عقد"غاز شرق المتوسط"
عقد مصري خالص
يختص به القضاء المصري وليس التحكيم الدولي
تنازل حسين سالم عن حصته جعل العقد باطلا
بعد أيام من تهديد شركتي "إمبال" و"إيه. جى. آى" الأمريكيتين المساهمتين في شركة "غاز شرق المتوسط" المسئولة عن تصدير الغاز لإسرائيل برفع دعوى تحكيم أمام المركز الدولي لتسوية النزاعات الاستثمارية في واشنطن ضد الحكومة المصرية ، خرج الدكتور عبد الله الأشعل أستاذ القانون الدولي والمرشح المحتمل للانتخابات الرئاسية المصرية المقبلة على الملأ ليجهض مثل تلك التهديدات مبكرا ويفجر مفاجأة مدوية في هذا الصدد.
ففي 5 يونيو وخلال ندوة تحت عنوان " مستقبل مصر بعد ثورة 25 يناير" التي نظمها ائتلاف شباب قرية "ميت حلفا" بمحافظة القليوبية ، كشف الأشعل أن إسرائيل لا تستطيع اللجوء إلي التحكيم الدولي في حال استمرار توقف تصدير الغاز إليها وتنفيذ حكم القضاء المصري في هذا الصدد .
وأضاف الأشعل " الفزاعة التي تستخدمها الصحف الإسرائيلية حول لجوء تل أبيب للتحكيم الدولي ليس لها أساس من الصحة ، حيث أن التعاقد على تصدير الغاز كان بين شركتين مصريتين إحداهما يمثلها مجموعة من اللصوص في الشركة العامة للبترول والأخرى يمثلها رجل الأعمال الهارب اللص الأكبر حسين سالم ولذلك فهو عقد مصري خالص يختص به القضاء المصري وليس التحكيم الدولي".
وتابع " بعد تنازل حسين سالم عن حصته لشريك أجنبي فإن ذلك أدعى ببطلان التعاقد لأن الشركة التي تعاقدت مع الشركة العامة للبترول ظهرت بشخصية فنية معينة متمثلة في حسين سالم ولكنها غيرت هذه الشخصية المتمثلة في الشريك الأجنبي وبتغيير مكونات مؤسسي الشركة يصبح العقد باطل ".
واختتم الأشعل قائلا :" إن هناك حكمين قضائيين بوقف تصدير الغاز لإسرائيل أحدهما من محكمة القضاء الإداري والآخر من المحكمة الإدارية العليا ".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق