الأربعاء، 29 يونيو 2011

فعليات منتدي مصر للأمام..أكبر المشروعات في قطاع البتروكيماويات..


جهاز المناعة للدولة والأفراد والمجتمع والإنتاج الخدمات
 إبن أسامة الباز يوقع عقدا بثلاثة مليارات دولار


وقع باسل الباز رئيس ومؤسس شركة كاربون هولدنج المصرية ، عقد بناء واحد من أكبر المشروعات في قطاع البتروكيماويات .
تكلفة المشروع ثلاثة مليارات دولار أمريكي . يشارك في تمويل المشروع بنك التصدير والإستيراد الأمريكي بنحو مليار ونصف المليار دولار . وشركة مقاولات كورية بنحو مليار دولار .
وتتولي كاربون هولدنج توفير الرصيد الآخر للتمويل .
تم توقيع عقود التمويل والإنشاءات والخبرة الفنية والتسويق في واشنطن ، ضمن فاعليات منتدي مصر للأمام .
قال باسل الأسد عند تقديمه للمشروع : عندما كنت طالبا في جامعة هارفرد ١٩٩٦، أدركت قوة وعظمة المجتمع الصناعي .. الصناعة هي مصدر الوحي لكل الإبتكارات والإختراعات . ودينمو الإقتصاد والأعمال .
وجهاز المناعة للدولة والأفراد والمجتمع والإنتاج الخدمات .. بهذا الإدراك قررت المبادرة بمشروع عملاق علي أرض بلادي .
لكن المبادرة لا تتحقق بمجرد القرار . بل إستدعت سنوات طويلة من الإعداد والكفاح والإتصالات والدراسة والفهم وإستكشاف المستقبل .. وقد إحتفل منتدي مصر للإمام بهذه المناسبة ، وخصص لها جلسة مراسم لتوقيع العقود وتبادل الكلمات ، وبث رسالة للإعلام والرأي العام .. شارك في حفل التوقيع السيدة لوسيديا زاك مديرة وكالة التجارة والتنمية الأمريكية . وفريد هوشبرج رئيس بنك التصدير والإستيراد الأمريكي ورؤساء شركات المقاولات والتسويق والخبرة الفنية المشاركة في المشروع .
قالت السيدة لوسيديا زاك : كنت أتوقع أن تنتهي أعمال المنتدي بإتفاق إستثنائي ونموذجي بين الشركاء المصريين والأمريكيين . نعم إن هذا الإتفاق يمثل النموذج الذي نتطلع اليه جميعا .
مشروع عملاق في مصر ، يرتقي بمستوي الصناعة في البلاد ، ويقودها الي مرحلة جديدة .
ويفتح آفاقا واسعة للخبرات المصرية داخل مصر وخارجها .
كما يوفر آلاف من فرص العمل ، سواء العمل المباشر في المشروع . أو العمل غير المباشر في المشروعات الفرعية ذات العلاقة بالمنتج الجديد .. وقال رئيس بنك التصدير والإستيراد الأمريكي . أنا من عشاق مصر . زرتها بصحبة والدي عام ١٩٨٣ .
وسوف يقودني الحنين للعودة الي مصر .. هذه العودة مؤكدة بعد توقيع العقد الجديد .. إن علاقة بنك التصدير والإستراد الأمريكي مع مصر ، ظلت متوقفة عشرين عاما علي الأقل . في العام الماضي بدأنا من جديد . ونجحنا في توفير التمويل اللازم لطائرات مصر للطيران الجديدة . واليوم نوقع عقدا بهذا القدر من الضخامة . ضخامة التمويل ، وضخامة الصناعة . لابد إذن أن أعود الي القاهرة ..




والبنك بهذه المناسبة مستعد لتمويل عشرات المشروعات ، ذات القدرات الخلاقة في تعزيز العلاقات بين مصر وأمريكا .. وقدم الدكتور طارق زغلول الرئيس التنفيذي للمشروع :
 إن المصنع سيقام في العين السخنة .
ويستخدم مادة النافتا في إنتاج ستة منتجات صناعية علي درجة كبيرة من الأهمية لكل الصناعات ورغم إن المشروع ينتمي الي صناعة البتروكيماويات ، وهي صناعات عالية الإستهلاك للطاقة والغاز .
 قال الدكتور طارق : لن سنتخدم الغاز كمادة خام أو مادة للتصنيع . بل سوف نستخدم النافتا . وسوف نوفر هذه المادة من مصر بالشروط المصرية . أو نوفرها من الخارج . 
نحن نحتاج الي طاقة كهربائية عالية جدا . ولهذا تضمن المشروع في مكوناته الأساسية بناء محطة كهرباء لتوليد الطاقة .. أعتقد إننا لن نكون عبئا علي قطاع الطاقة . بل سنكون إضافة كمية ونوعية للإقتصاد الوطني ..




ليست هناك تعليقات: