تحت شعار "قاطعوه مش هنتشتم بفلوسنا"، كما قامت قناة الحكمة بتدشين حملة لمقاطعة نجيب ساويرس، وقامت القناة ببث تقرير اشتمل علي مقاطع لمواقفه الداعمة لمبارك والمطالبة بإلغاء المادة الثانية من الدستور معتبرا أنها تؤصل الطائفية في مصر.
أشتعلت المعركة الكلامية بين السلفيين ورجل الأعمال نجيب ساويرس.. وقام السلفيون بحملة شرسة ضده بعد أن قام بعرض صورة للشخصيات الكرتونية ميكي ماوس وميني ماوس بالذقن والنقاب على حسابه الشخصي على تويتر ، مما أغضب السلفيين وقدموا ضده أمس بلاغاً للنائب العام.. ولم يكن الاعتذار الذي قدمه نجيب ساويرس على تويتر مرضيا بالنسبة للسلفيين، حيث كتب على تويتر أنه كان يقصد المزاح و أنها صورة مضحكة فقط و لم يقصد الإهانة أو عدم الاحترام، ولكنه نال سيلاً من الانتقادات، ومن التعليقات فهناك من قال (يسر حزب المصريين الأحرار أن يدعوكم لقضاء فتنة طائفية جديدة برعاية السيد نجيب ساويرس)، وكتب بعض السلفيين أنها سقطة غير أخلاقية من رجل الأعمال الليبرالي، واعتبروه أنه أهان رمزاً من رموز المسلمين في مصر، وأنه تعدى حدود حريته، وأن اعتذاره غير مقبول، ولا يكفيهم، فموقفه يحتاج موقف إيجابي من منظمات المجتمع المدني، واعتبروا أن فعله سقطة من سقطات الليبرالية، وأن تصرفه طفولي وغير مسئول، وليس من حقه أن يسخر من المسلمين على شكل صور كرتونية، كما أكدوا أن ما فعله امتداد للرسوم الدنماركية المسيئة للرسول، وأنه خرج عن قيم المجتمع المصري ، كما قاموا بدعوات واسعة عبر الفيس بوك لمقاطعة كل شركاته ومشروعاته بما فيها شركة الاتصالات موبينيل وصحيفة المصرى اليوم . وتقدم ممدوح إسماعيل عضو مجلس النقابة العامة للمحاميين و14 محاميا آخرين بلاغا للنائب العام أمس ضده، بتهمة الإساءة للدين الإسلامي، وأن القصد مما فعله هو الاستهزاء بأمر من الدين الإسلامي ثابت أنه من سنّة النبي لأنه كان ملتحياُ، والخلاف في فرضية النقاب لا يعنى إنكار أنه من دين الإسلام. ويقول د. حسام أبو البخاري المتحدث باسم السلفيين: أحب أن أصف نجيب ساويرس بالمقدس الليبرالي ميكي ماوس، فما قام به يدل على أنه رجل غير مسئول وعبثي وفوضوي، ولا يليق ما فعله ولاسيما أن كل رجال الدين المسيحي ملتحين، فهل من اللائق أن نقوم بعمل ما فعله مع المسيحيين، أما عن النقاب يذكر أن أحد آباء الكنيسة نصح المرأة بإرتداء النقاب، بجانب ذلك فالنقاب عادة مصرية، والمرأة المصرية لغاية وقت قريب كانت ترتدي (البرقع) فهذه حاجة من التراث المصري، فالاستهزاء بهذه القيم لا يليق لاسيما من أحد دعاة الليبرالية، كما أن اعتذاره لا يساوي أى شئ ولن يقدم أو يؤخر بعد أن انتشرت الصور في كل مكان، كما قدمنا أمس بلاغا للنائب العام، وأرى أن ذلك يعطي الموضوع أكبر من حجمه ولكن لازم يكون لنا موقف حتى لا يتكرر..
أشتعلت المعركة الكلامية بين السلفيين ورجل الأعمال نجيب ساويرس.. وقام السلفيون بحملة شرسة ضده بعد أن قام بعرض صورة للشخصيات الكرتونية ميكي ماوس وميني ماوس بالذقن والنقاب على حسابه الشخصي على تويتر ، مما أغضب السلفيين وقدموا ضده أمس بلاغاً للنائب العام.. ولم يكن الاعتذار الذي قدمه نجيب ساويرس على تويتر مرضيا بالنسبة للسلفيين، حيث كتب على تويتر أنه كان يقصد المزاح و أنها صورة مضحكة فقط و لم يقصد الإهانة أو عدم الاحترام، ولكنه نال سيلاً من الانتقادات، ومن التعليقات فهناك من قال (يسر حزب المصريين الأحرار أن يدعوكم لقضاء فتنة طائفية جديدة برعاية السيد نجيب ساويرس)، وكتب بعض السلفيين أنها سقطة غير أخلاقية من رجل الأعمال الليبرالي، واعتبروه أنه أهان رمزاً من رموز المسلمين في مصر، وأنه تعدى حدود حريته، وأن اعتذاره غير مقبول، ولا يكفيهم، فموقفه يحتاج موقف إيجابي من منظمات المجتمع المدني، واعتبروا أن فعله سقطة من سقطات الليبرالية، وأن تصرفه طفولي وغير مسئول، وليس من حقه أن يسخر من المسلمين على شكل صور كرتونية، كما أكدوا أن ما فعله امتداد للرسوم الدنماركية المسيئة للرسول، وأنه خرج عن قيم المجتمع المصري ، كما قاموا بدعوات واسعة عبر الفيس بوك لمقاطعة كل شركاته ومشروعاته بما فيها شركة الاتصالات موبينيل وصحيفة المصرى اليوم . وتقدم ممدوح إسماعيل عضو مجلس النقابة العامة للمحاميين و14 محاميا آخرين بلاغا للنائب العام أمس ضده، بتهمة الإساءة للدين الإسلامي، وأن القصد مما فعله هو الاستهزاء بأمر من الدين الإسلامي ثابت أنه من سنّة النبي لأنه كان ملتحياُ، والخلاف في فرضية النقاب لا يعنى إنكار أنه من دين الإسلام. ويقول د. حسام أبو البخاري المتحدث باسم السلفيين: أحب أن أصف نجيب ساويرس بالمقدس الليبرالي ميكي ماوس، فما قام به يدل على أنه رجل غير مسئول وعبثي وفوضوي، ولا يليق ما فعله ولاسيما أن كل رجال الدين المسيحي ملتحين، فهل من اللائق أن نقوم بعمل ما فعله مع المسيحيين، أما عن النقاب يذكر أن أحد آباء الكنيسة نصح المرأة بإرتداء النقاب، بجانب ذلك فالنقاب عادة مصرية، والمرأة المصرية لغاية وقت قريب كانت ترتدي (البرقع) فهذه حاجة من التراث المصري، فالاستهزاء بهذه القيم لا يليق لاسيما من أحد دعاة الليبرالية، كما أن اعتذاره لا يساوي أى شئ ولن يقدم أو يؤخر بعد أن انتشرت الصور في كل مكان، كما قدمنا أمس بلاغا للنائب العام، وأرى أن ذلك يعطي الموضوع أكبر من حجمه ولكن لازم يكون لنا موقف حتى لا يتكرر..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق