الجمعة، 15 يوليو 2011

قضية قتلة شهداء السويس تشهد مفاجآت حزينة للسوايسة والمصريين



قرأت كل أوراق القضية وتحقيقات النيابة
 فأصابني الذهول


أكد الناشط السياسي وليد سعد عضو حزب مصر الديمقراطي الاجتماعي تحت التأسيس - ان قضية قتلة شهداء السويس قد تشهد مفاجآت حزينة للسوايسة.. وقال «قرأت كل أوراق القضية وتحقيقات النيابة فأصابني الذهول». ويضيف «للأسف لم أجد في التحقيقات سوي اتهامات مرسلة.. تخلو من الأدلة المادية أو شهادة الشهود فضلا عن شيوع مكان الجريمة».
 ** مكلمة المحافظ 
 وصف عدد كبير من السوايسة المجلس الاستشاري الذي يستعين به محافظ السويس في تسيير أمور المحافظة بأنه مجرد مكلمة.. قال سيد عبدالله وهبة أحد قيادات الثوار بالسويس.. المحافظ لم يختار أحدا في المجلس الاستشاري الذي يضم 70 عضواً وإنما اختارهم أحد الأشخاص علي مزاجه وكانت النتيجة تحول المجلس إلي مكلمة لا تقدم ولا تؤخر
 **7 قروش يوميا لكل مواطن 
--- الميزانية السنوية لمحافظة السويس 19 مليون جنيه.. وإذا علمنا ان عدد سكان المحافظة يبلغ 800 ألف نسمة، فمعني ذلك ان نصيب كل سويسي من موازنة المحافظة 24 جنيها و66 قرشا سنويا.. أي ما يعادل 205 قروش شهريا و7 قروش في اليوم. **أيام مبارك الأسوأ < مدحت النوري أحد أبطال المقاومة في السويس قال لـ «الأسبوعي» ان أسوأ أيام حياته هي تلك التي عاشها في عهد مبارك.. وأضاف في عام 1951 شاركت في أعمال فدائية ضد الصهاينة وكان عمري وقتها 15 عاما، وساعتها فتحوا باب التطوع للتصدي للجماعات الصهيونية في غزة، وأعطونا سلاحا، وسافرت إلي خان يونس بالقطاع وقمت بأعمال فدائية هنا، وعندما اعتدت انجلترا وفرنسا وإسرائيل علي سيناء ومدن القناة عام 1956 انتقلت للدفاع عن السويس وعندما اندلعت حرب 1967 قصفت إسرائيل السويس وعشت الموت عشرات المرات طوال سنوات المقاومة حتي تحقق النصر عام 1974.. ورغم كل ذلك فإن أصعب أيام حياتي هي عهد حسني مبارك .. فلم تكن بلا طعم ولا معني ولا هدف.
 ** مجاهد.. سائق تاكسي! 
---- قال سعيد علي أحمد - أحد مجاهدي السويس أنه يشعر بالندم من المصير الذي آل إليه المجاهدون.. وأوضح أن كل مجاهدي السويس لم يتم تكريمهم كما حدث لمجاهدي المحافظات الأخري.. وقال «بعض المجاهدين مات بسبب عجزه عن توفير ثمن الدواء، ومن يعيش منهم حتي الآن يعيش علي الكفاف ووصل الأمر بالمجاهد عبدالمنعم قناوي إلي العمل كسائق تاكسي. وأضاف طوال سنوات الجهاد ضد الصهاينة كنت أحصل علي دخل يبلغ 21 جنيها شهريا وهو مبلغ يعادل حاليا 2100 جنيه في حين ان دخلي الحالي لا يتجاوز 400 جنيه!
 **القصاص.. القصاص 
---- زوجة الشهيد غريب عبدالعزيز أول من أطلقت عليه الشرطة الرصاص في السويس أنها وهبت ما تبقي من عمرها للقصاص من القتلة.. وقالت «الشرطة اطلقت الرصاص علي غريب» وهو يقف أمام الفرن الذي يعمل به، وعندما سقط غارقا في دمائه اطلقوا عليه 12 رصاصة. أضافت «رحل زوجي شهيدا تاركا لي 4 بنات.. شروق (14 سنة) وريم (10 سنوات) ومديحة (6 سنوات) ومنة (6 شهور) ورغم ثقل المسئولية التي أصبحت علي عاتقي إلا أنني لن أنسي القصاص من القتلة حتي آخر عمري». **عصابة السبعين < أكدت غادة مصطفي رستم - أحد قيادات الثورة بالسويس وجود 70 شخصا من فلول نظام مبارك داخل السويس.. وقالت عصابة السبعين هذه وراء كل حوادث البلطجة التي تحدث في الشارع السويسي.. وأضاف: أبناء السويس الأبطال لن يرهبهم بلطجة أو بلطجية وسيواصلون ثورتهم حتي تتحقق كل مطالبهم، وستبقي السويس كما كانت علي مدي التاريخ «أم المقاومة الشعبية».
 **35 موقعا أثريا 
---- أوضح متولي خزيم رئيس هيئة تنشيط السياحة السابق ان السويس بها 35 موقعا أثريا من بينها مزارات غير موجودة في العالم.. وقال في السويس 9 أنواع من السياحة في مقدمتها السياحة الشاطئية والثقافية والعلاجية والعسكرية، وأضاف «أن محافظة السويس تحصل علي 2٪ من إيرادات الفنادق السياحية كرسم خدمات وتبلغ قيمة هذه النسبة 50 مليون جنيه سنويا. وأكد خزيم وجود العديد من المباني الأثرية المهمة التي تعرضت للإهمال وعلي رأسها قصر محمد علي الذي تعلوه فيه أثرية نادرة، وقصر عباس حلمي الذي تركته الحكومة حتي تهدم.



ليست هناك تعليقات: