السبت، 11 يونيو 2022

حقوق الرجال في مصر.. فيديو

 

حقــوق الرجــال في مصــر



حركة ظهرت في الغرب، هي واحدة من أكبر حركات الرجال وكانت جزء من حركة حرية الرجال حتى عقد السبعينات، حركة حقوق الرجال عُملت من قبل عدة مجموعات من ألذين يرون بأن الذكور يعانون من التمييز والظلم ، وقد ركزت الحركة على عدة قضايا اجتماعية مثل قانون الأسرة و تربية الأبناء و التكاثر وقضايا الخدمات الحكومية في التعليم و التجنيد الإجباري والحماية الاجتماعية والقضايا الصحية وزيادة الإنتحار عند ذكور مقارنةً بالإناث، والتي يرون بأنها تمييز ضد الرجال. 
 يرى الخبراء أن حركة حقوق الرجال هي رد فعل لحركات نصرة المرأة ، نشطاء حركة حقوق الرجل يرون بأن الرجل لديه قوة 
وامتياز و فائدة أكثر من النساء ويرون بأن حركات حقوق المرأة ذهبت بعيداً في مطالبها وبأنها أصبحت متعصبة ومؤذية ضد الرجال، وخصوصاً في المواضيع رعاية ودعم الأطفال وفي قسم تقسيم الثروات عند الطلاق بين الرجل والمرأة. 
أنتقدت هذه الحركة من قبل العديد من الناشطين والخبراء مثل مركز قانون الحاجة الجنوبي وألذين عرفوا بأن بعض من نشطاء هذه الحركة هم كارهين للنساء. أعلنت وزارة التضامن الاجتماعي أن أول جمعية للدفاع عن حقوق الرجال في مصر قدمت أوراقها رسميا لتصبح جمعية أهلية قانونية. وتم إشهارها في مديرية الشؤون الاجتماعية باسم الجمعية المصرية للدفاع عن حقوق الرجل والأطفال في قانون الأسرة. 
قال أحمد مطر رزق، المحامى ورئيس مجلس إدارة الجمعية، إن القانون الحالى اهتم بحقوق المرأة على حساب الطفل والرجل، فأعطى للمرأة المطلقة حقوقا على الرجل ولم يرتب عليها حقوقا فى المقابل. 
 وأضاف: «كل ما تسعى إليه الجمعية هو الحفاظ أولا على كيان الأسرة المصرية باعتبارها نواة المجتمع فتماسكها أمر مهما للأمن القومى، وثانيا إيجاد توازن حقيقى فى الحقوق والواجبات فى حالة الانفصال مع الحفاظ على حقوق الطفل ووالده». 
 وقال إن الرسالة التى تسعى الجمعية إليها فى الأساس الدفاع عن كيان الأسرة المصرية، ومقاومة الزيادة المطردة فى حالات الطلاق. 
 وقال مطر: إن دور الجمعية يمتد إلى ما بعد وقوع الطلاق بين الزوجين إلى استخدام حقوق الرجل القانونية فى القانون ومقاومة أحكام الحبس والتنكيل، خاصة اذا كان الطلاق برغبة الزوجة وطلبها، مشيرا إلى حقوق الأبناء فى حالة الطلاق فلا يستأثر أحد طرفى العلاقة المنتهية بالأطفال ويحرم الطرف الآخر من المشاركة فى تربيتهم. 
 وأشار إلى أن الجمعية وجهت الدعوة لعدد من رجال الإعلام والقانون وعلماء الدين والشخصيات العامة لحضور المؤتمر وكذا للتعرف على أهداف الجعية للإنضمام لها، لافتا إلى انضمام أعداد كبيرة من الناشطين الحقوقيين للجمعية بعد التعرف على أهذافها ومبادئها.





؛؛؛؛ مصـــر الـيـــوم ؛؛؛؛

ليست هناك تعليقات: