الأربعاء، 1 يونيو 2011

إجراء فحوص عذرية للمتظاهرات 25 يناير بالفيديو



 فحص"عذرية" الناشطة سميرة ابراهيم 
أخضعن لعمليات تفتيش بعـد تعريتهـن 
 ،،بينما قام جنود ذكور بتصويرهن؟!!،، 
وأخضعن لفحوصات لعذريتهن وهددن بإتهامهم بالبغاء


في أول تأكيد رسمي بعد نفي السلطات العسكرية للمزاعم التي طالبت منظمة “العفو الدولية” ومنظمات حقوقية مصرية بالتحقيق فيها، صرح مسؤول عسكري مصري بارز، بأنه تم إخضاع متظاهرات اعتقلن خلال فض مظاهرات بميدان التحرير في مارس الماضي لـ”فحوصات عذرية” إجبارية، وذلك وفقاً لما بثته شبكة “سي إن إن” الأمريكية. ويذكر أن المجلس الأعلى للقوات المسلحة كان قد تعهد في رسالته رقم “29″ والتى صدرت في 28 مارس الماضي على موقع “فيس بوك”، بفتح تحقيق في “قيام أفراد من القوات المسلحة بتعذيب فتيات تم اعتقالهن من ميدان التحرير”، إلا أنه لم يعلن نتيجة هذا التحقيق منذ صدور هذه الرسالة. فيما دافع اللواء، الذي رفض كشف هويته، في معرض تأكيده للفحوصات، عن الخطوة قائلاً: “هؤلاء الفتيات أقمن في مخيمات الاعتصام إلى جانب المحتجين الذكور في ميدان التحرير حيث عثرنا على (مولوتوف) ومخدرات”. 
وأضاف أن فحوص العذرية أُجريت كخطوة احترازية حتى لا تزعم المحتجات في وقت لاحق تعرضهن للاغتصاب من قبل السلطات المصرية، موضحاً: “لا نريد أن يدعين في وقت لاحق بأنهن تعرضن لتحرشات جنسية أو الاغتصاب.. لذلك أردنا إثبات أنهن لم يكن عذراوات من البداية”. بينما أدلى الرائد، عمرو إمام، بتصريحات مناقضة لتصريحات المسؤول حيث نفى فيه ما ورد بتقرير منظمة العفو الدولية، وحينها أكد إمام اعتقال 17 امرأة، كما نفى مزاعم تعرضهن للتعذيب أو لفحوصات العذرية. 
وجاء في تقرير المنظمة المعنية بالدفاع عن حقوق الإنسان: “عقب إخلاء المحتجين من ميدان التحرير بالعنف في 9 مارس، قام العسكر باحتجاز ما لا يقل عن 18 امرأة في الحجز العسكري. وأبلغت محتجات منظمة العفو الدولية أنهن تعرضن للضرب وللصعق بالكهرباء، وأخضعن لعمليات تفتيش بعد تعريتهن، بينما قام جنود ذكور بتصويرهن، ومن ثم أخضعن لفحوصات لعذريتهن وهددن بتوجيه تهم البغاء إليهن”.


ويذكر أن المجلس الأعلى للقوات المسلحة كان قد تعهد في رسالته رقم “29″ والتى صدرت في 28 مارس الماضي على موقع “فيس بوك”، بفتح تحقيق في “قيام أفراد من القوات المسلحة بتعذيب فتيات تم اعتقالهن من ميدان التحرير”، إلا أنه لم يعلن نتيجة هذا التحقيق منذ صدور هذه الرسالة. فيما دافع اللواء، الذي رفض كشف هويته، في معرض تأكيده للفحوصات، عن الخطوة قائلاً: “هؤلاء الفتيات أقمن في مخيمات الاعتصام إلى جانب المحتجين الذكور في ميدان التحرير حيث عثرنا على (مولوتوف) ومخدرات”. 
وأضاف أن فحوص العذرية أُجريت كخطوة احترازية حتى لا تزعم المحتجات في وقت لاحق تعرضهن للاغتصاب من قبل السلطات المصرية، موضحاً: “لا نريد أن يدعين في وقت لاحق بأنهن تعرضن لتحرشات جنسية أو الاغتصاب.. لذلك أردنا إثبات أنهن لم يكن عذراوات من البداية”. بينما أدلى الرائد، عمرو إمام، بتصريحات مناقضة لتصريحات المسؤول حيث نفى فيه ما ورد بتقرير منظمة العفو الدولية، وحينها أكد إمام اعتقال 17 امرأة، كما نفى مزاعم تعرضهن للتعذيب أو لفحوصات العذرية. وجاء في تقرير المنظمة المعنية بالدفاع عن حقوق الإنسان: “عقب إخلاء المحتجين من ميدان التحرير بالعنف في 9 مارس، قام العسكر باحتجاز ما لا يقل عن 18 امرأة في الحجز العسكري. وأبلغت محتجات منظمة العفو الدولية أنهن تعرضن للضرب وللصعق بالكهرباء، وأخضعن لعمليات تفتيش بعد تعريتهن، بينما قام جنود ذكور بتصويرهن، ومن ثم أخضعن لفحوصات لعذريتهن وهددن بتوجيه تهم البغاء إليهن”. «القضاء» ينتصر لسميرة ابراهيم..


محامي سميرة 
وتفاصيل خطيرة عن قضية كشف العذرية


هذا وقد ورَوَتْ سلوى الحسيني، وهي واحدة من اللواتي وردن ذكر أسمائهن في تقرير “العفو الدولية” للشبكة الأمريكية، تفاصيل قيام جنود بالزي العسكري بتقييدها على أرضية المتحف المصري، وصفعها على الوجه وتعريضها من ثم للصعق بالكهرباء وسبها بـ”العاهرة”، وأضافت: “أرادوا تلقيننا درساً وجعلنا نشعر بأنه لا كرامة لنا”. وأضافت أنها و16 فتاة أخرى، أُقتدين إلى سجن عسكري في “الهايكستب”، وأُجبرت، مع عدد آخر من المحتجزات للخضوع لـ”فحوصات عذرية” قام بها رجل، وتابعت “إنهن انصعن لأوامر محتجزيهن بعد تهديدهن بالمزيد من الصعق بالكهرباء”، مضيفة: “كنت على وشك انهيار عصبي.. كان عدد من الجنود يقف خلفنا يراقب ظهر السرير.. أعتقد أنهم وقفوا هناك كشهود”. وأشار المصدر العسكري الرفيع للشبكة الأمريكية إلى أن السلطات اعتقلت 149 شخصاً في التاسع من مارس جرى تقديمهم لمحاكم عسكرية قضت على بعضهم بالسجن لمدة عام، لكن تنفيذ العقوبات أوقف “لدى اكتشاف أن بعضهم من حملة الشهادات الجامعية لذلك قررنا منحهم فرصة أخرى”.


ليست هناك تعليقات: