الأحد، 12 يونيو 2011

تقاوي طماطم من إسرائيل تسبب التشوه الجيني والسرطان


85% من الذرة التى تستوردها مصر من اوربا 
 مهندسة وراثيا تصيب بالسرطان.
يوسف والى سافر إلى تل أبيب 17 مرة!!


الحبوب والتقاوى المهندسة وراثيا تكرس للاحتكار خاصة ان هذه الحبوب لا تعطى انتاج الا مرة واحدة حيث ان الفلاح لا يستطيع استخدامها مرة اخرى بعد الحصاد
معركة ضارية ضد يوسف والى نائب رئيس الوزراء وأمين عام الحزب الوطنى ووزير الزراعة فى ذلك الوقت, والتى اشتهرت بأنها حملة ضد استيراد مبيدات مسرطنة من إسرائيل, والحقيقة أنها كانت حملة شاملة على سياسته الزراعية التى اعتبرناها تحقق أهداف الأعداء الصهاينة والأمريكان, وتحت هذا العدوان تندرج سياسة ضرب المحاصيل الإستراتيجية وعلى رأسها القطن والقمح والذرة, وما لذلك من أثر مدمر على الصناعة المصرية (النسيج) وعلى أمننا الغذائى.
ربط الزراعة المصرية بالصهاينة: ليس باستيراد المبيدات المسرطنة فحسب, بل التقاوى المهندسة وراثيا خاصة فى مجال الفواكه والخضروات, والهرمونات المسرطنة لزيادة محصول هذه المزروعات, وعلاج الآثار المترتبة على ذلك فى التربة أيضا من إسرائيل, حتى فى قطاعات النخيل وتربية النحل تم التعاون مع إسرائيل وأدى ذلك إلى آثار مدمرة. كذلك تم ربط الزراعة المصرية بالمصالح الأمريكية, فأصبحت مصر المستورد الأول - فى عهد والى - للقمح الأمريكى والخامس للذرة الأمريكية, وهى مواد بدورها مهندسة وراثيا وضارة بصحة المصريين, وتم ربط شبكة المعلومات الزراعية المصرية الكترونيا بإسرائيل، وتم تسفير المهندسين الزراعيين والمزارعين لأخذ دورات فى إسرائيل. وكأمين عام للحزب الوطنى تم ربط شباب الحزب الوطنى بشباب إسرائيل فى دورات ومعسكرات مشتركة.. إلخ.
كشف باحثون وخبراء فى الهندسة الوراثية فى الاغذية والجينات عن انتشار حبوب وتقاوي مهندسة وراثيا ممنوع استخدامها فى مصر ومنتشرة بالسوق حاليا وحذروا من استخدام تلك التقنية فى مصر خاصة ان اغلب دول الاتحاد الاوربي تمنع استخدامها فى الزراعة خوفا على مواطنيها من تأثير تلك التكنولوجيا على صحتهم واصابتهم بامراض التشوه الجيني والطفرات الجينية التى تصيب بالسرطان.
 وكشف الخبراء ان مصر لا يوجد بها قانون للامان الحيوي ورغم ذلك تستورد مصر الذرة المهندسة وراثيا فى الوقت الذى لا يوجد لدينا التقنية التى تكشف ما اذا كانت الاغذية مهندسة وراثيا ام لا فضلا عن عدم وجود قانون للامان الحيوي لا يشترط كتابة بيانات المنتج على العبوات المغلفة للحبوب بانها مهندسة وراثية من عدمه. وفي السياق ذاته، قال الدكتور يسري هاشم الاستاذ بكلية الزراعة بجامعة القاهرة ان قانون الامان الحيوي الذى تعده حاليا وزارة الزراعة بالتعاون مع وزارة البيئة لن يكون اداة لحماية المواطنين من خطورة تأثير هذه التقنية خاصة اننا ليس لدينا المراقبين ولا الخبراء القادرين على رصد خطورة هذه الاسلوب "الهندسة الوراثية " فى الزراعة وعلى الانسان.
واوضح هاشم اننا مازلنا غير مؤهلين لدخول هذه التكنولوجيا فى مصر وهناك ابحاث دولية تحذر من خطورة الامراض التى تصيب الانسان نتيجة استخدامها فى الزراعة خاصة فى الاغذية التى يتناولها الانسان، وأضاف ان 85% من الذرة التى تستوردها مصر من اوربا هى ذرة مهندسة وراثيا وهذا شئ خطير على صحة الانسان خاصة اننا اصبحنا بالفعل نطبق الهندسة الوراثية على محصول القطن وهو ما يؤثر بالسلب على صحة الانسان خاصة الملابس المنتجة من القطن المهندس وراثيا لانه قادر على اصابة الانسان بالحساسية وغيرها بالاضافة الى خطورة الزيوت المنتجة من القطن حيث ان 25 % من الزيوت المنتجة فى مصر هى ناتجة من مخلفات القطن وهو ما يمثل خطرا على صحة الانسان المصري الذى سيستخدم هذه الزيوت.
وكشف الدكتور يحيى متولى خليل استاذ الاقتصاد الزراعي بالمركز القومى للبحوث انه كان يعمل فى مشروع تابع لوزارة الزراعة المصرية لزرراعة الطماطم المهندسة وراثيا منذ خمس سنوات وان تقاوى الطماطم كان يتم استيرادها من اسرائيل وهذه التقاوى يطلق عليها "بيتا" و "كاسل روك" وكانت تنتج فى السنة الاولى انتاجا كبيرا 12 طن ثم اكتشفنا انها فى السنة الثانية تنتج انتاجا ضئيلا للغاية 3 طن فى احسن الاحوال وحذر خليل من خطورة تلك الاغذية لان الابحاث العلمية اثبتت انها تصيب الانسان بالطفرات الجينية والتشوه الجيني والامراض السرطانية.
واكد خليل ان هذه ا لحبوب والتقاوى المهندسة وراثيا تكرس للاحتكار خاصة ان هذه الحبوب لا تعطى انتاج فى الا مرة واحدة حيث ان الفلاح لا يستطيع استخدامها مرة اخرى بعد الحصاد
وهو ما يجعل الفلاح يقع فى جميع الاحوال تحت ضغط هذه الشركات لانه سيكون فى حاجة اليها وطالب خليل بدعم المزارع المصري وفرض الرقابة على السوق المصري لرصد ومراقبة ما ينتشر فى السوق من منتجات واوضح ان عدد كبير من الشركات لا تكتب على المنتجات الزراعية انه مهندسة وراثيا وهذا نتيجة عدم وجود قانون للامان الحيوي يلزمها بذلك واكد ان هناك شركة فرنسية تحتكر انتاج الذرة الشامية المهندسة وراثيا فى مصر وتنشر انتاجها حاليا فى عدد من المحافظات اهمهم البحيرة والاسكندرية .



ليست هناك تعليقات: