الاثنين، 9 مايو 2011

أسلحة خرجت من الكنيسة ومنازل المسيحيين . فيديو


 من  هو مصدر الأسلحة 
التي استخدمت في المواجهات الدامية فى امبابة



نأى السلفيون بأنفسهم عن المواجهات الدامية التي شهدتها إمبابة السبت، وأدت إلى سقوط 12 قتيلاً وإصابة أكثر من 180 آخرين، مؤكدين أنهم بريئون تمامًا من المسئولية عن تلك الأحداث، وأنهم كانوا يطفئون النار بكنيسة "السيدة العذراء" التي امتدت إليها خلال الاحتجاجات التي بدأت بشارع الأقصر أمام كنيسة مار مينا. ونفى عبد المنعم الشحات المتحدث باسم "الدعوة السلفية"، مسئولية السلفيين عن الأحداث, محذرًا من محاولة الزج بهم وتلفيق الاتهامات بالمسئولية عن تفجير العنف، وقال إن "الله سينتقم من أي جهة توجه لنا الاتهام مثلما حدث مع حبيب العادلي وزير الداخلية الأسبق ونظام الحكم السابق، عندما فبرك الاتهامات للسلفيين بالمسئولية عن أحداث كنيسة القديسين حيث انتهى بهم الأمر في السجن بعد زوال ملكهم".
 وتساءل في تصريحات لـ "المصريون":
هل السلفيين هم الذين اختطفوا عبير خيري التي أسلمت منذ سبعة شهور، ومن الذي اتصل بزوجها وأخبرها أنها موجودة داخل الكنيسة في إمبابة, متهمًا الكنيسة بممارسة الاستفزاز البالغ ضد المسلمين، وهو ما أدى إلى اشتعال الموقف وإثارة مشاعر المواطنين والعوام من الناس في إمبابة. وكانت الفتاة وهي من كفر شحاتة التابع لمركز ساحل سليم جنوب شرق أسيوط أشهرت إسلامها قبل سبعة أشهر من الأن، وقامت بتوثبق إسلامها بمساعدة أحد الأشخاص ويدعى يس ثابت بمشيخة الأزهر، قبل أن يتم اختطافها في مارس الماضي، ولاحقًا اتصلت هاتفيًا بالشخص الذي ساعدته على الإسلام والذي تزوجت منه لتؤكد أنها محتجزة في مكان تابع لكنيسة "مار مينا" بإمبابة.
 وطالب المتحدث باسم الدعوة السلفية المجلس العسكري والحكومة بالتحقيق في ملابسات الأسلحة والذخيرة المتطورة وبكميات هائلة والتي خرجت من الكنيسة ومنازل المسيحيين المجاورة لها واستخدمت خلال تلك المواجهات. وطالب بضرورة تطبيق القانون بحزم على كل من يخرج على القانون والنظام العام ويهدد الأمن والاستقرار، موجها الاتهام للكنيسة بخرق القانون وحيازة الأسلحة والذخيرة واستخدامها ضد المواطنين. وشاطره الرأي الدكتور حسام أبو البخاري الناطق باسم "ائتلاف دعم المسلمين الجدد" بأن السلفيين أبرياء من أحداث إمبابة وأن المسيحيين يتحملون المسئولية عن إزهاق أرواح القتلى والمصابين, متهمًا المسيحيين بأنهم هم من بادروا بإطلاق النار من داخل الكنيسة ومن على أسطح المنازل التي يملكها المسيحيون التي تجاور مبنى الكنيسة.
 وطالب المجلس العسكري والحكومة بالتحقيق في كيفية دخول هذا الكم الهائل من الأسلحة المستخدمة إلى داخل الكنيسة, والتي استخدمها المسيحيون في إطلاق النار على قوات الجيش مما أدى إلى إصابة عدد من الجنود. وحمل أبو البخاري الكنيسة المسئولية كاملة عن الأحداث، خاصة وأن الفتاة عبير طلعت خيري التي تفجرت الاحتجاجات بسبب "اختطافها" أسلمت من سبعة شهور وقامت بإشهار إسلامها في الأزهر وتزوجت من ياسين ثابت ثم قام أهلها ومعهم ثلاثة قسيسين باختطافها منذ يوم الثالث من مارس. وختم أبو البخاري بتوجيه تحذير شديد لأي جهة خاصة وسائل الإعلام تتهم السلفيين بالمسئولية عن الأحداث واصفا أي اتهام بحق السلفيين بأنه سيكون نوعا من "الهطل الشديد" خاصة وأن الجميع يعرف من أشعل فتيل الأحداث، على حد قوله.










ليست هناك تعليقات: