الاثنين، 9 أغسطس 2021

تقديس السبت في اليهودية..اصحاب السبت..فيديو

 

اتهــام نتنياهـــو بـ«تدنيس السبت» 
 تقديس السبت في اليهودية


ويعد يوم السبت هو اليوم الأسبوعي المقدس في الديانة اليهودية، ويبدأ من منتصف نهار يوم الجمعة ويستمر حتى نهاية نهار السبت. 
حالة من الغضب سيطرت على قادة أحزاب «الحريديم» في إسرائيل، بعد تهنئة بنيامين نتنياهو زعيم المعارضة الإسرائيلية ورئيس حزب الليكود، للينوي أشرم لاعبة تل أبيب الأولمبية التي حصلت على ميدالية ذهبية في بطولة أولمبياد طوكيو، متهمينه بتدنيس السبت. 
 والسبت هو يوم مخصص للراحة والعبادة في الديانة اليهودية، وكذلك عدم ممارسة أي عمل فيه، اعتقادا منهم بأن الرب خلق العالم في ستة أيام، ثم استراح في اليوم السابع، أي السبت. 
 وقال بتسلئيل سموتريتش رئيس حزب «الصهيونية الدينية» الإسرائيلي: "سعيد بذهب لينوي، وحزين على تدنيس يوم السبت، سعيد لأن رئيس الوزراء والرئيس كانا ينتظران الخروج يوم السبت المبارك، وحزين لأن نتنياهو أصدر بيان في منتصف اليوم". 
من جانبه، أعرب أرييه درعي رئيسس حزب «شاس» الإسرائيلي وعضو الكنيست، عن حزنه الشديد من إصدار نتنياهو بيانا قبل انتهاء يوم السبت، موضحًا: "لقد ألحق الضرر بشركائه لأن يوم السبت عزيز على قلوبهم". 
وكذلك، أضاف موشيه أبوتبول من حزب «شاس»، بصفته رئيس اللوبي للاحتفال بالسبت في الكنيست، أنه يذكر زعيم المعارضة الجديد وعضو الكنيست نتنياهو أن يراعي يوم السبت، ويحترم قيم التراث اليهودي. 
وأضاف يعقوب ليتسمان من حزب «يهدوت هتوراة»: "من المؤسف للغاية أن نتنياهو لم ينتظر انتهاء يوم السبت لتهنئة لينوي بإنجازها الأولمبي..ومن المتوقع أن يحترم أولئك الذين يحملون لقب (إسرائيل) يوم السبت، كما فعل الرئيس يتسحاق هيرتسوج، ونفتالي بينيت رئيس الوزراء". 
الليكود يعتذر عن «تدنيس السبت» من جانبه، أعرب حزب الليكود عن اعتذاره لعدم انتظار انتهاء يوم السبت، مشيرًا إلى أنه يحرص دائما عدم نشر سائل لوسائل الإعلام قبل انتهائه. وتابع، في بيان، : "الحزب يحترم دائمًا قدسية يوم السبت، ويحرص على عدم نشر رسائل لوسائل الإعلام خلاله، وهكذا سنستمر في اتباع ذلك النهج،وصدور الإعلان أمس، قبل حوالي ساعة من نهاية يوم السبت، كان خطأ فني نعتذر عنه".
... قصــة اليهــود مع يــوم السـبت ...


 قصة أصحاب السبت ذكرها الله عز وجل في سورة الأعراف قال تعالى :
 وَاسْأَلْهُمْ عَنِ الْقَرْيَةِ الَّتِي كَانَتْ حَاضِرَةَ الْبَحْرِ إِذْ يَعْدُونَ فِي السَّبْتِ إِذْ تَأْتِيهِمْ حِيتَانُهُمْ يَوْمَ سَبْتِهِمْ شُرَّعاً وَيَوْمَ لا يَسْبِتُونَ لا تَأْتِيهِمْ كَذَلِكَ نَبْلُوهُمْ بِمَا كَانُوا يَفْسُقُونَ * وَإِذْ قَالَتْ أُمَّةٌ مِنْهُمْ لِمَ تَعِظُونَ قَوْماً اللَّهُ مُهْلِكُهُمْ أَوْ مُعَذِّبُهُمْ عَذَاباً شَدِيداً قَالُوا مَعْذِرَةً إِلَى رَبِّكُمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ * فَلَمَّا نَسُوا مَا ذُكِّرُوا بِهِ أَنْجَيْنَا الَّذِينَ يَنْهَوْنَ عَنِ السُّوءِ وَأَخَذْنَا الَّذِينَ ظَلَمُوا بِعَذَابٍ بَئِيسٍ بِمَا كَانُوا يَفْسُقُونَ * فَلَمَّا عَتَوْا عَنْ مَا نُهُوا عَنْهُ قُلْنَا لَهُمْ كُونُوا قِرَدَةً خَاسِئِينَ * وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكَ لَيَبْعَثَنَّ عَلَيْهِمْ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ مَنْ يَسُومُهُمْ سُوءَ الْعَذَابِ إِنَّ رَبَّكَ لَسَرِيعُ الْعِقَابِ وَإِنَّهُ لَغَفُورٌ رَحِيمٌ [الأعراف:163 - 167]. 
وخلاصة القصة كما وردت في تفسير الطبري وتفسير ابن كثير أن أصحاب السبت كانوا من بني إسرائيل قوم موسى عليه السلام بقرية على ساحل البحر الأحمر - بحر القلزم سابقاً - تسمى (أيلة) - وقيل مدين أو غيرها - وكان الله عز وجل ابتلاهم بعدم صيد الحيتان يوم السبت تعظيماً له لمَّا ابتدعوه وتركوا يوم الجمعة، فكانت الحيتان تخرج يوم السبت ظاهرة على سطح الماء في كل مكان سمينة تلعب، فإذا ذهب يوم السبت غاصت فلم يقدروا عليها، فاعتدوا بأخذها يوم السبت، بدأ بذلك واحد ربط حوتاً بخيط إلى وتد في ساحل البحر ولم يخرجه حتى ذهب يوم السبت فشواه فأكله، فوجد الناس رائحته فسألوه فأخبرهم فتابعه جماعة من الناس حتى كثر ذلك فيهم، وكانوا يحتالون على صيدها بحيل مختلفة، فانقسم الناس ثلاث طوائف، طائفة اعتدت في السبت، وطائفة لم تعتد في السبت ونهت الذين اعتدوا فيه، وطائفة لم تعتد ولكنها لم تنه الذين اعتدوا، وقالت للذين نهوهم:
 لِمَ تَعِظُونَ قَوْماً اللَّهُ مُهْلِكُهُمْ أَوْ مُعَذِّبُهُمْ عَذَاباً شَدِيداً فأجابهم الذين نهوا: قَالُوا مَعْذِرَةً إِلَى رَبِّكُمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ أي نحن ننهاهم حتى نعذر عند الله بأنا نهيناهم عن المنكر، ولعلهم يتوبون ويرجعون للصواب ويتقون عذاب الله وسخطه. 
فلما أقام المعتدون على عملهم ولم يلتفتوا لنصح الناصحين وعتوا عن أمر الله أنجا الله الطائفتين الأخريين أو الطائفة التي نهتهم فقط، ثم أنزل عذابه على الطائفة المعتدية بأن مسخهم الله تعالى قردة تعاوى يعرفون نسبهم من بني آدم وبنوا آدم لا يعرفونهم، وظلوا ثلاثة أيام... ثم ماتوا جميعا..

 


القصــة الكاملة لأصحــاب السبت 
وسر تحولهم الى قرود وهل يوجد من نسلهم أحد في يومنا هذا؟
بالطبع قد سمعت من قبل عن أصحاب السبت، ولكن لا تعلم من هم وما هي قصتهم الشهيرة، المعروفة بقصة أصحاب السبت فقد قال اللَّه تعالى في كتابه الكريم مخاطبًا يهود المدينة: {ولقد علمتم الذين اعتدوا منكم في السبت فقلنا لهم كونوا قردة خاسئين (65) فجعلناها نكالا لما بين يديها وما خلفها وموعظة للمتقين} [البقرة: 65، 66]. 
 ومن هنا يمكننا معرفة أن أصحاب السبت كانوا من قوم بني إسرائيل قوم موسى عليه السلام يقيمون على ساحل البحر الأحمر في بحر القلزم سابقاً وتسمى أيضاً (أيلة)، وقد قيل مدين أو غيرها، وقد كان الله عز وجل قد ابتلاهم بعدم صيد السمك والحيتان يوم السبت تعظيماً له لمَّا ابتدعوه وتركوا يوم الجمعة مما أحدث ضررا كبيراً في البحر والأسماك.
* ما هي قصة أصحاب السبت نحن جميعاً نعلم أن أيام الأسبوع سبعة أيام، قد ذكر الله منها في القرآن الجمعة والسبت، فالجمعة قد ذُكرت لما لها من فضل كبير في تعظيم صلاة الجمعة ووجوب السعي إليها وترك البيع والشراء. 
 أما إذا نظرنا إلى السبت فقد تم ذكره بسبب واقعة قد حدثت لبني إسرائيل، وهي القصة الشهيرة بأصحاب السبت، فقد قال تعالى عنها ﴿ وَلَقَدْ عَلِمْتُمُ الَّذِينَ اعْتَدَوْا مِنْكُمْ فِي السَّبْتِ فَقُلْنَا لَهُمْ كُونُوا قِرَدَةً خَاسِئِينَ * فَجَعَلْنَاهَا نَكَالًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهَا وَمَا خَلْفَهَا وَمَوْعِظَةً لِلْمُتَّقِينَ ﴾[البقرة: 65، 66]






؛؛؛؛ مصـــر الـيـــوم ؛؛؛؛




ليست هناك تعليقات: