تفاصيل واقعة الرشوة والمتهم فيها مدير أمن بني سويف
مبلغ الرشوة الذي عرضه ضباط بني سويف على المتورطون في قتل الثوار
تم صرفه من حساب مديرية أمن بني سويف
فجرت تحقيقات نيابة بني سويف بإشراف المستشار محمد غراب المحامي العام الأول لنيابات استئناف بني سويف مفاجأة كبري، وأثبتت أن مبلغ الرشوة الذي عرضه ضباط بني سويف المتورطون في قتل الثوار تم صرفه من حساب مديرية أمن بني سويف بموجب شيك بمبلغ 120 ألف جنيه بتاريخ 15/6/2011 باسم أحد الأشخاص ويدعي «علي مصطفي علي زايد» لتقديمه إلي المتنازلين.
وأمام النيابة قال مصطفي سيد محمد «أحد المصابين»: وافقت علي التصالح مع المتهمين والتنازل عن الشق المدني فقط مع الإبقاء علي الشق الجنائي نظير حصولي علي 30 ألف جنيه كتعويض عن إصابتي خلال مظاهرة سلمية كانت تمر أمام قسم شرطة ببا وأضاف عندما ذهبت إلي الشهر العقاري فوجئت بالرائد أحمد عصام يأخذ مني وباقي زملائي الثلاثة البطاقات الشخصية، كما أن موظفي الشهر العقاري اعترضوا علي صيغة التنازل والصلح، ولكن تعرضوا لضغوط من أحمد عصام وبعض الضباط وقمت بالتوقيع عن طريق البصمة، لأنني لا أجيد القراءة والكتابة ولا أعرف المكتوب بالأوراق.
وقال «عكاشة نادي عكاشة ــ أحد المصابين»: إن موظفي الشهر العقاري ببني سويف تعرضوا لضغوط كبيرة حتي إنهم قبلوا بطاقة شخصية غير سارية للمصاب عمر زاهر عقب ذلك توجهنا إلي مجمع المحاكم، حيث قام أحد وكلاء النيابة بتوجيه أسئلة شفوية ولم نوقع علي أقوالنا في حين كانت البطاقات بحوزة الرائد أحمد عصام، وفي الطابق الثالث بالمحكمة فوجئنا بالمقدم محمد ضبش المتهم بقتل 10 وإصابة العشرات في مركز ببا يوجه إلينا أسئلة وكأننا متهمون أمامه، ولم نستطع وقتها فعل أي شيء لأنه كان في حماية عدد كبير من زملائه الضباط.
ويواصل قائلاً: نحتاج إلي رد كرامتنا أمام أهالينا وأصدقائنا في ببا، حيث اتهمونا بالخيانة وبيع دم الشهداء نظير مبلغ من المال، لذلك لجأنا إلي المحامي العام الأول لإلغاء التنازل والصلح لأننا كنا نهدف إلي التنازل عن الشق المدني فقط.
وأشار «عكاشة» إلي أنه تلقي وزميله مصطفي تهديدات عبر المحمول من أشخاص مجهولين بالإيذاء في حالة عودتهما إلي ببا بعد تقديم شكوي إلي المحامي العام الأول واتهمامها للضباط بالتضليل والضغط علي موظفي الشهر العقاري.
كانت «روزاليوسف» قد نشرت في عددها أمس تفاصيل واقعة الرشوة والمتهم فيها مدير أمن بني سويف السابق وعدد من الضباط.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق