السبت، 28 مايو 2011

شاكيرا فى بيروت تغنى ,,أعطنى الناى.فيديو


... الشمس تشرق ...
 أحيت المغنية الكولومبية اللبنانية الأصل شاكيرا
ليلة الخميس الماضى فى بيروت
حفلة هى الأولى لها فى لبنان ضمن جولتها العالمية
التى تحمل عنوان «الشمس تشرق»
 وأهدتها إلى والدها وليام مبارك «وإلى أرضه»،
وخاطبت بيروت قائلة «الليلة كلنا لك».


شاكيرا... الشهوانية البريئة تشرق في بيروت «يجب على الفن أن يكون شهوانياً. الشهوانيّة هي كلّ ما يحيلنا على البهجة (...) وهذا هو دور الفنانين، أي استنفار الحواس كلّها». هكذا ترى شاكيرا نفسها: شهوانيّة، لأنّ هذا يعني أخذ الفن إلى حدوده القصوى، وجعله فعل تحرير للمكنونات البشريّة الأكثر بساطةً وجموحاً في آن واحد. تعرف مغنيّة البوب الكولومبيّة إذاً أن تجمع بسلاسة بين رؤية فنيّة لا تخلو من العمق والتفرّد، وصورتها الإعلاميّة كـ«ميغا ستار»، وSex Symbol. 
تحيي شاكيرا حفلتها الأولى في لبنان غداً بعد شهر ونصف شهر على إعلان راديو «ميكس أف أم»، وشركة «سوليست» أنّ بيروت ستكون إحدى المحطات في جولتها العالميّةThe sun comes out. للمرة الأولى، سيلتقي الجمهور اللبناني.. ولدت شاكيرا إيزابيل مبارك ريبول في مدينة بارانكويلا الكولومبيّة عام 1977، وقد اعتاد والدها اصطحابها وهي طفلة إلى مطعم لبناني لترقص على الطاولات مع فرقة للرقص الشرقي. هناك توطّدت علاقة تلميذة المدرسة الكاثوليكية بالدربكّة، ما سيكون أحد أسرار نجاح صاحبة «الأرداف التي لا تكذب» (الأغنية المنفردة الأكثر مبيعاً في العقد الماضي). أمام أكثر من 18 ألف شخص من كل الأعمار، حضروا من لبنان وخارجه، غنت شاكيرا 17 أغنية، على مدى ساعة ونصف الساعة، فى مسرح أقيم خصيصا عند الواجهة البحرية لبيروت، حملت فى ختامها العلم اللبنانى وسط الدخان الأبيض والقصاصات الورقية الملونة والألعاب النارية.
 ودخلت شاكيرا من ممر وسط الجمهور، وهى تغنى أغنية «واى ويت؟» لم الانتظار؟، التى أطلقتها فى العام 2009، وهى تصافح الأيادى الممتددة وسط صراخ الجمهور.
 ورددت شاكيرا أكثر من مرة، بالعربية، عبارتى «مرحبا لبنان» و«شكرا»، وتوجهت إلى الجمهور قائلة:
 «أنا سعيدة جدا جدا، أن أكون هنا، منذ أعوام وأنا أرغب فى أن آتى إلى لبنان، وأخيرا تحققت أمنيتى الليلة، هذا رائع، أعدكم أننا سنمضى وقتا ممتعا».
 واستدعت أربع فتيات من الجمهور للرقص معها ودعتهن مازحة إلى أن يرافقنها فى جولاتها الغنائية.
 وغنت شاكيرا مطلع أغنية فيروز «أعطنى الناى وغنى»، وأشعلت الجمهور حين غنت «لوكا».
 وكان محبو شاكيرا افترشوا الساحات والمدرجات قبل بداية الحفلة بأكثر من ثلاث ساعات.
 سبق لشاكيرا أن زارت لبنان للمرة الأولى فى العام 2003 مع عائلتها.



ليست هناك تعليقات: