الاثنين، 27 يونيو 2011

إنقاذ الثورة من الضياع


بيان ثورة 8 يوليو: انصاف الحلول مرفوضة


اختار شباب ثورة الغضب الثانية، اسم جمعة شهداء وفقراء مصر للمظاهرة التي دعوا إلى تنظيمها في 8 يوليو المقبل. وأعلنوا فى بيان، اليوم الأحد، أن الهدف الأساسي، هو إنقاذ الثورة أولاً وجمع مطالبها بشكل موحد في ظل التراجع الواضح عن تحقيق هذه المطالب، على أن يكون الاعتصام المفتوح بالميدان البديل الأخير حال عدم الاستجابة لهذه المطالب.
وأضاف البيان المقرر توزيعه بعنوان إنقاذ الثورة من الضياع أن البلاد تشهد أحداثا تشير إلى ضياع الثورة وتنامي الأصوات الهادمة لها، وعلو نبرة الإحباط ومزاعم أن الثورة لم تحقق شيئا وغياب الرغبة السياسية من مديري شؤون البلاد في تحقيق التغيير الكامل والدفع للقبول بأنصاف الحلول، وفي ظل تفرق وتشرذم قوى الثورة واختلافها وضياع الهدف وضعف العزيمة وخفوت الوعي الثوري، فقد تقرر النزول للشوارع والميادين يوم الجمعة 8 يوليو.
وتابع البيان: حرصاً على توحيد مطالب القوي السياسية وحتى لا تترك البلاد تسير في تيار الثورة المضادة الذي يعمل بنجاح تام، تحددت مطالب اليوم فى: الحد الأدني للأجور 1200 جنيه، وحد أقصى للأجور، مع مراقبة الأسعار حتى تتوافق مع محدودي الدخل، محاكمات علنية وسريعة لمبارك وأولاده ووزرائه وكل من أفسدوا علينا الحياة السياسية وتكريم الشهداء وأسرهم، وسرعة محاكمة قتلة الشهداء وتكريم المصابين، وعلاجهم على نفقة الدولة وتعويضهم، وحرمان أعضاء الحزب الوطني المنحل من حق الممارسة السياسية لمدة 5 سنوات على الأقل و تفعيل قانون الغدر والافراج الفوري عن كل المعتقلين السياسيين. وطالب البيان بضرورة الإعلان عن خطط مدعومة بجداول زمنية للقضاء على البطالة ومشكلة إسكان الشباب، والتطهير الشامل لكل مؤسسات الدولة وعلى رأسها جهاز الشرطة، والقضاء، والنيابات العامة، وإقالة النائب العام، وتطهير الإعلام، وحل المجالس المحلية، واختيار محافظين مدنيين بالانتخاب، وتطهير الجامعات من عمداء ووكلاء أمن الدولة، بحسب البيان، وتطهير البنوك وباقى مؤسسات الدولة جميعا من كل الفاسدين..




ليست هناك تعليقات: