الأربعاء، 1 يونيو 2011

مبارك تستر على ضرب طائرة البطوطى بالفيديو


إسقاط الطائرة المصرية أمام السواحل الأمريكية عام 1999 
طائرة البطوطى .. فك شفرة 101 خيانة وطن

كشف عصام جميل أحد رجال الأعمال، أسرار خطيرة للغاية تخص قصة إسقاط الطائرة المصرية التى أسقطت أمام السواحل الأمريكية عام 1999 والتى كانت " تحمل 33 من الخبراء العسكريين المصريين وثلاث علماء جولوجيا "... ويؤكد جميل لبرنامج محطة مصر على فضائية مودرن مساء اليوم الثلاثاء، أنه سافر للولايات المتحدة على نفقة أحد رجال الأعمال الذى وعدة ان يصنع منه رجل سياسى وعضو مجلس شعب مثل أحمد عز .. وكذلك سيقوم بتنظيم لقاءات بينه وبين علاء وجمال نجلى الرئيس المخلوع بالاضافة لاحمد عز امين التنظيم بالحزب الوطنى المنحل واكد له ان الاخير سيكون اهم من مبارك وابناؤه خلال الفترة القادمة. 
وواصل جميل روايته بانه تم احتجازة فور وصوله امريكا وهددوه بترحيله قبل ان يجرى رجل الاعمال الذى تحمل نفقات سفرة اتصالا اعقبه اعتذار المسئولين بالمطار له وسمحوا له بالدخول ليجد فى استقبالة سيدة امريكية يهودية تدعى كاتى استضافته ليوم كامل وكانت تقنعه بضرورة توسيع اعماله ونشاطه وسيساعدوه على ذلك.
 .......  ووقتها شعر جميل انه يخضع للتجنيد لحساب جهه ما ..... 
المفاجأه ان جميل فوجىء بتعديل موعد سفره الذى كان مقررا يوم 30 ديسمبر الى يوم 29 ديسمبر بمعرفة شركة مصر للطيران هو ومصريين آخرين ووقتها اعربت له كاتى عن سعادتها لتقديم موعد سفرة ولم تذكر اسباب هذا. 
ويضيف جميل بعدها علمت بسقوط الطائرة التى كنت من المفترض ركوبها وعلى متنها 33 خبير عسكرى و3 علماء فى خبر صغير بجريدة الاهرام وللوهله الاولى شعرت ان القدر انقذنى. 
بعدها بدا الشك يتسرب الى جميل فى كون العملية مرتبة بسبب الاصرار على على تقديم سفر 36 شخص ليحل محلهم هؤلاء الخبراء فى طائرة واحدة بالرغم من عدم معقولية سفرهم بهذا الشكل. 
ووقتها يؤكد جميل انه توجه لرئاسة الجمهورية ليشرح تفاصيل ما حدث كشاهد عيان على الحادث فامروة بعدم الحديث فى هذا الموضوع ولكنه قرر فتح الملف بعد الثورة وتوجه للمخابرات التى شجعته على تقديم مالديه من مستندات ببلاغ للنائب العام. 
يذكر ان جميل يحمل مستند يثبت قيام شركة مصر للطيران بتقديم رحلة 36 راكب ارسلتهم وزارة الزراعة الى امريكا وهو نفس عدد الخبراء لتقدم رحلتهم لجمع كل الخبراء فى طائرة واحدة وهى التى اسقطت بصاروخ امام السواحل الامريكية...


التقرير المصري وهناك تقرير علمي مصري أعده د.محمد إبراهيم معوض : د.محمد ابراهيم: تأخر الطائرة عن الاقلاع لمدة ساعتين يعطي تصورا للتخطيط المسبق لتفجير الطائرة .. لان تأخر الطائرة عن الاقلاع يترتب عليه احتمالات في غاية الاهمية والخطورة .. وهي عدم ادراجها علي خريطة الرحلات قبل الاقلاع وبالتالي عدم الاخطار عن خط سيرها.. او الاخطار في وقت متأخر لايسمح بادراجها علي خريطة الرحلات وبالتالي سمحت لها سلطات المطار بالاقلاع قبل وصول الموافقة علي اعادة ادراجها علي الخريطة وفي هاتين الحالتين كانت النتيجة واحدة وهي عدم ادراج الرحلة علي خريطة الرحلات وبالتالي عدم ادراجها علي كمبيوتر وسائل الدفاع الجوي.. ;فتعاملت معها كطائرة معادية واطلقت عليها الصواريخ لاسقاطها.. 
كما ان الطائرة تعرضت لاعاقة الكترونية ادت الي انحرافها عن خط السير العادي ولم يتم تصحيح المسار بواسطة محطة التوجيه والمتابعة الارضية بمطار الاقلاع ويرجع السبب في ذلك اما الي تعمد عدم التصحيح من المحطة الارضية.. او التشويش علي وسائل الاتصالات بين الطيار ومحطة التوجيه الارضية وهذا ما ايدته البيانات التي اذاعتها الهيئة بقطع الاتصال بين الطائرة ومحطة التوجيه الارضية قبل تحطمها بثلاث دقائق وهي الفترة اللازمة والكافية لدخول الطائرة منطقة التدمير ودورة اشتباك صواريخ الدفاع الجوي التي اطلقت عليها وفجرتها. 
داخل الطائرة ويستكمل الخبير المصري حديثه قائلا: كل هذا كان يحدث خارج الطائرة.. ولم يشعر به أحد من الطيارين حيث كانت الطائرة تسير علي الارتفاع الطبيعي لها وهو 33 ألف قدم بواسطة الطيار الآلي .. وفجأة لاحظ الطيار البطوطي ان الطائرة بدأت تنحرف عن مسارها العادي بعد ان شاهد مناظر غير مألوفة له وغير موجودة في المسار الطبيعي للطائرة.. ;وفي البداية اعتقد ان هذا السبب خلل في الطيار الألي.. فقام علي الفور بفصله حتي يعيد الطائرة الي مسارها العادي.. وفي هذه اللحظة فوجيء باحد الصواريخ يتجه الي الطائرة.. وفي هذه اللحظة دخل عليه الطيار المصري الحبشي وبعد تقدير الموقف طلب من البطوطي مساعدته بقوله 'ساعدني'.. او 'شد معي'.. وفقدوا الاتصال بمحطة التوجيه والمتابعة الارضية .. ولم يكن امامهما إلا القيام بمناورة حادة والهبوط بالطائرة بسرعة شديدة من ارتفاع 33 ألف قدم الي 16 الف قدم حتي يتفادا الاصطدام بالصاروخ الاول وبالفعل نجيا منه.. وعند ارتفاع 16.5 الف قدم شاهدا صاروخا ثانيا يتجه الي الطائرة.. فلم يكن امامهما سوي استمرار المناورة والارتفاع بالطائرة مرة اخري وبسرعة شديدة لتفادي الصاروخ الثاني.. ولأن الطائرة غير مجهزة لهذا النوع من المناورات وذلك بسبب ثقل وزنها .. وعند ارتفاع 24 الف قدم اصطدم بها الصاروخ الثاني وبالتحديد عند الذيل الامر الذي أدي الي انفجاره وتسبب في تفريغ كبير جدا في هواء منطقة التدمير نتج عنه تفجير اجسام الركاب الي انسجة بشرية سقطت مع حطام الطائرة وحطام الصاروخ الي المحيط.

▬▬▬▬▬▬ ●●●ஜ۩۞۩ஜ●●● ▬▬▬▬▬

وثائقي يعرض تفاصيل وتحقيقات حادثة سقوط الطائرة المصرية
 في العام 1999 من طراز بوينغ 767 
والتي كانت متجهة من الولايات المتحدة الأمريكية إلى مصر 
والتي كانت يقودها الكابتن الشهيد 
أحمد الحبشي ومساعده الشهيد جميل البطوطي



فراعنة مصر المعاصرون: السادات



؛؛؛؛ مصـــر الـيـــوم ؛؛؛؛



ليست هناك تعليقات: