السبت، 14 مايو 2011

ولا واحد يصلح رئيسا لمصر في رأي شيخ الأزهر.



«جمال عبدالناصر» هدم مملكة الإقطاع وإنحياز للفلاح
.. الشيخ أحمد الطيب وضــع شروطا متعــددة ..
 
لمن يجب أن ننتخبه رئيسا للجمهورية 

https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEiX936-LRJHoOO_WNXgovBlWrJWD8a3vfabcrAh6s4IVDaPw1HWelGzr2zgxOxGqw2vwRuxxOXTcK9bnAsFcVFRwOvwWQxxJpQC4LYv7LkGmuCBb8alMYvOFj_kN1z6Sd9M1d9MuAia13o/s400/President%20Nasser%20Talking%20to%20Cadets%201956.jpg

«جمال عبدالناصر» هدم مملكة الإقطاع وإنحياز للفلاح
كان الهدف الأساسي من صدور القانون في هذا التوقيت هو إعادة توزيع ملكية الأراضي الزراعية، بحد أقصى 200 فدان للفرد، وجاء عيد الفلاح المصري في اليوم الذي صدر فيه قانون الإصلاح الزراعي بعد ثورة 23 يوليو عام 1952 والذي كان يهدف إلى تحقيق العدالة وإنصاف الفلاحين، وتفعيلا لمبدأ القضاء على الإقطاع.
 وحدد قانون الإصلاح الزراعي سقف الملكية الزراعية للإقطاعيين الذين سخروا الفلاحين لخدمة أراضيهم، وذلك في محاولة من ثورة يوليو لإعادة الحقوق الضائعة للفلاح المصري الذي عاش أجيرا يعاني من استبداد.
 وفى هذا اليوم قام الرئيس جمال عبد الناصر بتوزيع عقود الملكية للأراضي الزراعية التي استقطعت من الإقطاع على الفلاحين الصغار بمعدل 5 أفدنة لكل فلاح .
ونص القانون على تحديد الملكية الزراعية للأفراد، وأخذ الأرض من كبار الملاك، وتوزيعها على صغار الفلاحين المعدمين، وصدرت تعديلات متتالية حددت ملكية الفرد والأسرة، متدرجة من 200 فدان إلى خمسين فدانًا للملاك القدامى.
وعرفت هذه التعديلات بقانون الإصلاح الزراعي الأول والثاني، وأنشئت جمعيات الإصلاح الزراعي لتتولى عملية استلام الأرض من الملاك بعد ترك النسبة التي حددها القانون لهم، وتوزيع باقي المساحة على الفلاحين الأجراء المعدمين العاملين بنفس الأرض، ليتحولوا من أجراء لملاك.
جاءت هذه الإجراءات الإصلاحية الكبيرة ليرفع الفلاح المصري رأسه، ويمتلك أرضه الذي تكبد الكثير من الجهد والتعب بها منذ سنوات طويلة، وتوسعت بالإصلاح الزراعي زراعات مثل القطن، وبدأ الفلاح يجني ثمار زرعه، ويعلم أبناءه، ويتولى الفلاحين حكم أنفسهم، وانهارت طبقة باشوات مصر ملاك الأرض الزراعية وحكام مصر قبل الثورة.
وعمل القانون على القضاء على الركيزة الثانية للاحتلال الإنجليزي، وهم ما أسمته الثورة بالإقطاع، أي كبار ملاك الأراضي الزراعية، الذين كانوا يحتكرون الأرض والحياة السياسية في البلاد، وما كان يعني ذلك من خلل اجتماعي رهيب، بدأت آثاره تظهر في شكل مصادمات بين الفلاحين وكبار الملاك والسلطات المحلية في بعض القرى.
وجمال عبد الناصر، هو ثاني رؤساء مصر، تولى السلطة من سنة 1956 إلى وفاته، وهو أحد قادة ثورة 23 يوليو 1952 التي أطاحت بالملك فاروق، والذي شغل منصب نائب رئيس الوزراء في حكومتها الجديدة، ووصل جمال عبد الناصر إلى الحكم، وبعد ذلك وضع الرئيس محمد نجيب تحت الإقامة الجبرية، وذلك بعد تنامي الخلافات بين نجيب وبين مجلس قيادة الثورة، وقام عبد الناصر بعد الثورة بالاستقالة من منصبه بالجيش وتولى رئاسة الوزراء، ثم اختير رئيساً للجمهورية في 25 يونيو 1956، طبقاً للاستفتاء الذي أجري في 23 يونيو 1956.
وأدت سياسات عبد الناصر المحايدة خلال الحرب الباردة إلى توتر العلاقات مع القوى الغربية التي سحبت تمويلها للسد العالي، الذي كان عبد الناصر يخطط لبنائه، رد عبد الناصر على ذلك بتأميم شركة قناة السويس سنة 1956، ولاقى ذلك استحساناً داخل مصر والوطن العربي، وبالتالي، قامت بريطانيا، وفرنسا، وإسرائيل باحتلال سيناء لكنهم انسحبوا وسط ضغوط دولية؛ وقد عزز ذلك مكانة عبد الناصر السياسية بشكل ملحوظ.
شيخ الأزهـــر يرفـض كـل المرشحين للرئاســـة


شيخ الأزهر يرفض كل المرشحين للرئاسة أحد الشروط التي وضعها الشيخ الجليل لا تنطبق علي أي مرشح من المرشحين الذين أعلنوا عن الترشح للرئاسة . أن يكون رئيس الجمهورية القادم فقيرا ، يشعر بالفقراء ولديه بطانة تشعر بالفقراء إذا إخترنا أي إسم من المرشحين ، لن نجد بينهم فقيرا واحدا . كلهم أغنياء . 
أو علي الأقل ينضمون الي الراق الأعلي من الطبقة الوسطي .. صحيح إنهم ليسوا مليارديرات .. لكنهم أغنياء بما فيه الكفاية .. وهذا يعني : ولا وحد يصلح رئيسا في رأي شيخ الأزهر .. 
هذا الحوار جري علي شاشة واحد من الناس الذي يقدمه الإعلامي عمرو الليثي .. 
اوضح الدكتور احمد الطيب شيخ الازهر ان الشرط الاساسي الذي لابد ان يكون موجودا في الرئيس القادم لمصر هو ان يكون من اعماق الناس حتي يشعر بآلامهم ومعاناتهم، وفي نفس الوقت يجب ان يكون علي علم بالسياسة العالمية وان كان من الصعب توافر الشرطان فالشرط الاول هو الاهم لان الرئيس اذا كان من اعماق الناس سوف يحس بالفقراء. 
وقال : ان هناك شىء مهم جداً لابد يهتم به الرئيس المقبل وهو ان يكون حوله بطانة تشعر بالفقر والفقراء لان ذلك شيء مهم جداً، موضحا ان علي الرئيس المقبل ان يكون صاحب دين وصاحب ضمير لكي يشعر بمشاكل الناس، مؤكدا ان شرط الدين ليس شرطا اساسيا لان هناك في الخارج رؤساء ملحدين ويلتفون الي شعوبهم الفقيرة ويعملون علي حل مشاكلهم ورفع معاناتهم. وتوجه شيخ الازهر بالدعاء لله لكي يخرج مصر سريعا وعاجلا الي وضع الامن والامان والرخاء والتقدم وان تستعيد مكانتها التي تستحقها فعلا في هذه المنطقة وان يقوي شعب مصر ويوجه عزيمته الي ما يفيده كشعب وليس الي ما يفيده كفر...



ليست هناك تعليقات: