الثلاثاء، 10 مايو 2011

أيها المسلمون ... أستحلفكم بالله ألاتتزوجوا المسيحيات ولو أسلمن.



الركود في سوق الزواج للفتاة المسيحية
 يجعلها على استعداد في مرحلة معينة للوقوع في الحب
 ومن ثم يبدأ مشوار الانتقال 
من دين إلي دين تلبية لرغباتها الدفينة 



بعض الأخوة المسلمين المتشددين لايحلو لهم إرضاء الله والجهاد في سبيله إلا من ألذ الأبواب عن طريق إشباع الغرائز الدنيا باللعب علي عواطف الفتيات القبطيات ، وماإن تقع إحداهن في حبائل واحد من هؤلاء حتي يتزوجها عرفياً ويفر بها ليقضي منها وطره بعد أن تشهر إسلامها وتصبح رسمياً من جماعة المسلمين !
الخلطة كماترون لذيذة ومغرية وقابلة للتكرار كل يوم بل كل لحظة ، ففي مجتمع تزداد فيه نسبة العنوسة يوماً بعد يوم نتيجة الأحوال الاقتصادية المتردية والفقر المدقع وارتفاع تكاليف الزواج وصعوبة الزواج خاصة بين المسيحيات لقلة عروض الزواج أو لما يصادفه من عقبات كضرورة الاتفاق في الدين والمذهب وأبدية الزواج واستحالةالطلاق إلا لعلة الزنى والارتباط بزوجة وحيدة عند الرجال المسيحيين ممايزيد من حالة الركود في سوق الزواج لهن بالمقارنة بكثرة الطلب عند المسلمات فإن الفتاة المسيحية تكون علي استعداد في مرحلة معينة للوقوع في الحب ومن ثم يبدأ مشوار الانتقال من دين إلي دين أكثر تلبية لرغباتها الدفينة وأقل تعقيداً في إجراءاته وطقوسه.
وهكذا ومع بداية هذا المشوار تكون شرارة الفتنة الطائفية جاهزة وقابلة للاشتعال ، ويضحّي أخونا المجاهد في سبيل الله بغرائزه بالوطن وأرواح أبنائه وأمنه واستقراره في سبيل متعته الشخصية وهو طول الوقت يقنع نفسه ويقنعه أخوانه الذين سبقوه في هذا الميدان أو الطامعين في أن يظفروا بصيد مثله أنه يرضي الله ويتقرب إليه بهداية امرأة مسيحية وضمها لجماعة المسلمين وهو في الحقيقة إنما يرضي غرائزه ونزواته !!.

هي خلطة لذيذة لاتكلف صاحبها أكثر من صب بعض كلمات الغزل في أذن فتاة لاهية لاتجد غضاضة في ترك دين آبائها وأجدادها لابوصفها قارئة وباحثة ومفكرة اهتدت للإسلام بعد بحث وتدقيق وإنما لأنها أسلمت آذانها لمن يجيد العزف علي الأوتار التي تسمعها أعذب الألحان ، وإلا خبّروني بالله عليكم كيف اتفق أن تكون كل الحالات التي علي نفس الشاكلة قد خرجت من بيئات فقيرة تعيش ظروفا اقتصادية متدنية ؟!
هل رأيتم فيما رأيتم فتاة مسيحية تتحول للإسلام وهي تنتمي لطبقة ثرية علمياً أو اقتصادياً ؟ .. من المؤكد أن هناك الكثير من الحالات من هذا النوع ، لكننا لم نسمع بها ولم تثر حولها مشكلة لأن هذه البيئات عادة تتقبل التحول من دين إلى دين متسلحة بالوعي والإدراك والإحساس بالوفرة فتكون أسباب التحول أكثر منطقية وأقل جلباً للمواجهات والمشاكل ومن ثمّ يبرز السؤال الهام وهو ، كيف يمكن لفتاة لم تنل حظاً من التعليم يؤهلها للبحث ومعرفة الفروق الدقيقة بين الديانات السماوية أن تنتقل هكذا فجأة من دين لدين ؟ .. فإذا أضيف إلى عامل قلة التعليم تلك الظروف الأقتصادية الخانقة التي تحيط عادة بالبيئات الفقيرة يصبح من المفهوم لماذا تقبل الفتاة أن تتزوج مسلماً تفر معه إلى حيث يخلو بغنيمته ولسان حالها يقول من لايجد الخوخ يرضى بشرابه ، مع مايتبع ذلك من ملاحقات الأهل لها لردها وحشد كل القوي الممكنة لمواجهة حالة يعتبرونها عدواناً على الشرف والكرامة أوحالة اختطاف مشين يجلب لهم العار والهوان للأبد وليس حالة زواج تباركه السماء .
وإذا صح أنه لازواج إلا بوليّ وشاهدي عدل ،فكيف يسمح المسلم لنفسه في هذه الحالة أن يقترن بأنثى أياً كانت ديانتها وبهذا الشكل القريب من السطو على ممتلكات الآخرين ، لأن الرضى عند الفتاة يكون مشوباً بالهوى والرغبة وضد إرادة وليها الشرعي بل إنه يكون مثيراً للعداوة والبغضاء بين الناس في الوقت الذي تعلمنا فيه من رسولنا الكريم عليه الصلاة والسلام أن أحد أهم مقاصد زواجه المتكرر من قبائل مختلفة كان تقريب الناس وتأليف القلوب عن طريق المصاهرة التي تجلب الأنصار والمؤيدين وليس الدخول في معارك طاحنة يسقط فيها قتلى من الجانبين .. كيف نفهم هذا الذي يحدث كل يوم ثم مايلبث أن يتسبب في إحراق كنيسة أو التنكيل بفئة من الناس أو سقوط قتلى وصرعى بينما المجرم الحقيقي الذي هو المجاهد عريس الغفلة يتلذذ بصيده وينعم بغنيمته ولو احترق الوطن.




ليست هناك تعليقات: