خبير مياه: 8 كوارث اقتصادية تضرب مصر حال بناء سد النهضة
مصمم وخبير سدود: انهيار سد النهضة يمحي السودان
... وتتعرض مصر لتسونامي ...
فاروق الباز يخرج عن صمته ويكشف عن
كوارث ستضرب مصر بعد الملء الثاني لسد النهضة
أكد الدكتور نادر نور الدين أستاذ الموارد المائية والرى بكلية الزراعة فى جامعة القاهرة أن بناء سد النهضة الإثيوبي سيكبد مصر 8 كوارث اقتصادية حقيقية، منها اختفاء الأسماك من نهر النيل لمدة لا تقل عن خمس سنوات. بحسب بوابة الأهرام .
وقال نور الدين لـ"بوابة الأهرام"، إذا كان بناء سد النهضة سيكلف إثيوبيا نحو 8.5 مليار دولار، فإن مصر قد تتحمل أضرارًا بضعف هذا الرقم، بخلاف رفض إثيوبيا التوقيع على أي معاهدة تقر فيها بتحديد حصة من المياه تلتزم بها تجاه مصر.
وأضاف أن الأضرار الاقتصادية التى قد تقع على مصر من جراء بناء هذا السد ترتكز فى الحاجة إلى تشييد نحو 15 محطة عملاقة لتحلية مياه البحرين الأبيض والأحمر لتوفير مياه الشرب والصناعة والفنادق لجميع المدن الساحلية وتوفير مياه النيل للزراعة للسلوم - مطروح - الإسكندرية - رشيد - بلطيم ورأس البر - دمياط - بورسعيد - العريش - الإسماعيلية - السويس - سفاجا - القصير - مرسى علم - حلايب وشلاتين.
كما سيكبد السد مصر أمولاً لحتمية تبطين الترع الرئيسية والترع الفرعية لتقليل فاقد المياه وتحويل ترع التوزيع والمرواي والمساقي إلى خطوط مواسير بما سيكلف الخزانة العامة مبالغ كبيرة، إضافة إلى تقليص مساحات زراعات القصب بما سيضر بالعمالة في الصناعات المرتبطة معه (عسل أسود ومولاس ومقشات وسكر بني..)، واختزال زراعات الأرز إلى أقل ما يمكن بما يضر بالعمالة في المضارب وعمالة الأرز ويزيد البطالة وأيضًا الموز وكافة الزراعات الشرهة للمياه.
وأكد أن بناء السد سيؤدي لزيادة الفجوة الغذائية المصرية بدلاً من 55% حاليًا إلى 75% مستقبلاً بسبب نقص مياه النيل بما لا يقل عن 12 مليار متر مكعب من المياه مما سيضطر الخزانة العامة والعملات الأجنبية إلى اللجوء لتدبير عملات لاستيراد المواد الغذائية وبما سيرفع أسعارها مع ضرورة مضاعفة دعم الغذاء لصالح الفقراء، بالإضافة إلى زيادة انقطاع الكهرباء وحتمية إنشاء عدد من محطات توليد الكهرباء لتعويض نقص توليد الكهرباء من السد العالي، ونقص كبير في كمية مياه المصارف الزراعية التي يعاد استخدامها في الري بسبب نقص كميات مياه الري في الحقول بما سيؤدي إلى تملح الكثير من الأراضي المصرية ونقص غلة (محصول) الفدان لأغلب الحاصلات الحساسة للأملاح ولنقص المياه.
ويرى أن بناء هذا السد سيؤدي إلى تراجع الدخل القومي المصري بسبب نقص الناتج الزراعي وتراجع معدلات التنمية في الريف وزيادة نسبة الفقر في الريف وزيادة نسبة البطالة ومنها زيادة الهجرة من الريف للمدن، وقد يستلزم التحول الاقتصادي لنصبح دولة صناعية بدلاً من دولة زراعية، وأخيرًا زيادة تركيز نسبة التلوث في النيل من الصرف الصناعي والزراعي بسبب نقص تدفقات المياه في النهر، والذى يستوجب إنشاء العشرات من محطات المعالجة لمعالجة مياه الصرف الصناعي والصرف الصحي بمليارات الدولارات وإلا سيؤدي ذلك لزيادة أمراض السرطان والفشل الكلوي والتليف الكبدي، وتقدم مياه البحر المتوسط على الدلتا واختفاء الأسماك من النيل لمدة لا تقل عن خمس سنوات...
فاروق الباز يخرج عن صمته ويكشف عن
كوارث ستضرب مصر بعد الملء الثاني لسد النهضة
...مصر تتجنب الصدام ...
التعليق الكامل للديهي
على أضـرار سد النهضـة ويحذر من كــوارث الســـد
1 – قال وزير الري الاثيوبي :«مناقشة مسألة سد النهضة الإثيوبي الكبير إنما تضيع وقت وموارد مجلس الأمن في الأمم المتحدة».. والحقيقة التي تعمد تجاهلها هذا الوزير أنه طبقا لميثاق الأمم المتحدة يأخذ مجلس الأمن زمام المبادرة في تحديد وجود تهديد للسلام أو عمل عدواني، ويدعو أطراف النزاع إلى تسوية النزاع بالوسائل السلمية ويوصي بطرق التكيف أو شروط التسوية.
وفي بعض الحالات، يمكن لمجلس الأمن أن يلجأ إلى فرض جزاءات أو حتى السماح باستخدام القوة للحفاظ على السلم والأمن الدوليين أو استعادةهما.
2 – زعم «سيلشى بيكيلى» أن مجلس الأمن أول مرة يجتمع لمناقشة قضية خاصة بأحد السدود، مشيرا إلى أنه قد يكون أول وزير مياه يخاطب المجلس .
والحقيقة أن هناك 286 نهرا دوليا عابرا للحدود في 148 دولة، يعيش حولها 40٪ من سكان العالم، وكثيرا مافتح مجلس الأمن القضايا المتعلقة بالأنهار الدولية العابرة للحدود، ورُبطت بعض الكوارث الإنسانية، كالإبادة الجماعية في راوندا، أو الحرب في دارفور في السودان، بنزاعات المياه.
3 – قال وزير الري الإثيوبي :«منذ عام وذلك، شجع أعضاء مجلس الأمن إثيوبيا ومصر والسودان على مواصلة التفاوض لحل المسائل العالقة في سد النهضة، وعبروا عن دعمهم للعملية التي يقودها الاتحاد الإفريقي لتسهيل المشاورات والمحادثات»..
وبهذه المقولة أراد المسؤول الإثيوبي خداع المجتمع الدولي بأن إثيوبيا حريصة على المفاوضات، في الوقت الذي شهدت تلك المفاوضات تعنتا إثيوبيا كبيرا، وإطلاق المسؤولين الإثيوبيين وعلى رأسهم رئيس الوزراء الاثيوبي آبي أحمد العديد من التصريحات المستفزة للجانبين المصري والسودانى، ولعل تصريح«سنبنى 100 سد» ابرز مثال على ذلك .
4- واصل الوزير الإثيوبي تضليله للمجلس قائلا :«نحن نناقش هنا مشروع سد لتوليد الطاقة الكهرومائية وهو ليس الأول من نوعه في أفريقيا أو العالم فنحن نبني خزانًا لتخزين المياه بما يؤدي إلى توليد الكهرباء بإدارة التوربينات ولمعلوماتكم خزان السد أصغر بمرتين ونصف من سد أسوان في مصر»..
والحقيقة التي تعمد تجاهلها الوزير الإثيوبي ان السد العالي لايؤثر على أي دولة لأنه يقع في دولة المصب، كما أن مصر لاتعارض قيام إثيوبيا بتوليد الكهرباء، ولكن ما ترفضه مصر هو التصرف بشكل منفرد ودون اتفاق في مياه نهر النيل بعيدا عن مصر والسودان.
5- ادعى الوزير عدم قدرة إثيوبيا على استخدام نهر النيل بطريقة تؤثر بشكل كبير في الشعب الإثيوبي، والحقيقة ان هناك 11 سدا في إثيوبيا بخلاف سد النهضة، تستخدم في توليد الطاقة الكهربائية والري.
6 – حاول الوزير الإثيوبي تخويف المجتمع الدولى من الهجرة غير الشرعية للإثيوبيين بسبب سد النهضة، حيث قال :«هذا السد هو لإبقاء الإثيوبيين في بلادهم وعدم نزوحهم لدول أخرى، حيث أن 70% من سكان إثيوبيا لا تتخطى أعمارهم 30 عامًاو أكثر من 100 ألف إثيوبي يتخرج من الجامعة سنويًا، وأكثر من 30 مليون إثيوبي يتعلم في المدارس بمستويات تعليم مختلفة، فحياة الإثيوبيين الذين يعانون في الصحراء وهم يحاولون أن يعبروا إلى أوروبا، اللاجئ الذي يأتي من الشرق الأوسط ويضحي بشبابه لتحسين حياة أسرته، الشباب والشابات الذين يعودون من سجون المهاجرين في إفريقيا، وكل مواطن حافي القدمين يعود بموجات الترحيل الجماعي من الشرق الأوسط، يستحقون الحياة»..
والحقيقة أن العامل الأول لنزوح اللاجئين هو التوترات السياسية والحروب والنزاعات العرقية والقبلية وجرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية التي يرتكبها نظام آبي أحمد ضد معارضيه، ولعل أبلغ مثال على ذلك ما يحدث في إقليم تيجراى وهذه هي الأسباب الرئيسية للهجرة وليس سد النهضة هو الذي سيبقيهم.
7 – وواصل وزير الري الإثيوبي خداع المجتمع الدولي، قائلا:«مصر ومؤخرًا السودان قد عبرتا عن رفضهما لهذا السد، يهمني أن أشير هنا إلى أن الدولتين الجارتين لديهما سدود كبيرة وصغيرة قامتا بإنشائها دون الأخذ في عين الاعتبار حقوق الدول المشاطئة الأخرى وبعد رفض دعوة إثيوبيا للمفاوضات».. والحقيقة أن السدود في مصر والسودان لاتؤثر بشكل أو آخر على بلاده أو أي بلد آخر لأنهما دولتي مصب.
8- وواصل قمة أكاذيبه والمثيرة للسخرية عن أن بلاده ليس لديها المياه الكافية حيث قال «بعد سلسلة من المبادرات لمعالجة مشاغل الدول المجاورة بحسن نية وجدنا أنفسنا مجبرين على مكافحة هذا المعارضة المواجهة ضد سد النهضة والتي تهدف إلى حرمان إثيوبيا من حقها في استخدام المياه فالمشكلة هنا أنه ليس لدينا بديل آخر قابل للحياة بل على عكس مصر والسودان ليس لإثيوبيا مخزون مائي أرضي كبير وليس لدينا بحر نحليها فحوالي 70% من مياه دولتي تأتي من حوض النيل وحتى لو أردنا ذلك وحاولنا لا يمكننا أن نتفادى استخدام مياه نهر النيل فبناء السدود جزء من جهودنا فنحن نركز أيضًا على عدة مبادرات لزراعة الأشجار والاستفادة من مصادر المياه الشحة لدينا هدف بزراعة 20 مليار شجرة في غضون 5 أعوام وفي العامين المنصرمين زرعنا 10 مليار شجرة هذه مبادرة تشمل تشارك الشتلات مع الدول المجاورة وهي جزء من مبادرة الحزام الأخضر في الاتحاد الإفريقي وبالتالي ندعو مصر والسودان إلى الانضمام لهذا المشروع الذي يحسن الصمود ويعزز مصادر المياه».
والحقيقة أن حجم المياه الخضراء (مياه الامطار) في إثيوبيا يصل إلى أكثر من 950 مليار متر مكعب سنويا من المياه، وفى مصر مليار يعنى 1 إلى 900، وأن 94٪ من أراضي إثيوبيا خضراء، في حين تصل نسبة الاراضي الخضراء في مصر إلى 6٪ فقط، وإثيوبيا تمتلك أكثر من 100 مليون رأس من الماشية تستهلك 84 مليار متر مكعب سنوياً من المياه، وهو ما يتعدى حصة مصر والسودان مجتمعين، وحصة إثيوبيا من المياه الزرقاء (المياه الجارية بالنهر) تصل لحوالي 150 مليار متر مكعب سنوياً منها:
«55 مليار في بحيرة تانا، و10 مليار في سد تكيزى، و3 مليارات في سد تانا بالس، و5 مليار في سدود فنشا وشارشارا، ومجموعة من السدود الصغيرة، بخلاف 74 مليارا في سد النهضة»، كما تقوم اثيوبيا بالسحب من بحيرة تانا للزراعة دون حساب، بالإضافة لإمكانيات المياه الجوفية في إثيوبيا بإجمالي 40 مليار متر مكعب سنوياً، وتقع على أعماق من 5-6 متر فقط من سطح الأرض، وهي عبارة عن مياه متجددة، في حين تعتبر المياه الجوفية في صحارى مصر مياه غير متجددة، وتقع على أعماق كبيرة تصل لمئات الأمتار، ولدينا الكثافة السكانية في مصر متركزة في الوادى والدلتا حول المياه، لكن لديهم موزعة على الأرض وبالتالي لا يوجد زحام وتكدس سكانى نتيجة نقص المياه.
9 – واصل وزير الري الاثيوبي ادعاءاته، قائلا :«أود أن اتناول أيضًا ملء السد للعام الثاني هذا الملء يحصل في يوليو وأغسطس من هذا العام وقد وفرنا المعلومات الضرورية حول أساليب ملء السد».
والحقيقة أن إثيوبيا أخطرت مصر والسودان بشكل مفاجئ عن بدء الملء الثاني، كما أن الملء الأول تسبب في مشاكل كبيرة في دولة السودان بسبب عدم التنسيق .
10 – قال:«لا نحتاج إلى إقناع مصر أو السودان بالمنافع التي سيعود بها السد عليهما».. والحقيقة أنه لا منافع لمصر والسودان ستعود من سد النهضة، والدليل أنه لم يذكر تلك المنافع التي يدعيها.
11 – كرر الوزير الاثيوبي، كذبه، وقال:«عرقلت المعاهدات الاستعمارية قدرة أفريقيا على استخدام مواردها الطبيعية لمصلحة شعبها، لقد اعترفت بلدان حوض النيل بهذه المشكلة وعملت على معالجتها، ففي عام 1999 أنشأت مبادرة حوض النيل وفي 2010 اعتمدت الإطار التعاوني حول النيل بعد 13 عامًا من المفاوضات».
والحقيقة أثيوبيا لم تستعمر، وبالتالى كانت وقت توقيع الاتفاقات، صاحبة الإرادة الكاملة، وبيدها اتخاذ القرارات المناسبة لحماية حقوقها، كما أن اتفاقية عام 1929، التي تعترض عليها إثيوبيا، لم تكن هي طرف فيها من الأساس، إذ أبرمتها الحكومة البريطانية، نيابة عن عدد من دول حوض النيل (أوغندا وتنزانيا وكينيا)، مع الحكومة المصرية.
12- اختتم أكاذيبه، قائلا: «اسمحوا لي بكل احترام للمجلس أن أطلب من المجلس أن يعيد هذه المسألة إلى قيادة الاتحاد الإفريقي المشروعة والقادرة، وأن يشجع مصر والسودان على التفاوض بشكل جدي للتوصل إلى تسوية متفاوض عليها حول الملء الأول وتشغيل السد».. والحقيقة أنه يريد من ذلك كسب مزيد من الوقت خاصة أن الاتحاد الأفريقي كان شاهدا على تعنت بلاده .
وكان وزير الخارجية سامح شكري أوضح في كلمته خلال جلسة مجلس الأمن أن التعنت الإثيوبي أحبط كل الجهود المبذولة لتسوية أزمة سد النهضة لافتًا إلى أن إثيوبيا تتوهم إمكانية هيمنتها على نهر النيل.
مصمم وخبير سدود:
انهيار سد النهضة يمحي السودان وتتعرض مصر لتسونامي
تبوير ملايين الأفدنة وبطالة وفقر.. كوارث سد النهضة على مصر
ممدوح حمزة يكشف كوارث سد النهضة على مصر بالصور
وقـــال في كلمته خـــلال الجلســة
مصر- تلك الأُمة التي يتجاوز تعدادها أكثر من مائة مليون نسمة- تواجه تهديداً وجودياً؛ فقد بني كيانٌ هائل على الشريان الذي يهب الحياة لشعب مصر؛ وارتفع جدار ضخم من حديد وفولاذ بين ضفتي نهر عظيم وعريق، مُلقياً بظلاله الثقّال على مستقبل ومصير الشعب المصري، ومع كل حجر في البناء، يعلو سد النهضة الإثيوبي ويتسع خزانه ليُضيق على شريان الحياة لملايين الأبرياء الذين يعيشون من بعد هذا السد العملاق على مجرى نهر النيل.
وقد أتت مصر إلى مجلس الأمن العام الماضي وشاركت في جلسته التي عقدت يوم 29 يونيو 2020 لتحذر المجتمع الدولي من هذا الخطر المحدق الذي يلوح في الأفق، ونبهت آنذاك إلى قُرب وقوع الملء الأول لهذا السد الأثيوبي، وحذرنا من مغبة السعي لفرض السيطرة والاستحواذ على نهر يعتمد عليه بقاؤنا.
ومن هذا المنطلق، فقد ناشدنا هذا المجلس الموقر للعمل بكل جهد ودأب لتجنب تصاعد التوتر الذي سيهدد السلم في إقليم هش، ودعونا أشقائنا الذين نشاركهم ثروات النيل إلى التحلي بالمسؤولية والاعتراف بترابط وتشابك مستقبل وثروات شعوبنا.
ورُغم ذلك، وبعد بضعة أيام من جلسة مجلس الأمن العام الماضي شرعت إثيوبيا- دون مراعاة للقوانين والأعراف – في الملء المنفرد لسد النهضة وأعلن وزير خارجيتها بعجرفة وصلف «أن النهر تحول إلى بحيرة... وأن النيل ملكاً لنا»، مع ذلك، فإن رد فعل مصر إزاء هذا الاعتداء على النيل اتسم بضبط النفس واتباع درب السلم والسعي للتوصل لتسوية لهذه الأزمة من خلال اتفاق مُنصف يحفظ مصالح الأطراف الثلاثة، كما تبنينا بصدق مبادرة رئيس الاتحاد الأفريقي آنذاك فخامة الرئيس / سيريل رامافوزا رئيس جنوب أفريقيا، لإطلاق مفاوضات تحت رعاية الاتحاد الأفريقي، وانخرطنا على مدار عام كامل في المفاوضات التي عقدها وأدارها أشقاؤنا الأفارقة من أجل صياغة حل أفريقي لهذه الأزمة الكؤود ...ورغم ذلك، فقد باءت كل تلك الجهود بالفشل.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق