مسؤولاً عن الأمن. وبسؤاله عن تفسيره لوقوع إصابات ومصابين في المظاهرات، رد مبارك قائلاً: "ما أقدرش أقول بالضبط، لكن الشعب بتاعنا كده والأمن كده"،
مضيفاً أن "المسألة كانت فوضى، والطرفان بيضربوا في بعض وماحدش كان حيسأل في تبادل ولا في قرارات"، مبرراً بذلك عدم قدرته على استخدام صلاحياته لوقف العنف ضد المتظاهرين.


ليست هناك تعليقات: