السبت، 11 يونيو 2011

حُسنة رشيد سيدة الإسكندرية الأولي


رشيد وشقيقته دولة داخل الدولة بأوامر من الهانم
 حُسنة رشيد تتزوج من اللواء سعيد 
 الشكوك تحوم حول إمبراطورة الإسكندرية في قضية 
اللوحة التي تقدر بالمليارات

حسنة رشيد ..الامبراطورة التى تدير مليارات الهارب رشيد محمد رشيد طالبت من قبل بضرورة محاكمة الفاسدين علي جرائمهم السياسية قبل محاكمتهم علي جرائم الكسب غير المشروع، فقد أفسدوا الحياة السياسية وسهلوا كل وسائل الفساد أمام عائلاتهم وذويهم، كما طالبت بمعاقبتهم علي جرائم النصب والكذب علي الشعب المصري فقد حاولوا الظهور أمام الرأي العام المصري دائما في ثوب الشرفاء في حين كانت دماؤهم تمتلئ بالغش والكذب والفساد، وكان زكريا عزمي أكبر نموذج في ممارسة التضليل علي الشعب المصري، كما كان رشيد محمد رشيد وزير الصناعة والتجارة نموذجا آخر علي كل أنواع وأشكال الفساد والتضليل لدرجة أنه نجح في الترويج لنفسه باعتباره رئيس وزراء مصر القادم خلفا لأحمد نظيف، وتكشفت أوراق الفضائح والسرقات والنهب التي مارسها رشيد، فقد بلغت ثروته وفق التقارير الرقابية 15 مليار جنيه بالرغم من أن ثروته لم تتعد 5 مليارات جنيه قبل دخوله الوزارة والتي كونها من رئاسته لشركة يونيليفر مشرق العالمية المتخصصة في المنظفات والعطور وشركة فاين فودز المتخصصة في الصناعات الغذائية بالإضافة إلي قيامه باستيراد العديد من السلع وعلي رأسها الشاي.
وتقول التقارير الاقتصادية إنه حصل علي قروض من البنوك لتمويل مشروعاته الاستثمارية قدرها 5 مليارات جنيه سدد منها 5 مليار جنيه وتبقي 3 مليارات جنيه لم يتم سدادها حتي الآن!!.. كان النائب العام قد أحال رشيد للمحاكمة وذلك بعد تورطه في قضايا كثيرة منها منحه 200 مليون جنيه من صندوق دعم الصادرات الذي يخضع لإشرافه ويتحكم فيه بحكم مسئوليته كوزير لشركات ابنتيه وشقيقته بالإضافة لموافقته علي منح أحمد عز رخصة مصنع إنتاج حديد السويس رغم عدم دفع الرسوم المقررة والتي بلغت 345 مليون جنية وكانت مصر قد طالبت الشرطة الدولية "الانتربول" بوضع رشيد وبطرس غالي وحسين سالم علي قوائم المطلوبين

ليست هناك تعليقات: