السبت، 30 أبريل 2011

النساء بمقدورهم الاستغناء عن الجنس بلا مشكلة


الرجل يحب الجنس أكثر من المرأة
 هو يريد الجنس وهي تحتاج الى الحميمية
 ... الحل في 40 خرزة ...


تقول الأميركية كارولين ايفنز التي كانت تحترف الغناء وكتابة الأغاني قبل ان تجرب التأليف ان ما أوحى لها بنشر كتاب عن الجنس هو الأزمة التي ألمت بزواجها في عيد ميلادها الأربعين. وتقترح ايفنز في الكتاب طريقة طريفة توصلت اليها مصادفة لإبقاء جذوة الحب متقدة بين الزوجين.
 وطبقا لطريقة ايفنز فان المرأة تُعطي الزوج 40 خرزة وتحتفظ بإناء بجانب السرير يلقي فيه الزوج خرزة كلما أراد معاشرتها.
وعليها ان تكون مستعدة للاستجابة لرغبته في غضون 24 ساعة.
 وتنقل مجلة تايم عن ايفنز انها لجأت الى هذه الطريقة لأن المرأة تحتاج الى وقت من اجل تهيئة نفسها ذهنيا ونفسيا لفعل المضاجعة ، لا سيما وان الرجل يحب الجنس أكثر من المرأة عموما. كما ان هذه الطريقة تمنح الرجل وقتا للترقب ، وهو شعور مثير يستهويه عادة. 
وعندما يلقي الزوج خرزة في الإناء يفعمه شعور بالامتنان والحب والتشوق الجنسي ، وكل هذه الطاقة الايجابية تتسرب باتجاه المرأة على طريقة الميكانيك الكمي ، بحسب المؤلفة.
 بدأت ايفنز تجربتها قبل نحو عامين مؤكدة ان التغير في العلاقة بينها وبين زوجها كان فوريا.
وهي توضح ان العلاقة الزوجية تصل مرحلة تكتسح مشاغل الحياة فيها كل شيء لصالح تربية الأطفال والنجاح في العمل وضمان المستقبل. ولكن بعد استخدام الخرز لمدة شهر لاحظت ان علاقتها الزوجية تحسنت أكثر من أي وقت مضى.
واعتبرت ايفنز ان الجنس إن هو إلا واسطة لبناء هذه الآصرة العاطفية. 
 وترد ايفنز مثالا على نجاح طريقتها قائلة ان زوجها ما ان يضع خرزة في الإناء حتى يُبدي استعداده لحمل الطفل ببرازه وبوله لأنه سعيد بما ينتظره من غرام بعد إلقاء الخرزة في الإناء.
وإذا أساء الزوج التصرف بعد القائه الخرزة فانها تعيده الى جادة الصواب بسكب إناء الخرز ونثر محتوياته. 
 وتؤكد ايفنز ان من يظن ان هذا لعب مراهقين مخطئ لأن العمر لا يعني شيئا. فالرجال دائما يقلقون ألا ينالوا كفايتهم من الجنس ولكن النساء يختلفن وبمقدورهم الاستغناء عن الجنس بلا مشكلة. 
 وتقول ايفنز ان طريقة الخرز الأربعين وسيلة للمصالحة بين أمرين يجد الانسان نفسه موزعا بينهما. 
فالرجل يحتاج الى الجنس ليشعر بالحميمية والمرأة تحتاج الى الشعور بالحميمية قبل ان تكون راغبة في المعاشرة الجنسية.





ليست هناك تعليقات: