الثلاثاء، 31 مايو 2011

تعليم الفتيات مهارات اصطياد عريس مليونير..فيديو



مدرسة فى الصين 
تعلم الفتيات كيفية اصطياد عريس "مليونير"



بكين - رويترز : بعض الفتيات قد يجعلن "الغنى والثراء" هو احد اهم مواصفات شريك حياتهن فى المستقبل حتى ينعمن بحياة مليئة بالترف ومن اجل تسهيل ذلك على الفتيات قام معهد التوعية السلوكية النسائية فى بكين عاصمة الصين بعمل دورات تدريبية للفتيات من اجل منحهم مهارات تعلمهم على كيفية اصطياد عريس "مليونير".
وتبلغ قيمة الساعة الواحد فى هذه الدورة التدريبية التى تتكون من 30 ساعة مبلغ 46 دولار اى ان الدورة ككل تتكلف 3800 دولار ، ومن ابرز المهارات التى تتعلمها الفتيات فى هذه المدرسة مهارات الإتيكيت مثل سكب الشاى والقهوة وطريقة الجلوس وغيرها من مهارات تنتشر بين طبقات الفئة الغنية بالإضافة الى اكساب الفتيات مهارة التعرف على شخصية الرجل من ملامح وجهه وبدنه.
واللافت للإنتباه أن هناك 2800 فتاة التحقت بهذه الدورات التدريبية ، كما نجحت المدرسة فى اتمام الزواج بين ثلاثين زوجا بعد التوفيق بينهما وتتوقع المزيد من الزيجات الفترة القادمة خاصة وان المدرسة لم يتم افتتاحها الا فى اغسطس 2010.



كيف تصطــادين عريســـاً؟ 
لا تندهشي من السؤال فهو ليس من وحي خيالي، فهذا السؤال هو عنوان الكتاب الذي قامت بكتابته الكاتبة أمل محمود، وقدمت من خلال صفحاته مجموعة من النصائح للفتيات عن كيفية السعي للزواج أو الارتباط، وخلال الفترة الماضية لقد انتشرت ظاهرة ارتفاع سن الزواج، وبات أمر الزواج والارتباط مشكلة تؤرق العديد من الفتيات، فلم تعد مكاتب الزواج أو الخاطبة الإلكترونية عند الكثيرات خاصةً الواثقات من قدراتهن العقلية والنفسية والواثقات من أنفسهن، فبتن يبحثن عن الأزواج بأنفسهن من باب السعى لطلب الرزق؛ فالزواج ما هو الإ رزق. 
 لا تندهشي فكم من زيجة تمت من خلال حفلات أو مناسبات عامة، فمجالات التعارف باتت في هذه الأيام أكثر تطوراً، وقد أكدت إحدى الدراسات النفسية أنه من الضروري أن تتصالح الفتاة مع ذاتها في كل خطوة تقدم عليها، إليك خطوات اصطياد العريس:


• لا تفقدي الأمل ولا تحزني وتندبي حظك في تأخر سن زواجك، فسيطرة مثل هذه الأفكار يؤثر سلباً على حالتك النفسية وعلى طريقة تعاملك مع المحيطين حولك وهو ما قد ينفر البعض منكِ، فقد يظنون أنك كئيبة أو غير اجتماعية.
• لا تٌظهري لهفتك الشديدة على الزواج، ولا تتصرفي وكأنك مهووسة بهاجس ” أين العريس، أنا أريده في التو والحال”، والبديل لذلك هو أنك تفضفضي لصديقة أو لقريبة أو لأي من زملاء العمل من قبيل الفضفضة، لا من قبيل الإحساس بفقدان الثقة بالنفس
• الاندماج في الحياة اليومية والاجتماعية هما أقصر طريق ليخرجك من حالة التقوقع التي تجعلك فريسة سهلة للاكتئاب وتدفعك للاهتمام بجمالك وأناقتك، ولكن هذا لا يعني أن تندفعي وراء فكرة أن العريس قد يكون مختبئاً وراء الباب” وتندفعي في الخروج الكثير والسهرات مع من تعرفيهن أو لاتعرفيهن لأن ذلك قد يعرض سمعتك للخطر، فالتأني والهدوء هما مفتاحك الوحيد لتجاوز هذه المرحلة التي تمر كسحابة صيف حينما تجدين العريس والزوج الصالح الذي كتبه الله لكِ.
• المشاركة في الحفلات والمناسبات الاجتماعية للزميلات، فالمناسبات وخاصةً الأفراح من أكثر الوسائل التي يبحث فيها العريس عن عروسته، فكوني دوما ًمشاركة في مثل هذه الحفلات واحرصي على الظهور بابتسامة هادئة وساحرة.
• الذهاب للمساجد وحضور حلقات دروس العلم، فكثير من الزيجات تتم بهذا الشكل بأن تحضر أم العريس احدى دروس العلم فتشاهد فتاة فتعجبها فتختارها لإبنها، أو أن تسأل الحضور بالمسجد عن عروسة مناسبة لابنها.
أخيراً، أود أن أقول لكِ أن الزواج قضاء وقدر، ومكتوب عند الله في ميعادٍ محدد، فعليك بالرضا، الصبر والدعاء فهذه هي مفاتيح أساسية للحصول على زوجٍ صالحٍ تقضين معه بقية عمرك.




ليست هناك تعليقات: