الأربعاء، 11 أغسطس 2021

حفتر..أكثر أُمراء الحرب قوة في ليبيا..لن ننسى للسيسي مواقفه الداعمة.فيديو

 

خليفة حفتر: لا نفرق بين الجيش الليبي والمصري
 ولن ننسى للسيسي مواقفه الداعمة
حفتر..أكثر أُمراء الحرب قوة في ليبيا



احتل خليفة حفتر، الذي يقود قوات شرق ليبيا ويوصف برجل ليبيا القوي، واجهة التغطيات الإخبارية في الشأن الليبي مع زحف قواته مطلع الشهر الجاري للاستيلاء على العاصمة طرابلس مقر الحكومة الليبية المعترف بها دوليا. 
 وقد ظل حفتر حاضرا طوال أكثر من أربعة عقود في المشهد السياسي الليبي، مبدلا موقعه بين فترة وأخرى. فبعد أن كان لواءً متقاعدا منشقا عن نظام العقيد القذافي، عينه مجلس النواب الجديد (الذي حل محل المؤتمر الوطني العام) في عام 2015 قائدا عاما لما يعرف بـ "الجيش الوطني الليبي". 
 ولا تعترف حكومة الوفاق الوطني المدعومة من الأمم المتحدة بهذا الجيش وتطالب بضم كل التشكيلات العسكرية والمسلحة في البلاد تحت أمرتها. وكان حفتر عاد إلى ليبيا مع بدء الانتفاضة ضد القذافي في عام 2011، وأصبح واحدا من القادة الرئيسيين لقوات المعارضة التي كانت تتشكل في شرق البلد.
مرتزقة حفتر: داخل مجموعة فاغنر


خليفة حفتر: لا نفرق بين الجيش الليبي والمصري
 ولن ننسى للسيسي مواقفه الداعمة
قال الإعلامي مصطفى بكري، إنه في جلسة متواصلة استمرت لأكثر من ساعتين استمع إلى المشير خليفة حفتر، متحدثا عن مسيرة الكرامة، التي انطلقت في 16 مايو 2014، عن العقبات والأزمات، والمؤمرات والخيانات عن الحرب الضروس التي خاضها الجيش الوطنى الليبى ضد الميلشيات والمرتزقة عن تطوارت الحاضر وآفاق المستقبل، عن رؤيته للعلاقة مع مصر عن الأمن القومى العربى، وعن الأوضاع الدولية وانعاكساتها على الواقع الليبى والعربي على السواء. 
 وأضاف بكري خلال برنامج حقائق وأسرار المذاع على قناة صدى البلد، كان المشير حفتر يروى الوقائع وكأنها لاتزال ماثلة أمامه في التو واللحظة، ويقول: لقد عاشت ليبيا حالة من الفوضى قبل 2014، صراعات داخلية وتدخلات خارجية انتشار السلاح بين المواطنين، عمليات القتل التي كانت تجرى في الشوارع جهارا نهارا.


المحجوب : لولا الجيش 
لاستمرت سيطرة الإخوان على ليبيا وانتشر الإرهاب



وتابع ..حفتر قال أن البلد كان يعج بالأزمات والمشاكل، قوى أجنبية تمد يدها بالمساعدة للميلشيات المتصارعة بالأسلحة والمعدات الثقيلة، لقد استولوا على مخازن الأسلحة التي خلقها الجيش الليبى وكانت الأعداد كبيرة أكثر من 230 ألف عنصر مسلح، عناصر جاءت إلى ليبيا من الخارج، كان الكل يريد أن يرث مرحلة مابعد سقوط النظام، ملايين القطع من الأسلحة كانت في يد الكثيرين. 
 وأكد حفتر في حديثه مع الإعلامي مصطفى بكري أن شهر فبراير 2014، شهد اقتحام للمقار والمصالح الحكومية والأمنية احتجاجا على تردى الأوضاع وجرت عملية نهب وسلب وإحراق لم تستثنى أيا من مقار الحكومة أو المؤتمر الوطنى، كان طبيعيا أمام تردى الأوضاع أن تطلق عملية الكرامة، لم نكن نهدف إلى سلطة أو إلى مغنم، كانت قضيتنا ولاتزال هي أمن البلاد ووحدتها واستقراراها. 
 وقال المشير خليفة حفتر: إن عملية الكرامة واجهت أزمات عديدة وعقبات متعددة، لكن رغم أننا كنا مجموعة محدودة من الضباط والجنود ولكن كان لدينا إيمان كبير وعزيمة لاتلين وبدأنا وانطلقت الدعوة في كل مكان على أرض ليبيا واتخذنا من منطقة “الرجمة”، جنوب بنينا بعد معارك شرسة، سيطرنا على القاعدة الجوية والمطار المدنى. 
 وتابع حفتر أن عناصر الإرهاب كانت تزحف من بنغازى إلى بنينا حتى استطاع الجيش في 14 أكتوبر 2014، استرداد المنطقة من الإرهاب ويتذكر المشير بالقول: كانت معارك بنينا من أهم المعارك لقد شكلت انتصارا قويا رفع من معنويات الشعب والجيش والشرطة على السواء وكانت ثورة الكرامة من البداية تشكل طوق النجاة للكثيرين، كان الشعب الليبى بقبائله المختلفة وعناصره الوطنية في كل المناطق تدعم عملية الكرامة ويعتبرها قوية لاسترداد الدولة.

..... خليفة بلقاسم حفتر (7 نوفمبر 1943 - ) هوَ ضابط عسكري ليبي وقائدُ ما يُعرف بالجيش الوطني الليبي منذُ عام 2014. في الثاني من آذار/مارس 2015؛ عُيّن حفتر قائدًا للقوات المسلحة الموالية لمجلس النواب. 
 وُلد حفتر في مدينة أجدابيا وترعرعَ هناك. 
خدمَ في الجيش الليبي تحت قيادة معمر القذافي وشاركَ في انقلاب عام 1969 الذي أوصل القذافي إلى السلطة. 
شارك ضمنَ الكتيبة الليبية التي خاضت حرب يوم الغفران – رفقة قوات أخرى – عام 1973 ضدّ إسرائيل. 
بحلول عام 1987؛ أُسر حفتر أثناء الحرب ضد تشاد وذلك بعدما نصبت القوات التشاديّة فخًا أوقعتهُ به. 
شكّل هذا الأسر «إحراجًا كبيرًا» للقذافي ومثّل ضربة كبيرة لطموحات العقيد معمّر في تشاد. أثناءَ احتجازه؛ شكّل هو وزملاؤه مجموعة ضباط على أملِ الإطاحة بالقذافي فيما بعد. 
أُطلق سراحه في عام 1990 وذلك بعد صفقة مع حكومة الولايات المتحدة وقضى ما يقربُ من عقدين في مدينة لانغلي بولاية فرجينيا بالولايات المتحدة وهناك حصلَ على الجنسية الأمريكية. 
في عام 1993؛ وأثناء إقامته في الولايات المتحدة أُدين حفتر غيابياً بجرائم ضد الجماهيرية وحُكم عليه بالإعدام. 
 لقد شغلَ حفتر مناصب عليا في القوات التي أطاحت بالقذافي في الحرب الأهلية عام 2011؛ وبعدَ ثلاث سنوات أصبحَ القائد العام للجيش الوطني الليبي والذي كان مُعترفًا بهِ من قبل شريحة واسعة من الشعب على أنّه جيش البلاد لكنّ حفتر ادّعى في نفسِ السنة أنّ المؤتمر الوطني العام قد رفضَ التخليّ عن السلطة فشنَ حملة ضدّ المؤتمر وحلفائه من جمَاعات الإسلام السياسي. 
سمحت حملته العسكريّة تلك بإجراء انتخابات من أجلِ تعيين سلطةٍ بديلة عنِ المؤتمر الوطني العام لكنّ الأمور تطورت سريعًا فدخلت ليبيا مُجددًا في حرب أهلية ثانية. 
 في عام 2017؛ اتهم رمزي الشاعري نائب رئيس مجلس مدينة درنة والمحاميان ريان غودمان وأليكس وايت حفتر بارتكابِ جريمة حرب بسببِ إصداره أمرًا بقتلِ الأسرى أثناء استعادة مدينة درنة. 
 يُوصَف حفتر على أنه «أكثر أُمراء الحرب قوة في ليبيا» حيث قاتل «مع وضد كل الفصائل المهمة» في النزاع الليبي، كما يُوصف بأنه يَحكم «بقبضةٍ من حديد».


ليست هناك تعليقات: