السبت، 30 أبريل 2011

مطالب باستعادة "أم الرشراش" من إسرائيل ونشر الأمن بسيناء..فيديو



مدينة أم الرشراش"إيلات"مصرية


قبائل سكنت ام الرشراش يجب استعادة أم الرشراش بموجب فرمان رسم الحدود مع فلسطين عام 1906 مدينة ام الرشراش ( ايلات) المحتلة وتمثل المنطقة الواقعة بين طابا شمالا وشرم الشيخ جنوبا أهم مناطق الجذب والتنمية السياحية بجنوب شبه جزيرة سيناء. *الجبهة الشعبية لتحرير أم الرشراش المصرية المحتلة (ايلات) إذ تعتبر نفسها الناطق الرسمى بلسان شعب مصر فى هذه القضية تعود تسمية أم الرشراش إلى قبيلة عربية استقرت قديما فيها وتحمل الاسم ذاته، حيث كانت طريقا بريا لمرور الحجيج من شمال أفريقيا إلى الأراضي المقدسة في السعودية، ونقطة التقاء الحجاج المصريين والشوام، وسوقا تجارية يحمل رمزا دينيا في ذلك الزمان. 
 واحتلت الحملات الصليبية أم الرشراش مرتين نظرا لأهميتها الاستراتيجية، وفي الأولى أخرجهم منها صلاح الدين الأيوبي، وفي الثانية أخرجهم الظاهر بيبرس. وكانت مصر قد تقدمت باحتجاج دولي عندما اخترقت قوات اسرائيلية الهدنة مع الجيوش العربية ودخلتها عام 1949، وتم عقد اجتماع في ذلك الوقت انتهى بالفشل بين أحد العسكريين المصريين وموشيه ديان،الذي شغل منصب وزير الدفاع الاسرائيلي في حرب يونيه 1967 وحتى حرب اكتوبر 1973 . 
 عقدت حركة الإصلاح والمساواة بشمال سيناء مؤتمراً مساء أمس، الجمعة، بدار مناسبات مسجد النصر بالعريش، أكدت فيه على استمرار جهودها من أجل استقرار سيناء. أكدت الحركة على أهمية استعادة أم الرشراش المصرية "إيلات" من إسرائيل التى تحتلها وتستفيد من موقعها الطبيعى الاستراتيجى وأنها أرض مصرية لا شك فى ذلك، وأن الحركة لن تدعم أى مرشح للرئاسة ما لم يضع فى برنامجه الانتخابى استعادة أم الرشراش ..


 وقال يوسف مبارك وكيل مؤسسى الحركة، إنهم سيواصلون المطالبة بعودة أم الرشراش إلى مصر وإسقاط الأحكام الغيابية والاستعانة بخريجى الحقوق فى الشرطة لحفظ الأمن، مؤكدين أنه بدون إسقاط الأحكام الغيابية سيظل الانفلات الأمنى قائماً فى المحافظة، مانحين المحافظة وأجهزة الأمن 3 أسابيع لإنهاء هذا الأمر. 
 وأكد يوسف مبارك، أن الحركة تبارك الزحف يوم 15 مايو لرفع الحصار عن قطاع غزة. 
 وقال عبد القادر مبارك المتحدث الإعلامى باسم الحركة، إن المؤتمر الثانى الذى عقد مساء أمس يأتى فى إطار احتفالات سيناء بعيد تحريرها التاسع والعشرين، وأنه تم مناقشة مشكلة التوثيق التى تؤرق أبناء المحافظة وانتقد الحضور الانفلات الأمنى. 
 مدينة أم الرشراش"إيلات"مصرية من جهتها أكدت الجبهة الشعبية لاستعادة أم الرشراش، وهي منظمة مصرية تضم مثقفين ومسؤولين سابقين كبار ورؤساء أحزاب، من أبرزهم الفريق سعد الدين الشاذلي قائد القوات المصرية في حرب اكتوبر 1973، أن بحوزتها وثائق مهمة تؤكد أن الرفات تعود لمصريين، كما أن لديها وثائق تاريخية تدعم الحق المصري في أم الرشراش (ايلات).
 وبعثت الجبهة برسالة إلى الشيخ علي أبو شيخة رئيس مؤسسة الأقصى لاعمار المقدسات الاسلامية، جاء فيها "ننقل الى مقامكم ومقام كافة الشرفاء فى مؤسستكم شكر وتقدير شعبكم فى مصر للموقف المسؤول الذى تبنته مؤسستكم "الموقرة" تجاه المقبرة الجماعية التى وجدت فى أم الرشراش المصرية المحتلة (إيلات) وسعيكم للحؤول دون العبث بالمقبرة التى ضمت رفات عسكريين اعدموا بشكل جماعى فى عملية "عوفيدا" الاسرائيلية فى 10 مارس عام 1949 أبان فترة الهدنة حيث قامت القوات الإسرائلية بمهاجمة قوة مصرية تابعة لحرس الحدود كانت تتولى تأمين أم الرشراش المعروفة حاليا بإيلات وقتلت معظم الاسرى بطرق بشعة". 
 وأضافت "إن الجبهة الشعبية لتحرير أم الرشراش المصرية المحتلة (ايلات) إذ تعتبر نفسها الناطق الرسمى بلسان شعب مصر فى هذه القضية فهى تحيي جهودكم الكبيرة وتثق فى قدرة الشرفاء على حماية الحق العربى ومحاربة طمس جريمة كبيرة سوف تضاف الى سجل جرائم العصابات الإسرائيلية وقادتها الذين أصبحوا فيما بعد حكاما لاسرائيل، وحتما سوف يبذلون جهودا جبارة لمحو أدلة فى جرائم لاتسقط بالتقادم". 
 وطلبت الجبهة "مدها بمعلومات إضافية تساعدها فى التحرك امام الجهات القانونية المحلية والدولية، وتوجيه رسالة الى الجانب الرسمي في مصر لإرسال فريق متخصص لفحص الحالة". 
 وأشارت الرسالة إلى أن الجبهة هي اطار شعبى تضم اطياف الحركة الوطنية، ولا تملك صلاحية ارسال فريق متخصص". 
وكشفت أنها سوف تمد مؤسسة الأقصى في وقت لاحق بأسماء مصرية واماكن قبورها في ايلات. 
 *قبائل سكنت ام الرشراش وتأسست هذه الجبهة – كما يقول مؤسسها محمد الدريني قبل 15 عاما وأصدرت جريدة خاصة بها باسم "أم الرشراش" وعقدت مؤتمرات وندوات من بينها المؤتمر القومي الأول في 9-9-1999 الذي ضم خبراء استراتيجيين مثل اللواء صلاح الدين سليم واللواء طلعت مسلم وشخصيات برلمانية وسياسية، أقروا جميعا حق مصر في هذا الميناء. 
 وأوضح أن الجبهة كانت قد نشرت قبل 15 عاما بعد تأسيسها بفترة وجيزة، معلومات عن مجزرة جماعية ارتكبتها القوات الاسرائيلية ضد 350 جنديا وضابطا مصريا كانوا يتولون حراسة ميناء أم الرشراش عام 1949، وقطعت أوصال معظمهم احياء، وأن الظروف السياسية في تلك الفترة جعلت أسرهم والحديث عن مصيرهم يختفي تماما. 
 وأضاف" استدعتني جهات أمنية حينها وسألتني عن الجهة التي استقينا منها هذه المعلومات". 
وتابع "بمجرد إعلان مؤسسة اعمار القدس عثورها على تلك المقبرة، أرسلنا لهم بأن الرفات تخص قوة الحدود المصرية، وأننا سنزودهم بأسماء مدنيين مصريين مدفونين هناك". 
 واستطرد بأن المدنيين المصريين كانوا من قبائل توجد أصولها في شبه جزيرة سيناء مثل قبيلة الحيوات والحويطات والعيايدة والتياها وبلي (البلويون) والسواركة و الرميلات وأولاد سعيد والمعاذة وقال:
 تلقينا طلبات خلال السنوات السابقة من بعض هذه القبائل لكي يتمكنوا من زيارة قبور أجدادهم في ايلات مثل آل الكرادنة من قبيلة الحيوات، وهناك من لهم أملاك وأراض تركوها في أواخر الاربعينات ويريدون استرجاعها. 
 وأوضح أنهم في الجبهة "عثروا على وثائق تدل على قبور وممتلكات وأراض خاصة بالمصريين في ايلات وكذلك خرائط تاريخية، ولديهم نحو 7500 وثيقة من كافة القوى السياسية والأمنية السابقة والحالية تدعم دعوة استعادة هذا الجزء المصري"...

مبارك : ناس كثير قــالو طـــابا مش راجعــه 
لكن فضلنا ورا طابا لحد ما خدناها 
... مسبناش ســم واحــد من أرضنـــا ...




هل خاننا الجيش المصرى وتنازل عن أم الرشراش لإسرائيل ؟




... محــاكمة القـــرن ...
 الدفاع.. ميناء إيلات أرض مصرية وتحتلها إسرائيل حتى الآن








؛؛؛؛ مصـــر الـيـــوم ؛؛؛؛



ليست هناك تعليقات: