الزواوي.غطاء لبعض استثمارات آل مبارك في دولة عُمان
وإخفاء أموال مبارك ونجليه في الخارج
وإخفاء أموال مبارك ونجليه في الخارج
الدكتور عمر الزواوي.. ربما اسم تسمع عنه للمرة الأولي.. أو تصادف وقرأت اسمه علي استحياء قبل ذلك.. ولكن مالا يعرفه الجميع أن هذا الرجل كان الصديق العربي المقرب من مبارك وعائلته.. وانه واحدا من أهم رجال الأعمال في الشرق الأوسط عامة وداخل دولة عمان خاصة.. كما انه يعتبر الحاكم الفعلي لدولة عمان وبجانب استثماراته في جميع دول العالم فهو مستشار الاتصال السياسي الخارجي للسلطان قابوس حاكم سلطنة عمان.. الزواوي لعب دورا مؤثرا أثناء أحداث الثورة المصرية.. فهو المسئول العربي الوحيد الذي زار مصر في السادس من فبراير قبل تنحي مبارك بخمسة أيام وجرت بينهما محادثات طويلة بعدها اتجه مباشرة بصحبة وزير الخارجية العماني يوسف بن علوي إلي السعودية لإطلاع ملك السعودية علي نتيجة المحادثات التي تمت بينه وبين مبارك.. وكان قد سبق زيارة الزواوي لمبارك اجتماع بين ملك السعودية والسلطان قابوس نتج عنها قرارت عدة أهمها ضرورة مساندة مبارك في أزمته وحثه علي الاستمرار في منصبه وعدم التنحي عن الحكم والتأكيد علي مساندة دولتي السعودية وعمان له.. هذا مانقله الزواوي إلي مبارك بعد لقاء الزواوي بمبارك بيوم واحد, أعلنتا السعودية عن رفضهما، التدخل في شؤون مصر الداخلية، وشددتا علي التمسك بالشرعية الدستورية في مصر.. لكن المحادثات بينهما لم تقتصر علي النواحي السياسية فقط فالزواوي هو احد أهم الشركاء للرئيس ونجليه في بعض الاستثمارات الخارجية فهناك علاقات بيزنس وصداقة تجمع بينهما منذ عشرات السنين.. فالزواوي منذ مايقرب من عشرين عاما قدم للرئيس المخلوع هدية عبارة عن 10 خادمات فلبينيات للعمل في قصر الرئاسة جلبهم الزواوي بنفسه..
كما ان استقبال الزواوي داخل القصر الرئاسي كان له طقوس خاص ودائما ماكان الرئيس يجلس معه منفردا ويرفض جلوس أي مسئول معه.. وهذا ماربط البعض بينه وبين ممتلكات عائلة مبارك في الخارج وأن الزواوي كان أحد ملاك شركات وبنوك"الأوف شور" التي كان يخفي فيها نجلا مبارك ممتلكاتهما وهذا ماأكدته بعض الصحف البريطانية عندما كشفت أن هناك بيتا في لندن يخص الرئيس السابق تم نقل ملكيته إلي شركة "أوف شور" يديرها مكتب محاماة وأن هذا المكتب رفض الإعلان عن أسماء أصحاب هذه الشركة.. لكن في الوقت ذاته صرح بأنه كان يتلقي الأوامر فيما يتعلق بالشركة من شركة أخري مقرها الأصلي سلطنة عمان وهذا مايؤكد أن الزواوي له علاقة بقصة إخفاء أموال مبارك ونجليه في الخارج وهو غطاء لبعض استثمارات آل مبارك في دولة عمان.. كما أن الزواوي له استثمارات في شرم الشيخ ويملك فيللا ملاصقة لقصر عائلة مبارك في نفس المدينة.. بجانب ذلك فهو يتميز بالسخاء مع عائلة المخلوع فمبارك ونجلاه يملكون 3 قصور في السلطنة جميعها مهداة من الزواوي كما أنه أهدي جمال مبارك منزلا في لندن ثمنه يزيد علي 20 مليون دولار.. خلال الأيام السابقة خرجت بعض التقارير تؤكد أن جمال مبارك كان لديه عربية مصفحة ضد الرصاص عندما كان موظفا في بنك " اوف امريكا" في لندن والحقيقة أن هذه السيارة كانت عبارة عن هدية من صديق والده عمر الزواوي .
كما أن الزواوي كان يستضيف مبارك وحاشيته في قصر السلطنة في باريس ولندن ويتحمل كل نفقات الإقامة.. عائلة مبارك لم تنس رد الجميل للزواوي فكانت تقيم حفلا سنويا بمناسبة العيد الوطني لسلطنة عمان علي مدار 40 سنة ماضية تحت رعاية سوزان مبارك بحضور كبار المسئولين من معظم الدول العربية في حفل يتكلف ملايين الجنيهات من ميزانية الدولة.. هذا عن علاقته بمبارك وأسرته أما عن صعوده السياسي والاقتصادي داخل دولة عمان وخارجها.. فاسمه بالكامل عمر عبدالمنعم الزواوي يعد واحدا من أهم الذين ساهموا في بناء الاقتصاد العماني مع بداية عصر السلطان قابوس ويعتبر حاليا من أهم رجالات الاقتصاد والمال وليس في عمان فقط بل في الشرق الأوسط.. ولد الزواوي في مدينة كراتشي في عام 1930 وكان والده يعمل مسئول "مشتريات" لسلطان عمان سعيد بن تيمور في هذا الوقت.
كان تعليمه المبكر في مدينة مومباي التي تغير اسمها إلي بومباي فيما بعد، استمر بعد ذلك في تعليمه في مدينة بيروت دراسته الجامعية قضاها في كلية الطب بجامعة القاهرة حيث نال درجته الطبية. بعد التخرج مارس مهنة الطب في المملكة العربية السعودية لفترة انتقل بعدها إلي الولايات المتحدة الأمريكية لدراسة تخصص الاقتصاد الطبي في جامعة هارفرد..... عاد الزواوي بعد ذلك الي المملكة العربية السعودية وأنشأ علاقة قوية برجل الأعمال السعودي البارز غسان شكير.... في هذه الفترة كان أخوه الأصغر قيس الزواوي يعمل بدولة الكويت في البنك البريطاني للشرق الأوسط ثم عمل في السفارة البريطانية وقبل أن يعين المدير الإقليمي لشركة بيبسي كولا في دبي في فترة الستينيات.... عاد قيس بعدها إلي عمان في عام 1967 وذلك من أجل إعادة تأسيس أعمال العائلة في عمان بالتعاون مع شقيقه الأكبر الذي عاد إلي عمان في عام 1971 للانضمام إلي أخيه قيس ومساندته في أعمال العائلة وقد أنشأ الدكتور مجموعة شركات سميت ب "أومزيست" وهي اختصار لمؤسسها "مؤسسة عمر الزواوي القابضة", والتي تطورت بسرعة كبيرة وانبثقت عنها مؤسسات عديدة محليا وعلي المستوي العالمي.... وترجع بدايات الشركة إلي سنة 1973 وتطور نشاط الشركة في السنوات التالية بدخولها قطاع المطاحن ثم الاسمنت ثم العديد من القطاعات الأخري. وتحتوي المجموعة حاليا علي أكثر من 70 شركة. من أبرز القطاعات التي تنشط فيها تجارة المعدات الصناعية، تجارة السيارات، التجهيزات المنزلية، الصناعات الغذائية، السياحة، المقاولات... للمجموعة عدة شراكات مع شركات عالمية أهمها سيمنس، مرسيدس، موتورولا، ألكترولوكس، 3م، تايكو الدولية. للمجموعة أيضا عدد من المساهمات الهامة في الشركات المدرجة في البورصة العمانية من أبرزها 40% في بنك عمان الدولي، 19.75% في الوطنية للمنظفات و15% في الشركة العمانية للتنمية الزراعية. وتعتبر "ريم للبطاريات" أحد المؤسسات الرائدة للملياردير العماني والتي تعد من أكبر الشركات المصدرة لدول أوروبا في هذا المجال. وهناك مؤسسات أخري رائدة أمثال " سادولين عمان, سخانات هوتكس اميانتيت عمان..
كان تعليمه المبكر في مدينة مومباي التي تغير اسمها إلي بومباي فيما بعد، استمر بعد ذلك في تعليمه في مدينة بيروت دراسته الجامعية قضاها في كلية الطب بجامعة القاهرة حيث نال درجته الطبية. بعد التخرج مارس مهنة الطب في المملكة العربية السعودية لفترة انتقل بعدها إلي الولايات المتحدة الأمريكية لدراسة تخصص الاقتصاد الطبي في جامعة هارفرد..... عاد الزواوي بعد ذلك الي المملكة العربية السعودية وأنشأ علاقة قوية برجل الأعمال السعودي البارز غسان شكير.... في هذه الفترة كان أخوه الأصغر قيس الزواوي يعمل بدولة الكويت في البنك البريطاني للشرق الأوسط ثم عمل في السفارة البريطانية وقبل أن يعين المدير الإقليمي لشركة بيبسي كولا في دبي في فترة الستينيات.... عاد قيس بعدها إلي عمان في عام 1967 وذلك من أجل إعادة تأسيس أعمال العائلة في عمان بالتعاون مع شقيقه الأكبر الذي عاد إلي عمان في عام 1971 للانضمام إلي أخيه قيس ومساندته في أعمال العائلة وقد أنشأ الدكتور مجموعة شركات سميت ب "أومزيست" وهي اختصار لمؤسسها "مؤسسة عمر الزواوي القابضة", والتي تطورت بسرعة كبيرة وانبثقت عنها مؤسسات عديدة محليا وعلي المستوي العالمي.... وترجع بدايات الشركة إلي سنة 1973 وتطور نشاط الشركة في السنوات التالية بدخولها قطاع المطاحن ثم الاسمنت ثم العديد من القطاعات الأخري. وتحتوي المجموعة حاليا علي أكثر من 70 شركة. من أبرز القطاعات التي تنشط فيها تجارة المعدات الصناعية، تجارة السيارات، التجهيزات المنزلية، الصناعات الغذائية، السياحة، المقاولات... للمجموعة عدة شراكات مع شركات عالمية أهمها سيمنس، مرسيدس، موتورولا، ألكترولوكس، 3م، تايكو الدولية. للمجموعة أيضا عدد من المساهمات الهامة في الشركات المدرجة في البورصة العمانية من أبرزها 40% في بنك عمان الدولي، 19.75% في الوطنية للمنظفات و15% في الشركة العمانية للتنمية الزراعية. وتعتبر "ريم للبطاريات" أحد المؤسسات الرائدة للملياردير العماني والتي تعد من أكبر الشركات المصدرة لدول أوروبا في هذا المجال. وهناك مؤسسات أخري رائدة أمثال " سادولين عمان, سخانات هوتكس اميانتيت عمان..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق