السبت، 21 مايو 2011

ومن يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب



افتح قلبك
 اتخطبنا وسبتها واتخطبت وسابته.. نرجع لبعض؟!!


كتب (ح) إلى يقول: كان لى بنت جارة أتكلم معها بشكل عادى دون أى مشاعر، وأخويا كمان كان بيكلمها فى نفس الوقت، وبعدين بدأت أتسلى معاها فى التليفون، وكنت عارف إنها بتكلم برضة أخويا فى التليفون، لكن ماكنتش مهتم لأنى باتسلى مش أكتر، لكن بعد شوية دخلت الجيش، وكنت بمر بوقت صعب وممل ومحتاج أى حد يهون على الوقت، فبقيت أكلمها على طول، وبقى الاتصال بيها هو الشىء الوحيد الممتع فى حياتى، حتى إنى ماكنتش بنام غير لما أكلمها، وكنت باعرف عنها كل حاجة، خرجت أمتى؟، أكلت إيه؟ اتخانقت مع والدتها ليه؟ 
كل شىء، فلقيت نفسى بحبها جدا، ومتعلق بيها بجد، وهى كمان حبتنى وأكدت لى ده بأنها كانت بتستحمل منى حاجات كتير زى العصبية والنرفزة وما هو أكتر أحيانا. لكن فى نفس الوقت عرفت أنها كانت بتعرف واحد تانى، اتصدمت فيها واتخانقنا كتير، لكن فى الآخر سامحتها وفهمت عذرها، لكن بعدها بشوية جالها عريس فقررت إنى لازم أخطبها، وفعلا دبرت تمن الدبلة فقط عشان كنت لسه فى الجيش، واتقدمت لها واتحديت رفض أسرتى، لأنهم كانوا رافضين تماما، خاصة وأنها أكبر منى سنا بـ 6 شهور، لكنى أصريت ورحت خطبتها لوحدى من غيرهم. مش هاتصدقى إنه بعد خطوبتنا بـ 3 أيام بس سبنا بعض حصلت بينا مشاكل وكلام كتير، خليتنى أنا أنهى الموضوع، لكن هى فضلت تحبنى، حتى بعد ما أنا خطبت (خطوبة عائلية) وهى كمان اتخطبت، حتى إنها يوم خطوبتها كلمتنى من عند الكوافير وقالت لى (ماتسيبنيش). 
 وفعلا سابت خطيبها وأنا سبت خطيبتى ورجعنا لبعض من حوالى سنة، والمفروض إن أنا أخطبها تانى، لكن مش عارف ليه حاسس إن فى حاجه غلط، بيننا مشاكل كتيييييير أوى، وعلى طول مش مرتاح. خايف أكون باظلمها وباظلم نفسى لو كملنا مع بعض، وفى نفس الوقت لو سبتها خايف ربنا يعاقبنى ويعمل فيا زى إلى عملته فيها، وهل هاقدر أنساها وأنسى 5 سنين من عمرى؟ أعمل إيه ؟ بجد مش قادر أقرر. 
 *إلى (ح): أنا فعلا أتلخبطت من كتر الناس اللى اتخطبت وسابت فى الحكاية دى، ماتزعلش منى أنا لا أسخر والله ولكن دى الحقيقة، أنا قرأت المشكلة أكتر من مرة عشان أقدر ألخصها وألم أطرافها. لكن الغريب إنه بعد كل ده إنك بتقول إنك (مش مرتاح)، وإنك (حاسس إن فى حاجه غلط)، حاجه واحده بس غلط؟، بالله عليك قول لى فين الصح فى الحكاية أساسا. وللمرة الثانية أنا لا ألومك أو أسخر منك أو استهزئ بحكايتك، لكن يا (ح) الحكاية كلها من أولها لآخرها غلط فى غلط، واحدة كنت بتتسلى معاها فى التليفون، وكانت (شراكة) بينك وبين أخوك، وبعدين حتى بعد ما قالت لك إنها بتحبك اكتشفت إنها بتعرف واحد تالت، وبعدين حتى بعد ما اتخطبت لواحد تانى فضلت تكلمك وتحاول معاك، إيه ده؟، تثق فيها إزاى دى؟. 
 أنت كمان غلطت كتير، مرة لما كنت بتتسلى بيها، ومره لما علقت نفسك بيها (عشان تهون عليك فترة الجيش)، ومرة لما سبتها فجأة بعد خطوبتكم بـ 3 أيام، ومرة لما خطبت قريبتك (تأدية واجب) وسبتها برضه فجأة، ومرة لما قبلت إنك تتكلم مع واحدة مخطوبة أو على وشك الارتباط بإنسان تانى، كل دى أخطاء تفتكر إنها هاتعدى كده ببساطه؟. 
 مش ربنا بيقول يا (ح): ( ومن أعرض عن ذكرى فإن له معيشة ضنكا)؟، يعنى اللى مابيفكرش فى الصح والغلط، واللى مابيراعيش ربنا فى تصرفاته لازم عيشته هاتكون نكد فى نكد، وكمان قال: (ومن يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب)، يعنى لازم تفكر فى ربنا وتراعيه وهو اللى هايفرج كل كرب وهايرزقك بكل الخير. أرجوك اسمع الكلمتين دول بقلبك وعقلك، واوعى تفتكر إن إحنا فى حصة (وعظ)، وإن الموضوع كله هايخلص بأنك هاتاخد كلمتين ناشفين والسلام، لأ أرجوك لازم تفهم وتتأكد إن ربنا مش هايبارك فى حاجه هو مش راضى عنها. 
 خلاصة الكلام يا (ح) كل اللى حصل ده لازم ينتهى، وينتهى بجد يعنى تسيبها وتبعد عنها، وتغير رقم موبايلك وماتردش على تليفون البيت لو هى اللى بتتصل، وتفهمها وتفهم أنت قبلها إن كل واحد فيكم لازم يبدأ صفحة جديدة بس (على نضافة) زى ما بيقولوا، يعنى عشان نكون عمليين، مطلوب من حضرتك: 1) إنك تتوب بجد وتندم على كل اللخبطه اللى حصلت دى، والأهم إنك تنوى من قلبك إنك ماتعملش كده تانى لا معاها ولا مع غيرها. وفى الحالة دى ماتقلقش إن ربنا ينتقم منك، لأن ربنا بيقبل التوبة لكن لو كانت حقيقية. 2) إنك تبعد عنها بجد وتقطع كل سبيل للتواصل بينكم. 3) إنك تفكر فى شغلك ومستقبلك وحياتك، خاصة وإنك (22 سنة) يعنى لسه العمر أدامك، وبعدها هاتيجى الفرصة إنك تفكر فى بنت الحلال اللى هاتكون ساعتها بنت حلال بجد. 
 أما بخصوص إنك تقدر تنسى 5 سنين من عمرك، لأ طبعا مش ممكن تنساهم، لكن تقدر تغير طريقة تفكيرك فيهم، وتحس إنه حتى لو كان فيهم أحاسيس ومشاعر وأوقات حلوه، فكل ده كان غلط ومبنى على غلط. وأخيرا بس عشان مانكونش ظلمنا البنت، هى ممكن فعلا تكون بتعمل كده لأنها مش لاقية حد يوجهها ويعرفها البنت الكويسة تعمل إيه، يعنى عن جهل، لكن الجهل ليس عذرا، بل مشكلة فى حد ذاته، وربنا يصلح حالها وحالك وحالنا جميعا.

ليست هناك تعليقات: