السبت، 30 أبريل 2011

السياسة الخارجية المصرية تعكس رأى الشعب؟!!!


السياسة المصرية تتغير بشكل دراماتيكى 
منذ تنحى مبارك 
السياسة الخارجية المصرية الجديدة 
ستكون من الآن فصاعدا "أكثر حرجا" مع إسرائيل 
  


صرح خبراء فى شئون الشرق الأوسط اليوم "الجمعة" بأن لسياسة الخارجية المصرية الجديدة تغيرت بشكل كبير لتعبر عن رأى الشعب فى العديد من القضايا مثل فتح الحدود مع غزة وهو الأمر الذى سيلقى بظلاله على العلاقات المصرية الإسرائيلية فى الفترة المقبلة. ونقلت قناة "فرانس 24" الإخبارية الفرنسية عن الخبراء قولهم أن اتجاه السياسة المصرية تغير بشكل دراماتيكى منذ تنحى الرئيس السابق حسنى مبارك ، مشيرين الى أن تغير النهج المصرى سيؤثر حتما على علاقة مصر مع إسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية ، خاصة حول اتفاقية المصالحة الفلسطينية.
 وصرح سكوت ماكليود الاستاذ فى الجامعة الأمريكية بالقاهرة وأحد المحللين السياسيين بأن مصر تؤكد دورها القيادى فى العالم العربى ، مؤكدا على أن السياسة الخارجية المصرية الجديدة ستكون من الآن فصاعدا "أكثر حرجا" مع إسرائيل. 
 وأرجع ماكليود هذه التكهنات كنتيجة لاعلان نبيل العربى وزير الخارجية المصرى ، إعادة فتح معبر رفح مع غزة ، مؤكدا على وجود خطوات ايجابية ومؤثرة سيتم اتخاذها الأيام المقبلة لتخفيف الحصار عن غزة.
 وأشار الى أن مصر باتت فى الوقت الراهن بين شقى الرحى ، حيث تأكيد بعض المسئولين الفلسطينيين اليوم "الجمعة" على لقاء رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس وخالد مشعل رئيس المكتب السياسى لحركة المقاومة الإسلامية حماس فى القاهرة الأسبوع القادم لتوقيع اتفاقية المصالحة،من جانب،ورفض الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل التفاوض مع حكومة وحدة وطنية تتضمن حركة حماس من جانب أخر. وأكد المحلل السياسى على أن إسرائيل تعتريها الآن مخاوف عدة ، جراء تغير السياسة المصرية بعد الثورة ، وانحيازها إلى الشعب الفلسطينى.
 وقال كريم بيطار باحث فى معهد باريس للعلاقات الدولية والإستراتيجية أن مصر كانت فى عهد الرئيس السابق تنحاز إلى شبكة إستراتيجية ، تتضمن الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل والمملكة العربية السعودية. 
 وأضاف بيطار "أن الرأى العام المصرى ساخط على الحصار المفروض على قطاع غزة ، ويشعر الآن أن عصر مبارك قد ولى ".. مشيرا إلى أن سياسة مبارك تجاه الفلسطينيين كانت تثير العديد من التساؤلات بين المصريين، حيث يرونها غير أخلاقية ، نظرا لكونه خاضع للضغوط الأمريكية مما افقد مصر وضعها التاريخى فى المنطقة". 
 ونفى بيطار أن يكون معنى ذلك انهاء السلام بين الدولتين ، مشيرا إلى أن الجيش المصرى يحتفظ بعلاقة جيدة مع الولايات المتحدة، وبالرغم من أن معاهدة السلام لا تحظى بالقبول الكامل لدى الشعب المصرى، إلا أنها لن تنتهى ولكن قد يتم الاستفسار بشأنها فى المستقبل القريب.

شاهد كيف تعامل الجيش مع أنصار الإخوان بميدان مصطفى محمود





؛؛؛؛ مصـــر الـيـــوم ؛؛؛؛




ليست هناك تعليقات: